البحرية الأوروبية تحرر سفينة ليبيرية بعد تعرضها لهجوم شرقى الصومال
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة في المحيط الهندي والبحر الأحمر، المعروفة باسم عملية أتالانتا، أمس الخميس من هجوم قراصنة محتمل على سفينة تجارية تحمل علم ليبيريا تدعى "بازليسك" قبالة سواحل الصومال.
ذكرت البحرية الأوروبية اليوم الجمعة في بيان أن الهجوم المشتبه فيه وقع على بعد حوالي 380 ميلا بحريا شرق العاصمة الصومالية مقديشو بينما كانت السفينة متجهة شمالا.
وأضافت: إن إحدى سفن أتالانتا في المنطقة قد كانت أول من استجاب. وتقوم البحرية الأوروبية لمكافحة القرصنة في المحيط الهندي والبحر الأحمر باتخاذ الإجراءات المناسبة للرد.
وذكرت وكالة العمليات البحرية للتجارة البريطانية (UKMTO) في وقت سابق أنها تلقت تقريرًا عن اقتحام سفينة على بعد 420 ميلاً بحريًا جنوب شرق ميركا، الصومال.
وأفادت UKMTO بأن عددًا غير معروف من الأشخاص غير المصرح لهم من قاربين صغيرين قد اقتحموا السفينة.
وتسبب قراصنة الصومال في الفوضى في المياه قبالة الساحل الطويل للبلاد في شرق أفريقيا بين عامي 2008 و2018. و كانوا غير نشطين حتى نهاية العام الماضي عندما بدأ النشاط القرصني في الزيادة مرة أخرى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحرية الأوروبية الصومال ليبيريا
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: أما آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلواتِ العظيمةِ أن تستريحَ قليلاً
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”:أما آنَ يا وطنيأن تلمَّ اليتامى بحضنِكَأن تمنحَ الثاكلاتِ القليلَ من الحبِّأن تتجلَّىأمامَ نواظرِنا مثلما نتمنَّاكَأبهى من البدرِفي ليلةِ الاكتمالْ!أما آنَ يا سيَّديأن تُعيدَ علينا نشيدَ البداياتِأن تطرقَ البابَ كالعيدِثم تقسِّمُ حلوى الحياةِ علينافقد قتلتنا المراراتُ يا موطنيوتعبنامن الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ!أما آنَ يا سيَّدَ النهرِوالغابِ والبيدِ والبحرِوالفلواتِ العظيمةِأن تستريحَ قليلاًبأعينِناطالَ هذا السُرىيا منى الروحِطالْ!تعبناوضاقت بنا الأرضُأرهقَنا أنَّ هذي النجومَ بأرضِكَعافتْ سماكَوأنَّ الغناءَ النشازَ استطالْتعبنَاونحن نُغنِّيغداً تُشرقُ الشمسُتُشفى جراحُكَيبتسمُ اليائسونَ الحزانىغداً تضحكُ النسوةُ الثاكلاتُغداً في المراجيحِيهتفُ أطفالُكَ الرائعونَبأحلى أهازيجِهموالغدُ الأخضرُ المُرتجىما يزالْ!حملناكَ والله في مقلةِ العينِفي دمِنافي الحناياعشقناكَ صيفاً خريفاً شتاءًخلقنا ربيعاً من الحبِّفاكتملتْ روعةُ الكرنفالْولكننا قد تعبناوأبناؤك السمرُينطفئونَويمضونَجيلاً فجيلاًوما ثمَّ أفقٌ لنا للعبورِولا ثمَّ حلمٌ لنا قد يُنالْعشقناكَفاغفر لناربما كان عشقاً قليلاًوأنت الكثيرُ الكبيرُ المحالْ!تعبنافقُل أيها الوطن الأسمرُ الرحبُكيف الخلاصُ؟وكم سوف نبقى نُرجِّيصباحَكَيا وطنييا بعيدَ المنالْ!؟السمراء روضة الحاجرصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب