مضايقات واستدعاء سفراء.. هكذا رد الاحتلال الإسرائيلي على الاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تجمع عشرات الأشخاص خارج السفارة الإسبانية في وسط تل أبيب بالأراضي المحتلة لتهنئة للاحتفال باعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، وحمل المتظاهرون لافتات تدعو الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذو إسبانيا، حسبما ذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة بالإنجليزية.
قرار الاعتراف بدولة فلسطين يدخل التنفيذ الشهر الجاريوبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بإنه من المقرر أن يدخل قرار إسبانيا بالاعتراف بدولة فلسطين حيز التنفيذ في 28 مايو الجاري، بالتزامن مع حكومتي النرويج وإيرلندا.
وفي سياق متصل، وتعليقًا على القرار الذي اتخذته دول أوربية وأعلنته في الاعتراف بدولة فلسطين، أشاد أنور إبراهيم، رئيس الوزراء الماليزي بقرار حكومات إسبانيا وأيرلندا، والنرويج، الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا ذلك وقوفا على الجانب الصحيح من التاريخ، والإنسانية والعدالة للفلسطينيين.
ونقلت «وفا» بيان ماليزيا الذي جاء فيه إن عزم تلك الدول الاعتراف بدولة فلسطين، وفق ما أعلنه رؤساء وزرائهم، هو اعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، والسيادة، والكرامة، مشددًا على أن هذا الإنجاز يجعلنا أقرب إلى تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط.
الاحتلال يضايق السفارة الأسبانية ويستدعي سفرائه من 3 دولوردًا على القرار الإسباني قررت الخارجية الإسرائيلية استدعاء السفراء الإسرائيليين في الدول الثلاث للتشاور، كما قطع العلاقة بين القنصلية الإسبانية في القدس، والفلسطينيين، رداً على قرار إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين.
وكتب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي على منصة إكس، «قررت قطع العلاقة بين الممثلية الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية»، وذلك ردا على اعلان إيرلندا والنرويج وإسبانيا بدولة فلسطين، على أن يكون القرار نافذا اعتبارا من 28 الشهر الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاعتراف بدولة فلسطين فلسطين أسبانيا تعترف بفلسطين القدس الاعتراف بدولة فلسطین الإسبانیة فی
إقرأ أيضاً:
حماس: نستذكر الشهيد السيد نصرالله وموقفه الصلب من فلسطين
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان أصدرته اليوم الأحد، في يوم وداع الشهيدين أمين عام حزب الله الشهيد حسن نصر الله وخليفته الشهيد هاشم صفي الدين ، أن عمليات الاغتيال الجبانة بحقّ قادة المقاومة في فلسطين ولبنان لن توقف مسيرة المقاومة.
وقالت الحركة في بيانها : “في يوم الوداع الكبير للشهيدين القائدين نترحم على أرواحهما الطاهرة، ونستذكر مواقفهما الصلبة والداعمة لفلسطين، وشهادتهما العظيمة على طريق القدس”.
وجددت الحركة تعازيها للشعب اللبناني ولعموم الأمة العربية والإسلامية في استشهاد القائدين.
وأضافت “نستذكر المواقف البطولية والمشرّفة للشهيد السيد حسن نصر الله، وتبنّيه المبدئي والصلب لقضية فلسطين، وإصراره على تشكيل جبهة الإسناد مع شعبنا في قطاع غزة في وجه العدوان الصهيوني الوحشي، وحرب الإبادة، وتحدّيه لتهديدات الاحتلال الفاشي، حتى قضى شهيداً كما تمنّى، دفاعاً عن كرامة أمته، وعلى طريق تحرير القدس”.
وشددت على أن “جرائم الاحتلال الصهيوني وعمليات الاغتيال الجبانة بحقّ قادة المقاومة في فلسطين ولبنان وكل مكان؛ لن تُوقف مسيرتنا المباركة، ولن تزيدنا إلا إصراراً على المضيّ على طريق القادة الشهداء، حتى اقتلاع هذا الاحتلال البغيض الذي يهدّد المنطقة بأسرها، واستعادة أرضنا ومقدساتنا وتطهيرها من دنس الصهاينة الغاصبين”.