فى إطار الاحتفالات بيوم التراث العالمى يعقد معهد حقوق حضارة بالولايات المتحدة الأمريكية برئاسة الدكتور أحمد راشد صاحب ومتبنى مبادرة حقوق حضارة لبناء حضارة سلسلة حوارية أون لاين عبر تطبيق زووم لمناقشة القضايا الهامة تحت عنوان " حقوق حضارة: لا توسل ولا تسول" ناقشت فى الجلسة الماضية 18 مايو قضية تحرير الحضارات بالمتاحف.

 

وصرح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بأن المعهد يعقد جلسته الحوارية الثانية مساء السبت 25 مايو تحت عنوان " حقوق حضارة: لا توسل ولا تسول" الجلسة الأولى بعنوان "هل يعد متحف حقوق الحضارة الإسم الأمثل للمتحف المصرى الكبير؟"  ضمن الإعداد لليوم العالمى لحقوق حضارة وذلك بالتعاون مع حملة الدفاع عن الحضارة المصرية وعدة منظمات أخرى، يطرحها الدكتور أحمد راشد ويحاوره الدكتور عبد الرحيم ريحان

يأتى هذا ضمن دراسات للدكتور أحمد راشد للوضع خلال مرحلة ال 300 الي 400 عام الماضية، وكيف تمّكن الاستعمار تحت دعاوي متعددة من التنوير أو الكشف عن الآثار، من اقتراف جرائم نهب الحضارات عمدًا مع سبق الإصرار والترصد فى ظل الغفلة وقلة الحيلة وعدم الوعي والتواطىء أحيانًا من أصحاب الحضارات في البيئات الأصلية 

وتم ذلك تحت حماية مواثيق دولية وقوانين وتشريعات مكّنت البعثات والدول الاستعمارية من فرض الأمر الواقع الظالم لصالح منظمات دولية ومتاحف عالمية لتقبل الحقوق المنطقية، فوقف صاحب الحق وحيدًا أمام التعنت الدولى

وليس أمام الشعوب الآن إلا توظيف فرضيات البحث العلمي بالعلم والمنطق والدراسات للمطالبة بحقوق حضارة والبحث عن سيناريوهات المستحيل الممكن ليكون حلمًا وأملًا لمخاطبة اليونسكو ومنظمة مدن التراث العالمي (OWHC)، والمجلس العالمي للمتاحف (ICOM)، وغيرها وتبحث من خلال مبدأ أن الحقوق لابد لها من مطالب وأنها لا تعطي للمتهاون 

وأشار الدكتور ريحان إلى دور مبادرة حقوق حضارة لبناء حضارة الذى يتبناها الدكتور أحمد راشد  من خطوات موثقة حثيثة فى هذا المضمار من تفعيل مبادرة حقوق حضارة لبناء حضارة بدعم ورعاية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والجامعة البريطانية في مصر، وطرحًا متقدمًا لميثاق حقوق حضارة لكافة الحضارات الإنسانية القديمة والحالية والمستقيلة، ثم تأسيس معهد حقوق حضارة في الولايات المتحدة، ليكون مركزًا للعمليات والدراسات التحاورية لحضارات العالم، ثم احتفالًا عالميًا ليوم حقوق حضارة

كما تم طرح قضية تنمية البيئات الأصلية واستدامة الحضارة وربط ذلك بقضايا هامة مرتبطة أخذت وقتها لاستيعاب العالم ومنها التغير المناخي ومعايير الأمم المتحدة ال 17 للتنمية المستدامة، والتي كان لها علي سبيل المثال ضمن مشوار حقوق حضارة مؤتمر التراث الأخضر 2018 بالجامعة البريطانية في مصر ومبادرة عودة حجر رشيد إلي موقع اكتشافه في برج رشيد من خلال مرصد لقياس التغير المناخي لمصر ومنصة مثالية ونموذج للعالم لعودة الآثار إلى البيئات الأصلية ومعها تحقيق تطبيقات مؤشرات التنمية المستدامة ال 17 نموذج لمصر والعالم.

وقد تم اختيار المشروع كأحدي المشروعات التي نالت التقدير وفازت في الدورة الاولي للمشروعات الخضراء الذكية لمحافظة البحيرة وعرضت في مؤتمر المشروعات الفائزة 3 نوفمبر 2023 مع التحضير لمؤتمر التغير المناخي بشرم الشيخ COP27 والعديد من الأفكار التي تمهد للطرح العلمي وهى إعادة تسمية ومناقشة مسمي ومحتوي المتحف الكبير ليكون متحفًا ومسمي لمتحف حقوق حضارة

ويشير الدكتور أحمد راشد إلى أن طرح  فكرة "تغيير اسم المتحف الكبير إلى متحف حقوق حضارة" للمناقشة بهدف إعطاء المثل والريادة في إمكانية استعادة حقوق حضارة من العالم أجمع لاسترداد الآثار إلي بيئتها الأصلية، كما سيعطي قيمة مضافة للمتحف ودوره ودعاية وريادة للحضارة، دون أن يغير ذلك في كل ما تم القيام به اليوم من مكتسب والإعداد للاحتفال

ووفقًا لميثاق حقوق حضارة، لابد من اعداد البيئة الأصلية لاستقبال الكنوز، وهو ما يتطلب وعي مع سعي وتخطيط واعداد وتنظيم وترتيب ومشروعات قد تمتد سنين ولكنها تكون مجال لدراسات ومساهمات وشراكة مسئولية من الجميع ووفقًا لميثاق حقوق حضارة ومقترحات معدة تحتاج عمق منها ما سيطرح في المشروعات الخضراء الذكية من "تغيير اسم المتحف الكبير إلى متحف حقوق حضارة" ومنها دراسات علي كافة المستويات لحضارات الإنسانية، وتكون معها للحضارة المصرية الريادة والسبق

وأوضح الدكتور أحمد راشد أن المتحف الكبير سيكون بتجهيزاته وامكاناته مقر متحفي مؤقت لكافة القطع الأثرية المستردة من متاحف العالم حتى يتم تهيئة البيئة الأصلية لاستقباله، فالمتحف الكبير توازن بين تجميع الثروات الثقافية واحترام حقوق الحضارة

وهذا الطرح بالطبع لا نهاجم أحد بل يطرح قضية للنقاش العلمي، عن المتحف الكبير الذى يقع على بعد أميال قليلة من غرب القاهرة بالقرب من أهرامات الجيزة. وتم بناؤه ليكون أكبر متحف في العالم للآثار ليستوعب 5 ملايين زائر سنويًا.


 

 

IMG-20240524-WA0060

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المتحف الکبیر متحف ا

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور المتحف المصري الكبير

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استهل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون زيارته الرسمية لمصر، بجولة داخل المتحف المصرى الكبير؛ حيث شاهد القطع الأثرية  وتفقد قاعات العرض الرئيسية.
 
ووصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة مساء اليوم الأحد، حيث سيعقد اجتماعًا مع الرئيس السيسي صباح الإثنين، وأعلن قصر الإليزيه أن القمة الثلاثية ستعقد في اليوم نفسه في العاصمة المصرية.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، إتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الإتصال تناول العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها، وذلك في إطار الإعداد لزيارة الرئيس الفرنسي المرتقبة إلى مصر، حيث تم التباحث بشأن أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر.

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع، وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية إستعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وشددا على أهمية حل الدولتين بإعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • متحف سوهاج القومى يحتفل بعيد القيامة في حضارة الأقباط.. الأربعاء
  • يوم تاريخي في مصر| هل يحصل الموظفون على إجازة بمناسبة افتتاح المتحف الكبير؟
  • دعوة للتعلم والتفاعل .. متحف الإسكندرية القومي يطلق أول سينما للأطفال
  • الرئيس الفرنسي يزور المتحف المصري الكبير ..صور
  • الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور المتحف المصري الكبير
  • 12 سفيرا يزورون متحف الفن الإسلامي بالقاهرة .. صور
  • ماكرون يزور المتحف المصري الكبير وجامعة القاهرة غدا
  • محافظ كفر الشيخ: متحف الآثار أيقونة تاريخية تحتضن حضارة مصر العريقة
  • متحف آثار ملوي بالمنيا يشارك فى يوم المخطوط العربي
  • وزيرة البيئة تتفقد مباني المتاحف الزراعية استعدادًا لمعرض زهور الربيع