دراسة تؤكد ضرورة النوم الجيد وعلاقته بصحة القلب
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
كشفت دراسة حديثة أن الحصول على ساعات نوم كافية، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية.
وتوصلت الدراسة إلى أن اتباع جدول نوم ثابت، والحصول على ما يكفي من النوم بانتظام، يساعد في تقليل الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.
كما وجدت أن العلاقة بين النوم الجيد باستمرار، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، "كانت صحيحة بغض النظر عن الخطر الجيني للشخص، للإصابة بالمرض".
وكانت الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة "JAMA Network Open" قد توسعت في أبحاثها بناء على بحث نشر العام الماضي في مجلة "القلب الأوروبية"، الذي وجد أن الأشخاص الذين حافظوا على أنماط نوم صحية على مدى فترة تتراوح بين عامين و5 أعوام، انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب وفقا لما ذكر موقع "هيلث" الصحي.
وللتأكيد على تلك النتائج، قام أستاذ الصحة المهنية والبيئية في جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا الصينية، شياومين تشانغ، مع فريق بحثه، بجمع بيانات عن عادات النوم لأكثر من 15300 شخص من المتقاعدين.
وكان متوسط عمر المجموعة حوالي 66 عامًا، وحوالي 58% منهم من النساء، علما أنه لم يكن أي من المشاركين يعاني من السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية عندما بدأت الدراسة.
وبالنسبة للمشاركين الذين ناموا بشكل جيد باستمرار، وكان لديهم خطر وراثي منخفض، فقد لاحظ الباحثون انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لديهم بنسبة 35%، وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 52%.
كذلك، وجدت نتائج الدراسة أنه حتى الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي مرتفع للإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية، يمكنهم تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، من خلال الحفاظ على عادات النوم الجيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمراض القلب خطر الإصابة بأمراض القلب الإصابة بأمراض القلب أمراض القلب والأوعية أمراض القلب التاجية السكتة الدماغية خطر الإصابة بأمراض القلب القلب والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
وضعية النوم سر جودة النوم والصحة!
فبراير 18, 2025آخر تحديث: فبراير 18, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن الدور المهم لوضعية النوم في تحسين جودة النوم والصحة العامة، مما يساعد على الحد من الاستيقاظ المتكرر ليلاً أو الشخير. وأوضحت الدراسة أن اختيار الوضعية الصحيحة لا يؤثر فقط على راحة النوم، بل يساهم أيضًا في تحسين وظائف الجسم بشكل عام.
أشارت النتائج إلى أن النوم على الجانب، خاصة الجانب الأيسر، يعزز من عملية الهضم ويحسن من عمل الجهاز التنفسي، مما يقلل من احتمالية الشخير أو اضطرابات التنفس أثناء النوم. في المقابل، وُجد أن النوم على الظهر قد يزيد من احتمالية الاستيقاظ المتكرر بسبب ضيق مجرى الهواء.
كما أكدت الدراسة أن النوم في وضعية غير مناسبة قد يؤدي إلى آلام في الرقبة أو الظهر، مما يؤثر سلبًا على جودة النوم والصحة العامة. لذا، ينصح الخبراء بضرورة اختيار الوسادة المناسبة وتعديل وضعية النوم بما يتوافق مع احتياجات الجسم.
تسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الانتباه لتفاصيل صغيرة مثل وضعية النوم لتحقيق نوم هادئ ومريح، مما يعكس أثره الإيجابي على الصحة العامة وجودة الحياة.