خبير: هنغاريا قد تضطر لتعليق عضويتها في "الناتو" إن استمر في خططه ضد روسيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلن أندريه زيمو رئيس منظمة "دائرة السلام الهنغارية" العامة أن رئيس وزراء الهنغاري فيكتور أوربان يدرك التهديد الذي يتعرض له أمن البلاد في إطار السياسة العسكرية لحلف "الناتو".
إقرأ المزيد رئيس الوزراء الهنغاري: أوروبا تستعد للحرب مع روسيا
وأشار في تعليقه على تصريح أوربان حول إعادة تقييم دور البلاد في "الناتو"، إلى أن بودابست قد تضطر إلى تعليق عضويتها في الحلف، إذا لم يتخل عن خططه العسكرية الخطيرة تجاه روسيا.
وأضاف: "هذه خطوة سياسية حقيقية اتخذت لحماية السلام في بلادنا"، مشيرا إلى أن أوربان "يدرك جيدا التهديد الذي يتعرض له السلام والأمن في هنغاريا بسبب سياسات "الناتو" المؤيدة للحرب".
وقال: "إذا لم يتخل "الناتو" عن خططه للحرب ضد روسيا، ويصبح واضحا تدخله بشكل مباشر، سوف تنجر بلادنا أيضا إلى الصراع العسكري، وحينها لن يكون أمامنا خيار سوى تعليق عضويتنا في "الناتو".
وأكد أن منظمة "دائرة السلام الهنغارية" ستدعم عمل الحكومة "لتوضيح كيف يمكن لهنغاريا أن تظل عضوا في "الناتو" دون الاضطرار إلى المشاركة في مهمة الحلف العسكرية في أوكرانيا، وتحديدا في الحرب ضد روسيا".
وأشار إلى أنه "ردا على خطط الأطلسي إرسال قواته إلى أوكرانيا ستجري روسيا مناورات بالأسلحة النووية غير الاستراتيجية، ويناقش رئيسا روسيا وبيلاروس استراتيجية مشتركة في مينسك ضد مخطط التدخل العسكري لحلف الناتو في أوكرانيا".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: هيكلة الوحدات العسكرية الإسرائيلية بعد فشلها في 7 أكتوبر
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الحروب عادة هي التي تخضع العسكريين عامة، والقياديين لامتحانات عسيرة، حيث من يحقق نجاحات يتم ترقيته لمراكز هامة بالنسبة له، وبالعكس من يتبين أنه أخفق في المهام الموكلة إليه ربما يتم يخضع للمساءلة ومحاسبته على ضوء النتائج التي تحققت.
أضاف «المشموشي»، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوحدة الإسرائيلية 8200 تعد من الوحدات الأكثر شهرة في الاستخبارات الإسرائيلية، بل تعتبر هي الركيزة الأساسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية على المستوى المركزي، وانشأت منذ ثلاثينات القرن الماضي، بالتالي لديها تاريخ عريق في متابعة الحروب والنشاطات الاستخباراتية من قبل العدو الإسرائيلي.
وتابع: «وفي السنوات الأخيرة، خاصة بعد عملية طوفان الاقصى، نلحظ أن هذه الوحدة تلقت انتكاسة كبيرة عندما أخفقت في تقدير أو استشراف عملية طوفان الأقصى، بالتالي يسجل عليها أن ذلك تقصيرا كبيرا في العمل الاستخباراتي، خاصة في إغفالها أو عدم تمكنها من كشف مؤشرات التحركات الفلسطينية التي كانت تتحضر لها منظمتي الجهاد الإسلامي وحماس في هذا الإطار».
واصل: «أعتقد أن الأمور قد لا تتوقف عند بعض التنقلات أو الاستبدالات في القيادات إنما يبدو أن العدو الإسرائيلي أجرى تحقيقات معمقة في هذا الإطار، وربما يصار إلى تغييرات جذرية من حيث الهيكلية أو طريقة الاستعلام، بالتالي كل الوحدات التي ثبت إخفاقها، خاصة في مجال الاستعلام التقني، ربما ستطرح عليها تغييرات جذرية، وربما مسائلات وملاحقات».