كازاخستان والصين تتفقان على توسيع التعاون في مجال أبحاث الفضاء
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة التنمية الرقمية في كازاخستان أن بكين وأستانا اتفقتا على توسيع التعاون في مجال أبحاث الفضاء.
جاء في بيان صادر عن الوزارة:" في إطار الاجتماع الأول للجنة الفرعية للتعاون الابتكاري بين البلدين، والذي عقد في أستانا، اتفقت كازاخستان والصين على توسيع التعاون في مجال أبحاث الفضاء".
وأضاف البيان:" قررت اللجنة الفرعية توسيع التعاون في تنفيذ المشاريع العلمية والابتكارية المشتركة في مجال أبحاث الفضاء واستخدام الأقمار الصناعية الصغيرة، وناقش النائب الأول لوزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الفضاء في كازاخستان مع نائب وزير العلوم والتكنولوجيا في جمهورية الصين الشعبية عددا من القضايا الرئيسية التي تهدف إلى تطوير التعاون بين البلدين في عدة مجالات، منها مجالات تطوير شبكات 5G، وصناعات الطيران وصناعات الفضاء".
وتبعا للوزارة فقد تمت خلال الاجتماع أيضا مناقشة إمكانية إنشاء مراكز بحثية مشتركة، بالإضافة إلى تمويل بعض المشاريع البحثية المبتكرة في مجال صناعة الطيران والتجارة الإلكترونية.
وتمت في كازاخستان العام الماضي الموافقة على مشروع تطوير صناعة الفضاء للفترة ما بين عامي 2023 و2029، والذي يسعى لتأسيس صناعة فضائية قائمة على الاكتفاء الذاتي في البلاد
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صغيرة صناعات مراكز كازاخستان تكنولوجيا العلوم والتكنولوجيا الطيران توسیع التعاون فی
إقرأ أيضاً:
ماذا تريد إيران من روسيا والصين؟ .. متخصص بالشأن الإيراني يجيب
قال عمرو أحمد الكاتب المتخصص بالشأن الإيراني، إنّ التعاون النووي بين إيران والصين مر بثلاث مراحل رئيسية، بدأت منذ عام 1984 وحتى عام 2017، وخلال هذه الفترة، ساهمت بكين بشكل فعّال في تأسيس البنية التحتية النووية الإيرانية، حيث شاركت في إنشاء مركز أصفهان للأبحاث النووية، ومدت إيران بمواد نووية مهمة مثل مادة "سادس فلورايد اليورانيوم"، التي استخدمتها لاحقًا في أجهزة الطرد المركزي.
وأضاف أحمد، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ذروة هذا التعاون كانت قبل عام 1997، أي قبل تحسن العلاقات الصينية–الأمريكية، حيث بدا أن الصين آنذاك لا ترغب في تعريض نفسها لضغوط غربية بشأن تعاملها النووي مع طهران، ومع ذلك، استمرت بكين في دعم إيران حتى بعد توقيع الاتفاق النووي في 2015، وقدمت ورقة عمل تضمنت خمسة شروط ساهمت لاحقًا في تشكيل الاتفاق النهائي.
وأشار إلى أن الصين، حتى بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، واصلت دعمها لطهران في المحافل الدولية، بما في ذلك مجلس الأمن، إلى جانب استمرار التعاون الاقتصادي ولا سيما في قطاع النفط.
ولفت إلى أن الصين تخشى من تصعيد عسكري أمريكي–إسرائيلي محتمل ضد إيران، وهو ما جعلها تدعو دائمًا للحلول الدبلوماسية.
وأكد، أن إيران لا يمكنها الانفصال عن الصين وروسيا، لا على المستوى التقني النووي ولا الاقتصادي، ويُعتقد أن طهران تحاول الآن بالتعاون مع موسكو وبكين بلورة رؤية تفاوضية جديدة تدعم موقفها في أي محادثات مستقبلية بشأن برنامجها النووي، مع التركيز على إبراز التقدم التقني الذي حققته خلال السنوات الأخيرة بدعم من هذين الحليفين.