بطلة الرماية الأولمبية باتساراشكينا تحرم من فرصة المنافسة في أولمبياد 2024
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
حرمت البطلة الأولمبية الروسية في الرماية فيتالينا باتساراشكينا من فرصة المنافسة في دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس، وفقا لوكالة "تاس".
ولم تتمكن باتساراشكينا من الحصول على وضع محايد من أجل المشاركة في التصفيات المؤهلة للألعاب الأولمبية.
وعلقت مدربة اللاعبة الروسية، ناتاليا كودرينا:"لقد وضعوا الكثير من الشروط، كأن لا ينبغي للمرء أن يرتبط بالجيش أو قوات الأمن.
وتابعت كودرينا: "إنها ضابطة في الحرس الروسي، لذلك فإن فرص مشاركتنا في الأولمبياد تساوي صفر في الوقت الحالي".
وأضاف المدربة أنها تلقت الرفض أيضا بسبب انتمائها إلى نادي دينامو. ووفقا لها، فإن الرياضيين الروس المحايدين اليوم هم شباب لم يثبتوا أنفسهم بعد.
باتساراشكينا هي بطلة أولمبية مرتين وحاصلة على الميدالية الفضية مرتين. لديها أيضا ميداليات من جميع التصنيفات في بطولة العالم 2018.
وتقام دورة الألعاب الأولمبية في باريس في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس، وسيكون الروس والبيلاروس قادرين على المشاركة في المسابقات الفردية للبطولة في وضع محايد، إذا تم استيفاء عدد من الشروط، ومع ذلك، لن يسمح لهم بالمشاركة في موكب الوفود في حفل افتتاح الألعاب.
المصدر: "وكالة تاس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
المخرجة كوثر يونس من الإسكندرية: مشاعر بطلة "٨٠ باكو" مرآة لي وسعادتي بالمهرجان لا توصف
أقيمت اليوم الثلاثاء حلقة نقاشية محورية بعنوان "دور المرأة في الفن"، استضافت المخرجة المتميزة كوثر يونس، وذلك في إطار فعاليات اليوم الثالث لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير بدورته الحادية عشر، والذي يقام تحت رعاية هيئة تنشيط السياحة في رحاب المتحف اليوناني الروماني.
وتحدثت كوثر يونس خلال الندوة عن تجربتها الإخراجية في مسلسل "٨٠ باكو"، الذي تناول بشكل لافت قضايا وأدوار المرأة في المجتمع، معربة عن سعادتها الغامرة بالمشاركة في فعاليات مهرجان الإسكندرية الذي تحظى بمكانة خاصة في قلبها. وأوضحت أن اختيارها لفكرة مسلسل "٨٠ باكو" جاء بتأثير من رؤية المخرج المتميزة، وأنها عملت بتناغم كبير مع المؤلفة القديرة غادة عبد العال على تطوير السيناريو.
وأشارت "يونس" إلى أن أكثر ما جذبها في العمل هو التشابه العميق بين مشاعرها الشخصية ومشاعر بطلة المسلسل "بوسي"، مؤكدة أنها استلهمت الكثير من أحاسيسها الداخلية في تجسيد هذه الشخصية التي كانت مرتبطة بمكان معين، وهو ما شكل المحرك الأساسي لمشاعرها وتصرفاتها، بالإضافة إلى المشكلات والتحديات التي واجهت كل شخصية نسائية في العمل.
وأضافت كوثر يونس قائلة: "بصفتي امرأة، شعرت بأن شخصية بوسي تلامسني على مستوى شخصي، خاصة في سعيها الدؤوب لجمع مبلغ ٨٠ باكو بهدف الزواج"، مؤكدة أن "ردود الأفعال التي تلقتها عن المسلسل أبهرتها، وأن الكثير من التعليقات من السيدات أكدت على أن الشخصيات النسائية في العمل تشبههن إلى حد كبير، وأن تركيزها الأكبر انصب على شكل حكي الموضوع وطريقة سرد الأحداث بشكل جذاب ومؤثر".
وتستمر فعاليات مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير حتى الثاني من شهر مايو، وتشمل عروضًا سينمائية لأفلام قصيرة من مصر ومختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى سلسلة من الندوات وورش العمل الهادفة إلى دعم المواهب السينمائية الشابة وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات حول مختلف قضايا الفن وصناعة السينما.