الكشف عن وجهة مدير الـ"سي آي إيه" في أوروبا لإحياء المفاوضات حول غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يزور مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز باريس لإجراء مباحثات مع ممثلين عن إسرائيل في محاولة لاحياء المفاوضات الهادفة إلى التوصل إلى هدنة في قطاع غزة.
وأفاد مصدر غربي مطلع على الملف، اليوم الجمعة، بأن زيارة مدير الـ"سي آي إيه" للعاصمة الفرنسية يتوقع أن تجرى الجمعة أو السبت.
إقرأ المزيدوأشار إلى أنها تأتي بعدما أعطت إسرائيل الضوء الأخضر لمعاودة المباحثات التي تهدف من خلالها إلى الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة في مقابل وقف لإطلاق النار.
وقد أفاد موقع "أكسيوس" أمس، بأن بيرنز سيتوجه إلى أوروبا من أجل هذه الغاية، بينما يشير مسؤولون إلى أن بيرنز سيلتقي برئيس "الموساد" دافيد برنياع ورئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم، إن حكومة الحرب الإسرائيلية وافقت مؤخرا على توسيع صلاحيات فريق المفاوضين ووضع مقترحا جديدا يتضمن تنازلات بالمقارنة مع المقترح الأخير المطروح على التفاوض في القاهرة.
المصدر: أ ف ب + "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاستخبارات المركزية الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الدوحة القاهرة الموساد باريس تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى قطاع غزة هجمات إسرائيلية واشنطن
إقرأ أيضاً:
“حماس” تؤكد مرونتها في المفاوضات وتدعو إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها لإنهاء الحرب
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع اليوم السبت أن الحركة تعاملت بمسؤولية عالية وأبدت مرونة كبيرة في مسار المفاوضات الجارية مع إسرائيل برعاية الوسطاء.
وأشار القانوع في إفادة صحفية إلى أن موافقة الحركة على مقترح إطلاق سراح الأسير ألكسندر جاءت كتعبير عن تعاطيها الإيجابي مع الجهود الرامية لإنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وأوضح القانوع أن وفد “حماس” المفاوض عاد إلى القاهرة أمس لمتابعة مستجدات المفاوضات مع المسؤولين المصريين ومناقشة المقترح المطروح، مؤكدا أن قبول الحركة بمقترح الوسطاء يهدف إلى تمهيد الطريق للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، التي تهدف إلى إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وليس بديلا لها.
وشدد على أن رد “حماس” الإيجابي على مقترحات الوسطاء يأتي في إطار التزامها باتفاق وقف إطلاق النار والمفاوضات الجارية لتنفيذ جميع مراحله، مبينا أن الحركة لم تضع شروطا تعجيزية بل تسعى لتثبيت الاتفاق وإلزام إسرائيل ببنوده تحت ضمانة الوسطاء.
وفي السياق ذاته، اعتبر القانوع أن المشكلة الرئيسية تكمن في إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المماطلة لتحقيق مكاسب سياسية داخلية، موضحا أن إسرائيل خرقت المرحلة الأولى من الاتفاق عبر وقف البروتوكول الإنساني ومواصلة حصار غزة للأسبوع الثاني على التوالي.
وأكد أن “حماس” تدعم أي مقترح يقدم عبر الوسطاء وستتعامل معه بإيجابية عالية، داعيا إسرائيل إلى تحمل مسؤولياتها والالتزام ببنود الاتفاق لتجنيب المنطقة المزيد من التصعيد.
ومن جانبه وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: RT