وزير المالية التركي: الليرة التركية لا تزال ضعيفة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – صرح وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك أن الليرة التركية لا تزال ضعيفة بعض الشيء، لكن التقلبات اختفت.
تحدث وزير الخزانة والمالية محمد شيمشك في القمة المصرفية العربية.
وخلال تصريحاته قال شيمشك أن تركيا لم تتعرض لرياح الانكماش العالمي بعد، مشيرا إلى أن تنفيذهم للسياسات النقدية لا تزال مستمرة.
وأضاف شيمشك: “يعمل برنامجنا بفضل مزيج من السياسات السليمة والإصلاحات الهيكلية. ونحن نحاول أن نجعل النمو مستداما وأكثر توازنا“.
وتابع الوزير: “ستكون تفضيلات المحفظة لصالح الليرة وسيتحول سعر الصرف الحقيقي لصالحنا، مما يدعم عملية تباطؤ التضخم. ولا تزال الليرة التركية ضعيفة بعض الشيء، لكن التقلبات اختفت. احتياطيات البنك المركزي مستمرة في الزيادة. تستمر الاستثمارات التي تتم بأصول الليرة التركية في اكتساب القيمة. جميع وكالات التصنيف الائتماني لديها توقعات إيجابية بشأن تركيا“.
وأكد شيمشك في نهاية تصريحاته أنهم يحلون مشاكلهم الهيكلية.
Tags: أنقرةالتضخمالليرةتركيامحمد شيمشكوزير الخزانة التركي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة التضخم الليرة تركيا محمد شيمشك وزير الخزانة التركي اللیرة الترکیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية المصري يلتقي غدا مع نظيره التركي في أنقرة.. ماذا سيناقش؟
يبدأ وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، زيارة رسمية إلى العاصمة التركية أنقرة، غدا الثلاثاء المقبل.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، الاثنين، بأن الوزير المصري سيلتقي نظيره التركي، هاكان فيدان، في مقر وزارة الخارجية التركية بأنقرة.
حول زيارة وزير الخارجية والهجرة والمصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية بدر عبد العاطي إلى بلادنا https://t.co/uZrruROa6W pic.twitter.com/urVbdjZelq — Turkish MFA Arabic / اللغة العربية (@MFATurkiyeAR) February 3, 2025
ومن المتوقع أن يناقش الوزيران جميع جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، بالإضافة إلى التحضيرات الخاصة باجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى المزمع عقده عام 2026.
كما ستشمل المباحثات مناقشة قضايا إقليمية عديدة، بما في ذلك ملفات غزة وسوريا وليبيا ومنطقة القرن الإفريقي والساحل.
وستتطرق المحادثات أيضًا إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في عام 2025 الذي يصادف الذكرى المئوية لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين تركيا ومصر.
ومن المقرر أن يؤكد الجانبان على أهمية تشجيع الاستثمارات لرفع حجم التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار، بالإضافة إلى دعم جهود إعادة إعمار غزة والعمل المشترك لتحقيق حل الدولتين.
يأتي ذلك بعد أن عقد المجلس الاستراتيجي المصري - التركي رفيع المستوى اجتماعًا خلال زيارة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي إلى أنقرة في 4 أيلول/ سبتمبر الماضي، حيث ترأس الاجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.
وشهد الاجتماع توقيع 17 مذكرة تفاهم في مجالات متنوعة، تشمل المالية، البيئة، التخطيط العمراني، الصحة، الطاقة، الأعمال، الزراعة، الطيران المدني، تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، التعليم العالي، العمل والتوظيف، التعاون وتعزيز القدرات، السكك الحديدية، وسياسة المنافسة، بالإضافة إلى التعاون بين الأكاديميات الدبلوماسية.
وأضافت مصادر أن الوزيرين سيناقشان بالتفصيل مراحل تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وبين الاحتلال الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستمر.
كما ستتم مناقشة الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك تنظيف سوريا من التنظيمات الإرهابية مثل داعش و"بي كي كي/ واي بي جي".