صناعة الدمى.. مشروع متناهي الصغر للسيدة ليلى سلمان
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
طرطوس-سانا
استثمرت السيدة ليلى سلمان وقتها بعد أن أنهت خدمتها الوظيفية بتأسيس مشروع متناهي الصغر بصناعة الدمى ” فن الاميجرومي” من الخيوط الصوفية والقطنية كونها تتمتع بمهارة استخدام الصنّارة.
السيدة سلمان التي تسكن في مدينة طرطوس وكانت تصنع الألبسة لأسرتها بحياكة الصوف التي تعلمتها منذ الصغر من والدتها، قالت في حديثها لمراسلة سانا: “كانت بداية عملي تقتصر على صنع الدمى والهدايا من مادة الصوف باستخدام الصنّارة حسب القطعة المراد صنعها، ووفق طلب الزبون لأطوره لاحقاً بعد أن لاقت منتوجاتي القبول والاستحسان ما شجعني على العمل أكثر”.
وتشرح سلمان مراحل صنع الدميّة التي تبدأ بحياكة سلسال صوفي كنقطة ارتكاز إلى حين الانتهاء من التشكيل العام للقطعة مع إدخال الأسلاك لتقويم اليدين والساقين، إضافة إلى مادة الديكرون لحشو الدمية والألعاب وحمالات المفاتيح وبعض الكماليات الأخرى لتعطي الشكل النهائي لكل قطعة.
وتحرص سلمان على استخدام أجود أنواع الخيوط من الصوف والقطن والـ ” دي أم سي ” الناعم وغيرها لصنع الدمى المحببة لدى الأطفال كالحيوانات وحورية البحر وأشكال أخرى مثل الورود والحقائب، وهي قطعاً آمنة الاستخدام لا تتأثر بالعوامل الطبيعية وتحافظ على جودتها.
صناعة الدمى بالنسبة لسلمان عمل يتطلب الدقة والصبر والوقت، ولكل قطعة خاصية لا تشبه الأخرى، مؤكدة أهمية تعلم الحرف اليدوية لجيل الشباب ومنهم ابنتاها اللتان تحرصان على تعلم هذا الفن واستمراره.
وتعتبر سلمان مشاركتها بالمعارض والبازارات فيها فائدة كون الزبون يشعر بدقة وحيوية المنتج خلافاً للتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يبقى بعيداً عن الاستمتاع بفنيّة وجمالية القطع، مبينة أن استفادتها من تلك المواقع اقتصرت على توسيع الأفق عبر المشاهدة دون التعلم ليكون الابتكار والتجدد بأفكارها هو الأساس.
وكباقي الحرف والمشاريع الصغيرة تكمن صعوبات العمل في تأمين المواد وتوفير بعض مستلزماته من السوق المحلية وغلاء الأسعار وعدم تناسبها مع التكلفة، ومع ذلك تؤكد سلمان استمرارها بالعمل وتطويره، وخصوصاً بعد أن لاقت منتجاتها انتشاراً واستحساناً لدى المهتمين بهذا الفن الجميل.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 530 قسيمة شرائية في عدة مناطق بجمهورية لبنان
المناطق_واس
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس 530 قسيمة شرائية تُمكّن المستفيد من شراء الكسوة الشتوية بحسب اختياره من المتاجر المعتمدة في مناطق عكار، وبيروت، والبقاع الأوسط، والبقاع الغربي، وعرمون بجمهورية لبنان، استفاد منها 530 فردًا من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة من اللاجئين السوريين والمجتمع المستضيف، وذلك ضمن المرحلة الثالثة من مشروع توزيع الكسوة الشتوية في لبنان (كنف – 3) للعام 2024م.
ويأتي ذلك في إطار سلسلة المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ لمواجهة موجة البرد القارس مع قرب قدوم فصل الشتاء.
أخبار قد تهمك مركز الملك سلمان للإغاثة يقدم 965 مشروعًا لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم 21 نوفمبر 2024 - 11:08 صباحًا تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. مركز الملك سلمان للإغاثة ينظم المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة الأحد المقبل 19 نوفمبر 2024 - 10:59 صباحًا