كان خطر الفيروس خامدًا حتى ظهر بشكل غير متوقع في أمريكا، فلم يتوقع العلماء أثناء تحليل عينات تحتوي على آثار SARS-CoV-2 المتحور من سلالة أوميكرون، أن يجدوا فيروس خطير سرعان ما انتشر في أنحاء الولايات المتحدة، وينتشر بشكل غير متوقع في عدد من الدول، آخرها روسيا التي سجلت 178 حالة إصابة بالسلالة الجديدة حتى الآن، فكيف اكتشفه العلماء، وما سبب سرعة انتشاره؟

كيفية اكتشاف فيروس FLiRT

اكتشاف متحورFLiRT لأول مرة في أمريكا، جاء نتيجة اختبار أجراه علماء من مركز السيطرة على الأمراض والأوبئة، لمياه الصرف الصحي للكشف عن آثار SARS-CoV-2 المنتشرة في المجتمع آنذاك، بحسب «medicine» البريطانية.

وانتشرت العينات التي وجدها العلماء في مياه الصرف في الهواء بعد الوصول إليها، لتسبب انتشار FLiRT، المتحور من متحورات أوميكرون، أحد أشكال فيروس SARS-CoV-2، وفي تصريحات خاصة لـ«الوطن»، قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إن سبب الانتشار السريع هي تطور الطفرات الجديدة.

وأوضح الحداد: «هو أسرع من التحور اللي قبله من حيث الانتشار، وكل طفرة بتخلي الفيروس الجديد أسرع من اللي قبلها، وFLiRT يهاجم  الجهاز التنفسي العلوي، لكن بالنسبة لخطورته والمضاعفات ما زالت تحت الدراسة».

متحور FLiRT، لديه طفرتان على بروتيناته الشوكية هما متحور أوميكرون ومتحوري KP.2 وKP.1.1، ولم يتم رؤيتها في JN.1 السلالة السائدة سابقًا في أمريكا، لذا يقول بعض الخبراء إن هذه الطفرات يمكن أن تسهل على الفيروس الهروب من مناعة الأشخاص، سواء من اللقاح أو من نوبة سابقة من كوفيد 19، وهو ما يثير الذعر وخوف من عدم وجود علاج فعال.

الدكتور سكوت روبرتس، أخصائي الأمراض المعدية في جامعة ييل الأمريكية، يقول إن متغيرات FLiRT تشبه جينيًا JN.1 التي يجب أن تكون مطمئنة: «لأن JN.1 ظهر خلال أشهر الشتاء، عندما كان الناس في منازلهم والفيروس أكثر انتشارًا، كانت أعراضه أخف من المتحورات في السنوات الأولى للوباء».

أعراض المتحور الجديد

بحسب «الحداد» يصيب متحور FLiRT، الجهاز التنفسي العلوي، وأبرز أعراضه:

السعال. ضيق التنفس. الحمى. الصداع. الإسهال. الغثيان. فقدان حاستي الشم والذوق. آلام العضلات. التعب الشديد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحور FLiRT متحور جديد المتحور الجديد

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أقدم خريطة ثلاثية الأبعاد في العالم بفرنسا (تفاصيل)

في اكتشاف فريد من نوعه اكتشف علماء الجيولوجيا خريطة هيدروغرافية ثلاثية الأبعاد، استخدمها البشر في عصور ما قبل التاريخ للصيد، والتعليم، والكشف عن أماكن المياه.

كتب فريق البحث في ورقته المنشورة: "إن دقة رسم هذه الشبكة الهيدروغرافية تكشف عن قدرة ملحوظة على التفكير المجرد لدى أولئك الذين رسموها ولدى أولئك الذين كانت مخصصة لهم".

الكهف الذي ينتمي إليه هذا الاكتشاف الرائع يسمى (سيغوغنول 3)، وهو جزء من مجمع مشهور من الهياكل الحجرية الرملية في فرنسا والذي يضم أكثر من 2000 نقش من العصر الحجري.

تتميز منطقة (سيغوغنول 3) بأنها تعود إلى نهاية العصر الحجري، عندما بدأت المستوطنات البشرية في الظهور لأول مرة.

وعثر علماء الآثار على حصانين محفورين على الجدار المنحدر لمنطقة (سيغوغنول 3)، محفورين في الحجر الرملي على جانبي مثلث.

ويصف العلماء كيف تتسرب المياه إلى الكهف عبر الشقوق عندما تمطر، وتجري عبر الأرضية حيث يتم احتجازها في المنخفضات، إن أكبر هذه الأحواض وأكثرها ارتفاعًا تظهر عليها علامات التوسعة والتعميق بفعل الأيدي البشرية، وهي تعمل كبرج مائي، حيث تغذي مياه الأمطار إلى داخل الكهف.

وفي اتجاه مجرى النهر، تنقسم المياه، حيث يمر أحد الذراعين عبر الحوض الظاهري ويملأ الذراع الآخر قنوات الخريطة المصورة. وجميع "التلال" في المشهد المصغر مستديرة تمامًا وبعضها محاط بأخاديد عميقة.

وبحسب العلماء، فإن المسارات المتعرجة لهذه الأخاديد تشبه الأنهار، ومع تقاربها في اتجاه مجرى النهر، تصبح الشبكات تشبه دلتا الأنهار والأراضي الرطبة. كل هذه الميزات، إلى جانب حقيقة عدم وجود أشكال أو أنماط متكررة، تجعل العلماء يعتقدون أن هذه خريطة مصورة ثلاثية الأبعاد للأرض المحلية.

قد يمثل التراس في الرواق العلوي للكهف هضبة الوادي المحيط، وقد تمثل الأخاديد التي تمر عبر الوسط نهر إيكول وروافده المختلفة. قد تكون بعض الأحواض عبارة عن برك، في حين قد تمثل الأخاديد الأفقية التي شوهدت في بعض المناطق وديانًا أو أخاديد في الوادي. تتوافق القطع المسطحة من الحجر الرملي مع موقع سفوح التلال المحلية، وتقع بعض النتوءات في الموضع الصحيح لتمثيل التلال المعزولة.

يقول العلماء: "بدلاً من التمثيل الجغرافي أو خريطة المناظر الطبيعية القريبة، يبدو أن أرضية المعرض المنقوشة في (سيغوغنول 3) تمثل العلاقات المكانية لسمات المناظر الطبيعية ويمكن اعتبارها صورة مصغرة للسمات الطبيعية وعلاقاتها بالمناظر الطبيعية المجاورة".

وبحسب المقالة المنشورة في مجلة "ساينس أليرت" العلمية، فإنه إذا كانت هذه حقًا خريطة مصورة للتضاريس المحلية، فإن البشر في عصور ما قبل التاريخ ربما استخدموها للصيد، أو التعليم، أو سرد القصص، أو للطقوس المتعلقة بالمياه.

مقالات مشابهة

  • هل الزواج يهدد صحة المرأة..ياسمين عز تكشف عن مفاجأة صادمة
  • محمد منير مصاب بمرض خطير وممنوع من الخروج.. مفاجأة صادمة عن صحة الكينج (تفاصيل)
  • ماذا نعرف عن فيروس أإنفلونزا الطيور.. وهل سيتحوّل إلى جائحة؟
  • يقضي على الفيروس تماما .. علاج جديد يشفي من أثار كورونا الجانبية
  • اكتشاف أقدم خريطة ثلاثية الأبعاد في العالم بفرنسا (تفاصيل)
  • مفاجأة صادمة في الحلقة 2 من «إقامة جبرية»: طبيبة تكشف سر مقتل الزوج
  • مختص في علم الفيروسات لـ “النهار أونلاين”: متحور جديد لأوميكرون يغزو العالم
  • فيروس HMPV.. وزير الصحة يكشف مفاجأة: لدينا حالات إيجابية بهذه النسبة
  • «HMPV».. فيروس صيني جديد يثير هلعاً عالمياً
  • ليس خطيرا وسينتهي.. أمجد الحداد يكشف طبيعة فيروس HMPV