إسرائيل غاضبة من ألمانيا.. بسبب تصريح اعتقال نتنياهو
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الجمعة، إنه يتوقع أن تعتبر المحكمة الجنائية الدولية أن إسرائيل لديها سلطة قضائية مستقلة عند اتخاذ قرار بشأن أمر اعتقال محتمل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف: "التسوية عبر المفاوضات يتعين أن تأتي قبل الاعتراف الرمزي بسلطة فلسطينية".
وبحسب "تايمز أو إسرائيل"، انتقدت إسرائيل بيانا سابقا صدر عن مكتب المستشار الألماني أولاف شولتس قال فيه إن برلين ستعتقل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إذا إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحقه.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية آفي هايمان لشبكة "فوكس نيوز": "يحتاج الكثيرون في العالم إلى التحقق من بوصلتهم الأخلاقية وأن يكونوا على الجانب الصحيح من التاريخ".
وعندما سُئل الأربعاء عما إذا كانت برلين ستنفذ أمر اعتقال محتمل من المحكمة الجنائية الدولية، أجاب المتحدث الألماني شتيفن هيبستريت: "بالطبع. نعم، نحن نلتزم بالقانون".
كما شجب سفير إسرائيل لدى ألمانيا، رون بروسور، هذا البيان في منشور على موقع "إكس" قائلا: "هذا أمر شائن".
وقبل أيام، طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، إصدار أوامر اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي وثلاثة من قادة حماس بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة وجرائم ضد الإنسانية.
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأميركية إن: "التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت تشمل "التسبب في الإبادة، والتسبب في المجاعة كوسيلة من وسائل الحرب، بما في ذلك منع إمدادات الإغاثة الإنسانية، واستهداف المدنيين عمدا في الصراع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل غاضبة ألمانيا السبب تصريح اعتقال نتنياهو المستشار الألماني أولاف شولتس المحكمة الجنائية الدولية بنيامين نتنياهو الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل غاضبة من مشاهد تسليم المُحتجزين أربيل وموزيس.. ما القصة؟
عبّرت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن مشاعر الاستياء تجاه مشاهد تسليم الأسيرين أربيل يهود وجادي موزيس إلى الصليب الأحمر قبل قليل.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ويأتي قيام حماس بتسليم يهود وموزيس مع 5 عُمال تايلانديين إلى الصليب الأحمر تمهيداً إلى عودتهم إلى إسرائيل من جديد، وذلك بُناءً على اتفاقية وقف الحرب.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية فإن الدولة العبرية أرسلت رسالة غاضبة للوُسطاء بينها وبين حماس بشأن طريقة تسليم الأسيرين.
ونقل التقرير بياناً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو، قال فيه :"أدين بقوة المشاهد العنيفة التي واكبت الإفراج عن أسرانا".
وأضاف البيان :"هذا دليل آخر على وحشية حركة حماس (الإرهابية)، أنا أطلب من الوُسطاء التأكد من عدم تكرار هذه المشاهد، وأرغب في ضمانات تكفل سلامة مُحتجزينا".
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحاً للنائب اليميني والوزير السابق إيتمار بن غفير، قال فيه :"مشاهد الفوضى في غزة تُمثل فشلاً للاتفاق مع حركة حماس".
ولم يسير مشهد تسليم الأسيرين اليوم بدرجة التنظيم التي واكبت مراسم التسليم السابقة، وسادت الفوضى المشهد، وكان عسيراً رؤية الأسرى أثناء تسليمهم للصليب الأحمر.
تعتبر صفقات تبادل الأسرى بين فلسطين وإسرائيل جزءًا أساسيًا من الصراع المستمر بين الطرفين، حيث تسعى الفصائل الفلسطينية، خاصة حماس، إلى استخدام هذه الصفقات كوسيلة لتحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. في المقابل، تحاول إسرائيل استعادة جنودها المحتجزين أو جثامينهم بأقل التنازلات الممكنة. تعود أولى عمليات التبادل إلى سبعينيات القرن الماضي، لكنها اكتسبت زخمًا كبيرًا مع صفقات مثل "وفاء الأحرار" عام 2011، التي تم بموجبها إطلاق سراح 1027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. رغم نجاح بعض الصفقات، تظل المفاوضات معقدة بسبب المطالب المتبادلة والضغوط الداخلية على الطرفين. وتلعب وساطات إقليمية، خاصة من مصر وقطر، دورًا رئيسيًا في تسهيل هذه الصفقات، التي تعد وسيلة سياسية وإنسانية مهمة، لكنها تظل مرهونة بالظروف الأمنية والتطورات السياسية في المنطق