الاتحاد الأوروبي يدافع عن الاعتراف بدولة فلسطينية: ليس هدية لـ"حماس"
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الجمعة، أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس هدية لحماس".
وقال بوريل في بيان، إن "الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس هدية لحماس، بل على العكس تماما"، مشيرا إلى أن "السلطة الفلسطينية ليست حماس، وهما على خلاف عميق"، وفق تعبيره.
وكشف بوريل، أن الاتحاد الأوروبي كانت قد تفاوض بالفعل وموّل واجتمع مع السلطة الفلسطينية.
ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان أيرلندا والترويج وإسبانيا الاعتراف بدولة فلسطينية "مستقلة".
وأثار هذا الإعلان، استياء تل أبيب التي باشرت باتخاذ إجراءات عقابية تجاه الدول الثلاث والسلطة الفلسطينية.
وفي أحدث إجراء لها، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن "قطع العلاقة" بين القنصلية الإسبانية في القدس والفلسطينيين، رداً على إعلان رئيس وزراء إسبانيا الاعتراف بدولة فلسطين.
وكتب كاتس على منصة إكس: "قررت قطع العلاقة بين الممثلية الإسبانية في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".
رغم اعتراف إسبانيا بفلسطين.. معتصمون في مدريد يطالبون بقطع العلاقات مع إسرائيل ووقف بيع السلاح لهازلزال سياسي يضرب إسرائيل بعد اعتراف إسبانيا والنرويج وأيرلندا بدولة فلسطين إسرائيل تستشيط غضبا بعد اعتراف دول أوروبية بدولة فلسطين.. وسموتريتش يعلن عن حزمة إجراءات عقابية "مكافأة للإرهاب"واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإعلان، بأنه "مكافأة للإرهاب".
وأكد نتنياهو، أن الدولة العبرية التي تخوض حربا داميا منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة، لن تتراجع عن "تحقيق النصر".
وأكد أن الدولة الفلسطينية ستكون "دولة إرهابية.. ستحاول تنفيذ مذبحة السابع من أكتوبر مرارا وتكرارا، وهذا لن نوافق عليه".
وكانت حركة حماس قد نفذت في السابع من أكتوبر هجوما مباغتا على جنوب إسرائيل التي ردت بشن واحدة من أكثر الحروب تدميراً في القرن الحادي والعشرين في غزة، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال بحسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع المنكوب.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الكنيست يدعم نتنياهو ويصوت ضد الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية الحكومة الإسرائيلية توافق بالإجماع على قرار يرفض الاعتراف الأحادي بدولة فلسطينية ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية "ليس من المحرمات" بالنسبة لفرنسا إسبانيا النرويج الاتحاد الأوروبي حركة حماس أيرلندا الشمالية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ضحايا روسيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ضحايا روسيا إسرائيل إسبانيا النرويج الاتحاد الأوروبي حركة حماس أيرلندا الشمالية فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ضحايا روسيا إسرائيل حركة حماس إسبانيا قطاع غزة رفح معبر رفح محكمة العدل الدولية فلسطين السياسة الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطین بدولة فلسطینیة العدل الدولیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رقم يخض.. مقاولي فلسطين يكشف عن طامة كبرى خلفتها إسرائيل في غزة
نقل أحمد القاضي، رئيس اتحاد مقاولي فلسطين، تحيات محمد مصطفى، رئيس الوزراء الفلسطيني، إلى المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين المصريين، موجها الشكر لنقابة المهندسين المصرية، لدعمها إعمار غزة.
وقال "القاضي" - خلال لقاء جمعه بنقيب المهندسين المصريين: "باسم كل مقاولي غزة والضفة الغربية، وباسم كل فلسطيني أتقدم بخالص الشكر والامتنان لنقابة المهندسين العريقة، على ما تقوم به من عمل جليل لإعادة إعمار غزة".
وأضاف: "أتوجه بالشكر للحكومة المصرية، على جهودها في وقف الحرب، ونعتبر مصر وفلسطين جسد واحد، فمصر هي الشريان الوحيد الذي يمد غزة بالحياة".
وأوضح "القاضي" أن حجم الدمار في غزة مروع كل محطات الطاقة ومحطات المياه تم تدميرها بالكامل، وحوالي 85% من البنية التحتية مدمَّرة بالكامل أيضًا، و300 ألف وحدة سكنية تم تدميرها بالكامل، وهناك 60 ألف وحدة سكنية أخرى تحتاج كل منها إلى حوالي 6 آلاف دولار لترميمها، لتصبح صالحة للسكن كما أن 123 مستشفى خرجت من الخدمة تمامًا، و280 مدرسة تم تدميرها، إضافة إلى عشرات المساجد والكنائس، بينما كان أول ما دمرته إسرائيل في غزة هو مبنى الأحوال المدنية الذي كان يحوي الأرشيف التاريخي والذي يضم كل بيانات أهالي غزة ومبانيها".
وأضاف: "نتطلع إلى وضع آليات، لبدء إعاة إعمار غزة، وهو عمل يحتاج إلى مجهود جبَّار".
وأشار رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين، إلى أنه كان أحد المشاركين في خطة "فينيق غزة" للإعمار، كما أن السلطة الفلسطينية وضعت أيضًا خطة لإعمار غزة، ويجب التنسيق بين كل هذه الخطط بما يحقق أفضل الحلول لإعمار قطاع غزة.
وقال: "نحن في مرحلة أحوج ما نكون للوحدة ونبذ الخلاف، وأن يكون بيننا تعاون مشترك، وأن نكون جميعا يدًا واحدة".
وكشف "القاضي"، أن إسرائيل تمارس حاليًا تدميرًا شاملًا في جنين وطولكرم بالضفة الغربية، وهو ما يعني أن مأساة غزة يمكن أن تتكرر في الضفة، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني لن يترك وطنه، ولن يقبل أبدًا أن يغادر أرض فلسطين.
وأوضح في ختام تصريحاته بأن هناك 250 ألف فلسطيني في غزة ماهرون في أعمال البناء، ومتعطلون حاليًا عن العمل ومستعدون للمشاركة فورًا في إعمار غزة، مؤكدًا أن المحنة الحالية التي يعاني منها قطاع غزة يمكن أن تتحول إلى منحة لو تم إعادة بنائه بشكل حديث وبلا عشوائيات.