ضبط 5 مراكز خاصة لعلاج الإدمان تعمل بدون ترخيص بالعاشر من رمضان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
شنت إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، حملة موسعة على مراكز علاج الإدمان الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالقاهرة وفرع الشرقية، وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وبالتنسيق مع مديرية أمن الشرقية، والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الادمان، ومفتشي العلاج الحر بالإدارة الصحية بالعاشر من رمضان.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، وتنفيذاً لتعليمات الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل الوزارة ، بالمرور المكثف على المنشآت الطبية غير الحكومية الخاصة، وضبط المخالف منها، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.
أسفرت جهود الحملة عن مداهمة خمسة مراكز لعلاج الإدمان تعمل بدون ترخيص بالمخالفة لقانون المنشآت الطبية غير الحكومية رقم ٥١ لسنة ١٩٨١، والمعدل بالقانون ١٥٣ لسنة ٢٠٠٤، وبدون موافقة الصحة النفسية لإدارة منشأة بالمخالفة للقانون رقم ٧١ لسنة ٢٠٠٩، ومحتجز بها عدد كبير من المواطنين "مرضى مدمنين"، بإجمالي ١٠٦ شخص، ويديرها أشخاص غير مؤهلين، ولا يحملون تراخيص مزاولة مهنة الطب البشري.
وتبين أن الأماكن الخمسة غير مستوفية للاشتراطات الصحية، ولا يوجد بها أي فريق أو إشراف طبي على المرضى، مما يعرض صحتهم للخطر، على الرغم من تقاضي مشرفي هذه المراكز مقابل مادي يصل إلى ٧٠٠٠ جنيه للفرد الواحد شهرياً على حد قولهم، هذا بالإضافة إلى مخالفة المنشآت لسياسات مكافحة العدوي، وقانون البيئة، مع عدم إتخاذ أي إجراءات إحترازية، مما يؤدي إلى إنتشار العدوي بين النزلاء.
وعلى الفور تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرير ٥ محاضر بمراكز شرطة أول وثان وثالث العاشر من رمضان، وتم إحتجاز مشرفي هذه المنشآت للعرض علي النيابة العامة.
وأكد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إستمرار الحملات المكثفة بصحة الشرقية لمتابعة المنشآت الطبية، ومختلف المنشآت الأخرى بالمحافظة، والضرب بيد من حديد على المخالفين، مؤكداً عدم التهاون في إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات، والتي من شأنها عدم المساس بصحة وسلامة المواطنين، مقدماً الشكر والتقدير لجميع فريق العمل المشارك في الحملة من إدارة العلاج الحر ورجال الشرطة، على الجهود المبذولة لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحة وسلامة الصحة والسكان النيابة العامة صحة الشرقية الشرقية العاشر من رمضان مكافحة المخدرات وزير الصحة والسكان الطب البشري الشئون الصحية مكافحة العدوى رجال الشرطة الحملات المكثفة العلاج الحر الإدارة الصحية الامانة العامة مراكز علاج الإدمان علاج الإدمان صندوق مكافحة من رمضان
إقرأ أيضاً:
مخاطر مخدر الاغتصاب.. ماذا نعرف عن عقار "GHB"؟
تصدر اسم عقار "GHB" عمليات البحث واهتمام المواطنين خلال الساعات الماضية وذلك بعد ضبط كميات كبيرة منه مع إحدى الإعلاميات.
ما هو عقار "GHB" المعروف باسم مخدر الاغتصاب؟عقار "GHB" يحمل اسم عقار جاما هيدروكسي بيوتيريت والذي حذر صندوق مكافحة الإدمان وعلاج التعاطي من تناوله واستخدامه بشكل سيء.
ويُعد هذا العقار من المواد الكيميائية المصنفة ضمن العقاقير النفسية، ويُستخدم طبيًا في التخدير وعلاج مرض النوم القهري.
ومع ذلك، فقد شاع استخدامه بشكل سيئ منذ التسعينيات في بعض الدول، لا سيما في النوادي الليلية، حيث يُستخدم في ارتكاب جرائم مثل الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم.
مواصفات مخدر الاغتصابالعقار، المعروف باسم "مخدر الاغتصاب"، يتميز بكونه عديم اللون والطعم والرائحة، وغالبًا ما يُضاف إلى المشروبات دون علم الضحية، مما يؤدي إلى:
1- فقدان كامل للوعي.
2- عدم القدرة على المقاومة.
3- ضعف في الذاكرة.
4- قد يؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة عند تناول جرعات زائدة.
وأشار الصندوق إلى أن GHB لم يُدرج كدواء مسجل في مصر ولا يُصرح باستخدامه، مع وجود بدائل طبية أكثر أمانًا تُستخدم في التخدير بالمستشفيات.
نصائح وقائية للشباب، خاصة الفتيات- تجنب تناول أي مشروبات من أشخاص غير موثوق بهم.
- عدم قبول مشروبات من عبوات مفتوحة، خاصة في الأماكن المشبوهة.
- الحرص على الابتعاد عن التواجد في أماكن غير آمنة.
- جهود الصندوق في مكافحة المخدرات:
ويعمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على تنفيذ برامج توعية شاملة تشمل:
- رفع الوعي بمخاطر المخدرات، خاصة المخدرات الاصطناعية.
- تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإدمان.
- التوعية الأسرية بطرق الوقاية والاكتشاف المبكر للتعاطي.
- برامج توعية للطلاب في المدارس والجامعات من خلال "بيوت التطوع".
- التواجد في القرى والمناطق المطورة ضمن مبادرة "حياة كريمة".
- توفير خدمات علاجية مجانية وسرية عبر الخط الساخن (16023).
- يؤكد الصندوق التزامه بحماية المجتمع، لا سيما الشباب، من مخاطر تعاطي المواد المخدرة والممارسات الخاطئة المرتبطة بها.