أزمة مياه في عدن سببها الجبايات
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
وأفاد المحتجون، أن الجبايات التي تفرض عليهم ستنعكس سلباً على المواطنين المُعتمدين على شراء المياه، كونها لا تصل لمنازلهم، فهم من سيدفع فارق تلك الجبايات في أسعار المياه.
وأشاروا في إفاداتهم إلى أن المرتزقة وبدلاً من أن يوفرو المياه للمواطنين، عمدت إلى استغلال أزمة المياه وفرضت الجبايات على سائقي صهاريج المياه (البوز).
ويُشار إلى أن محافظ عدن المرتزق الموالي للإمارات "أحمد لملس" يقضي معظم أشهر السنة في دولة الإمارات رفقة أسرته، في حين يُسخر كل جهده لفرض الجبايات، دون أن تنعكس في تحسين أوضاع المواطنين والخدمات المُقدمة لهم.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الشركة العامة لتعبئة المياه المعدنيّة في طرطوس مستمرة بكامل طاقتها وخط إنتاج جديد قريباً في وحدة تعبئة مياه السن
طرطوس-سانا
تستمر الشركة العامة لتعبئة المياه المعدنية في طرطوس، بعملها المعتاد وبكامل طاقتها في وحداتها الأربع التابعة لها، بمحافظتي طرطوس وريف دمشق.
الشركة التي تتبع للمؤسسة العامة للصناعات الغذائية وبحسب المدير العام المهندس علي يوسف في تصريح لمراسلة سانا، هي في طور استلام خط إنتاج جديد سيوضع بالخدمة خلال أقل من شهر في وحدة تعبئة مياه السن، طاقته الإنتاجية /6/ آلاف عبوة بالساعة، إلى جانب خط الإنتاج العامل فيها الذي يعمل بذات الطاقة الإنتاجية.
وأضاف يوسف: بعد التحرير استلمت الشركة آلة لتعبئة العبوات بطاقة /13/ ألف عبوة في الساعة، تعمل حالياً في وحدة تعبئة مياه بقّين بمحافظة ريف دمشق، وقال : إن ذلك غايته الاستثمار الأمثل للموارد المائية والخطط الاستثمارية الهادفة لتوسيع المعامل، سواء باستبدال الخطوط القديمة أو بإضافة خطوط إنتاج جديدة.
وبيّن يوسف أنه إلى جانب وحدة مياه السن بطرطوس يوجد وحدة تعبئة في الدريكيش، فيها خط يعمل بطاقة /6750/ عبوة ليتر ونصف، وخط آخر خاص بعبوات نصف ليتر تبلغ طاقته /3/ آلاف عبوة في الساعة، إضافة إلى وحدتي تعبئة الفيجة وبقّين بمحافظة ريف دمشق، تنتجان عبوات متنوعة القياسات.
وفيما يخص شروط العمل الصحيّة، قال يوسف: يوجد في كل وحدة تعبئة مخبر للتحاليل الكيميائية والفيزيائية والجرثومية، فيها مختصون بالهندسة الغذائية والكيميائية، حيث يتم ” قطف العيّنات ” وإجراء التحاليل للمياه الخام قبل وبعد التعبئة، مع إجراء عملية زرع جرثومي معزولة، وعمليات مراقبة كيميائية وفيزيائية لمكونات المنتج، وفقاً للمواصفات والمعايير السورية رقم 191 الخاصّة بالمياه المعبأة، مع الاحتفاظ بالعينات المُمثَّلة في كل مخبر للعودة إليها في حال وجود أي مشكلة؛ لمعرفة ما إذا كان السبب من المعمل أو من سوء التخزين أو النقل .
وتابع يوسف: يتم تخزين المنتج وفق شروط صحيّة آمنة، حيث تعتمد معايير خاصة للتخزين في مستودعاتٍ واسعة جيّدة التهوية، إضافة للالتزام بشروط النقل عبر سيارات مخصّصة، واعتماد ارتفاعات معيّنة كي لا تكون العبوات عرضةً للتلف، وهو شرط أساسي عند إبرام عقود التسويق.
وأكد يوسف توافر مخزونٍ كافٍ من المواد الأولية والمنتج الجاهز، للبيع في مستودعات الشركة لتلبية احتياجات السوق، لافتاً إلى اعتماد البيع المباشر للمواطنين والقطاعات الحكومية والخاصة والمنشآت السياحية وغيرها، إلى حين إصدار الرؤية التسويقية الجديدة لإبرام العقود مع الوكلاء لاستجرار المنتج وتسويقه على كامل الجغرافيا السورية، من الوحدات والصالات التابعة لوزارة الصناعة في طرطوس ومنطقة السبع بحرات بمحافظة دمشق، مع الاحتفاظ بالمخزون اللازم للحالات الاستراتيجية والطارئة.
وأشار يوسف إلى تخفيض أسعار المنتج نهاية الشهر الفائت مع انخفاض مستلزمات الإنتاج وتخفيض الرسوم الجمركية، ما سيسهم مستقبلاً بتوفير المواد الأولية والقطع التبديلية لتشغيل المعامل، وبالتالي زيادة الإنتاج وانخفاض التكاليف، الذي يؤدي لانخفاض سعر المنتج .