الإغاثة الطبية الفلسطينية: لا توجد مستشفيات تعمل الآن في شمال قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عائد ياغي مدير جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة أن الوضع الصحي في قطاع غزة بات على شفا الانهيار حيث لا توجد مستشفيات تعمل الآن في شمال القطاع، داعيا الجميع إلى التحرك لوقف هذه الكارثة والقتل الممنهج بحق الشعب الفلسطيني.
وقال ياغي - وهو أيضا منسق القطاع الصحي في شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية (منظمة أهلية)، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "كان يعمل في قطاع غزة 36 مستشفى قبل الـ 7 من أكتوبر لخدمة 2.
وأضاف أن هناك مستشفى واحد فقط تعمل بشكل جزئي في محافظة دير البلح وهى مستشفى العودة بالنصيرات، فيما تم الإعلان أمس عن وقف العمل في مستشفى شهداء الأقصى بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية وهناك تخوف على حياة العديد من المرضى وخاصة الأطفال ومرضى العناية المركزة.
وتابع:إنه في جنوب القطاع مازالت مستشفى غزة الأوروبي في الخدمة وهى تقع بين محافظتي خان يونس ورفح بالإضافة إلى مستشفى الكويت التخصصي فيما أعيد العمل جزئيا في مستشفى الأمل ومستشفى ناصر في خان يونس، منوها بأن المستشفيات في غزة استقبلت أكثر من 80 ألفا من المرضى والجرحى الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم في ظل ظروف صعبة للغاية من نقص للوقود وقلة الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشار إلى أن الفرق والطواقم الطبية تعمل على مدار الساعة تحت تهديد واستهداف من قبل قوات الاحتلال التي قتلت حتى الآن حوالى 500 فرد من الطواقم الطبية بالإضافة الى اعتقال المئات من الطواقم الطبية العاملة في قطاع غزة
وشدد على أن نقص جميع المستلزمات يؤثر على جميع الفئات المجتمعية وخاصة الأطفال وكبار السن، حيث سجلت الفرق الطبية المنتشرة في جميع أنحاء القطاع عددا من حالات الوفاة بسبب نقص التغذية وسوء التغذية محذرا من أنه "إذا ما استمر هذا الوضع كما هو عليه الآن من وقف لتزويد القطاع بالمساعدات الإنسانية وإغلاق المعابر، هناك تخوف على حياة ليس فقط الأطفال وإنما جميع مواطني القطاع وخاصة في الشمال".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة مستشفى غزة الأوروبي مستشفى كمال عدوان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.