يشارك جهاز الإمارات للمحاسبة، في أعمال الدورة الثامنة لندوة المفوضية المستقلة لمكافحة الفساد في هونغ كونغ وذلك برئاسة معالي حميد عبيد أبوشبص، رئيس الجهاز، وحضور رؤساء جهات مكافحة الفساد حول العالم والخبراء، لمناقشة الرؤى والخبرات المُستَجِدَّة في مجال تحقيق النزاهة.

‎وتأتي مشاركة الجهاز في الندوة، التي انطلقت في هونغ كونغ أول أمس الأربعاء وتختتم أعمالها اليوم، في إطار حرصه على تعزيز العلاقات الاستراتيجية وتبادل المعارف إلى جانب الاطلاع على أحدث التجارب والمناقشات في مجال النزاهة، كونه الجهاز الأعلى للرقابة المالية والمحاسبة والنزاهة والشفافية في الدولة.

وتناولت الندوة عدة محاور رئيسية تُعنى بتعزيز التعاون الدولي المستدام من أجل صياغة مستقبل مشترك، وتحديد التحديات المعاصرة في مكافحة الفساد.

وناقش المتحدثون العديد من الموضوعات التي تدعو لتضافر الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مكافحة الفساد ورسم مسارات المستقبل في توظيف قوة الشباب لتعزيز النزاهة حول العالم.

وعُقدت عِدةُ اجتماعات ثنائية على هامش أعمال الندوة بين معالي رئيس الجهاز والسيد داني وو، رئيس المفوضية المستقلة لمكافحة الفساد في هونغ كونغ ورئيس الرابطة الدولية لسلطات مكافحة الفساد والسيد بول بريريتون، رئيس المفوضية الوطنية لمكافحة الفساد في استراليا، والسيد جوزيبيبوسيا، رئيس الهيئة الوطنية الإيطالية لمكافحة الفساد، والسيد آندي مثيبي، رئيس وحدة التحقيقات الخاصة في جنوب أفريقيا، والسيدة بريدجتستروبل شو، رئيس وحدة الفساد والجرائم الاقتصادية في مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.

ناقشت الاجتماعات، فرص تعزيز وتقوية العلاقات الثنائية من خلال تبادل الخبرات والمعلومات، واستعراض أفضل الممارسات والمنهجيات في هذا المجال، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون والتنسيق وكيفية تفعيل أطر العمل المشترك.

وعقد معالي حميد عبيد أبوشبص، اجتماعا ثنائيا، مع البروفيسور تشي يويننيلسون لان رئيس مفوضية التدقيق في هونغ كونغ في مقر المفوضية، جرى خلاله بحث سبل التعاون والتبادل المعرفي بين الجانبين في المستقبل من خلال التركيز على توفير فرص للتدريب فضلا عن استعراض دور مفوضية الرقابة في هونغ كونغ ومهامها وصلاحياتها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: لمکافحة الفساد فی فی هونغ کونغ

إقرأ أيضاً:

وزيرة إصلاح الإدارة: نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بلغت 76 في المائة

قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الإثنين، إن نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، بلغت 76 في المائة.

وأوضحت الوزيرة في جوابها عن سؤال شفوي في جلسة الأسئلة البرلمانية بمجلس النواب، إنه « تم تعزيز ورش إصلاح الإدارة من خلال إصدار مجموعة من القوانين المهيكلة، من بينها ميثاق المرافق العمومية وقانون تبسيط المساطر الإدارية، ومواصلة التحول الرقمي للخدمات العمومية باعتبارها دعامة أساسية للوقاية من الفساد وكذا تطوير البيانات المفتوحة ».

وترى المسؤولة الحكومية، أنه « لمواجهة الظاهرة يجب مضاعفة الجهود ومواصلتها من خلال الحرص على التربية والتحسيس والتواصل والزجر ».

وأضافت المتحدثة، « مؤشر إدراك الفساد هو مؤشر مركب، يستقي معطياته من 13 مصدرا للبيانات، ويتم تقييم المغرب بناء على سبعة مصادر فقط، مما لا يعكس المجهودات من قبل بعض البلدان ».

وقالت السغروشني أيضا، « تجاوزا لغياب مؤشرات دقيقة، أوكل القانون للهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، إرساء مؤشرات وطنية لقياس مظاهر الفساد وتتبع وضعيته ».

وأوضحت الوزيرة أن « بلادنا انخرطت في مؤشرات النزاهة لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وهي وسيلة جديدة تتأسس على مصادر بيانات أولية وشاملة ودقيقة ومفصلة، يتم التحقق من صحتها من قبل الحكومات، حيث تمكن هذه المؤشرات من فهم نقاط القوة والضعف في أنظمة النزاهة الوطنية للبلدان ».

كلمات دلالية إصلاح الإدارة الفساد

مقالات مشابهة

  • وزيرة إصلاح الإدارة: نسبة إنجاز مشاريع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بلغت 76 في المائة
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس الجهاز العسكري بـ”الحرس الوطني” ومجلس إدارة “أسر التوحد”
  • زوج من الباندا يحتفل بالكريسماس في هونغ كونغ
  • “العقوري” يؤكد عمل مجلس النواب على تعزيز مكافحة الجرائم المالية
  • انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية” بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون الخليجي
  • مكافحة الإدمان والأكاديمية العربية يطلقان برنامجًا توعويًا لـ29 ألف طالب لمكافحة المخدرات
  • أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024
  • اسحاق حجار أول جزائري يشارك في “الفورمولا1”
  • بن رحمة: “جِئت “حراڤة” إلى أوروبا”
  • “الجارديان”: تصريحات الدبيبة بشأن التواجد الروسي في ليبيا محاولة لاسترضاء الأمريكان