«النقل» تدرس نموذج استثماري لإدارة وتشغيل القطارات المتميزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكدت وزارة النقل أهمية استمرار قيام الحكومة الإسبانية بدعم مشروعات وزارة النقل بتقديم تمويلات تنموية بدون نسبة فائدة تذكر وفترة سداد تصل إلى 40 سنة لتنفيذ مشروعات الجر الكهربائي ومترو الأنفاق وأهمها تحديث وتطوير قطارات المترو للخطين الأول والثاني وكذلك مشروعات تطوير وتحديث نظم إشارات السكك الحديدية بخطوط «قليوب - منوف - طنطا» و«قليوب – شبين القناطر- الزقازيق» و«طنطا- زفتى – الزقازيق».
وأعلنت الاتفاق مع إسبانيا على تشكيل مجموعة عمل من الجانبين لدراسة أفضل نموذج استثماري لإدارة وتشغيل القطارات المتميزة بخطوط السكك الحديدية المصرية، كما تم التأكيد على أهمية وضع استراتيجية مشتركة للتعاون في مجال النقل البحري بين الجانبين المصري والإسباني خاصة فيما يتعلق بفعاليات ومبادرات المنظمة البحرية الدولية.
قطارات السكك الحديديةوأكد وزير النقل الإسباني أوسكار بوينتي، أهمية التعاون المثمر مع وزارة النقل المصرية خاصة في ضور معدل التنمية الملحوظ التي تشهده مصر حاليا بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حيث يتم دعم كافة الشركات سواء القطاع الخاص أو الحكومي وأهمها شركة رينفي الإسباني المملوكة لوزارة النقل الإسبانية والتي تعتبر أكبر مشغل لقطارات السكك الحديدية في إسبانيا وذلك في ضوء قيام الشركة بالتوسع في إدارة خطوط السكك الحديدية خارج إسبانيا مثل قطار الحرمين بالمملكة العربية السعودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطارات السكة الحديد الركاب وزارة النقل السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
خبير: اهتمام الدولة بقطاع النقل دعّم خطط التنمية في كافة القطاعات
أكد الدكتور حسن مهدي، أستاذ هندسة الطرق والنقل، أن قطاع النقل قطاع حيوي يمس المواطن مباشرة، واهتمت بتطويره الدولة، لأنه خدمي ويمس حياة المواطن اليومية.
وقال "مهدي"، خلال مداخلة عبر “إكسترا نيوز”، إن "الدولة اهتمت بقطاع النقل لأنه يدعم خطط التنمية للدولة المصرية في مجالات مختلفة عمرانيًا وسياحيًا واقتصاديًا واستغلال الموارد الطبيعية وغيرها من الأمور".
وأوضح أن مجالات التنمية المختلفة كانت بحاجة إلى بنية تحتية وعلى رأسها قطاع النقل والمواصلات، والذي كان يتم التعامل معه خلال العقود الماضية بطريقة المسكنات وليس بحلول جذرية.
ولفت إلى أن الدولة المصرية منذ 2014 وهي تهتم بتطوير شبكة بنية تحتية في النقل والمواصلات.
وتابع: “تهدف الدولة إلى وجود مناخ جيد لجذب استثمارات داخلية وخارجية، ولإقامة مشروعات حقيقية تنموية على أرض الواقع”.
وأكد أنه "لولا وجود محاور الطرق وشبكة النقل والمواصلات لما استطعنا أن نرى بأعيننا مشروعات الزراعة على شاكلة العوينات ومشروع توشكى وغيرها من المشروعات الخاصة بالاستصلاح الزراعي".
وأشار إلى أن مجال العمران كان لزامًا قبل النهوض به وجود شبكة طرق تخدم تلك المشروعات العمرانية، مبينًا أن مصر الآن بها 35 مدينة جديدة، والتي كان لا بد للعيش بها والتوسع الأفقي والانتشار على رقعة جغرافية أكبر دون مواصلات ومحاور وطرق.