الحكومة تُصادق على مرسوم إعادة تنظيم مركز تكوين مفتشي التعليم
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم 2.24.396 بتغيير وتتميم المرسوم رقم 2.08.521 في شأن إعادة تنظيم مركز تكوين مفتشي التعليم، قدمه وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى.
وقال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى بايتاس، خلال لقاء صحافي عقب الاجتماع الأسبوعي للمجلس، إن هذا المشروع، الصادر في 19 من ذي الحجة 1429 (18 ديسمبر 2008)، يندرج كذلك في إطار تطبيق أحكام القانون-الإطار رقم 51.
وأضاف بايتاس أن هذا المشروع يأتي، أيضا، في سياق المواءمة ومقتضيات المرسوم رقم 2.24.140 الصادر في 23 من فبراير 2024 في شأن النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، ولاسيما تلك المتعلقة بالشروط المطلوبة للتعيين في أطر هيئة التفتيش والتأطير والمراقبة والتقييم، عبر التكوين الأساس بمختلف المسالك التي ينظم فيها التكوين بمركز تكوين مفتشي التعليم.
وأبرز الوزير أن مشروع المرسوم يهدف إلى تغيير وتتميم مقتضيات المرسوم رقم 2.08.521 في شأن إعادة تنظيم مركز تكوين مفتشي التعليم كما وقع تغييره وتتميمه، وذلك من خلال التنصيص على انتظام المركز في "شبكة وطنية لمؤسسات تكوين الأطر العليا" يتم تحديد تركيبتها وأدوارها وكيفيات اشتغالها بمقرر للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية، وتحديد المهام التي سيتولى المركز القيام بها، لاسيما في مجالات التكوين الأساس والتكوين المستمر واستكمال الخبرة، والتكوينات الخاصة لفائدة بعض الفئات من الأطر والمسؤولين، وكذا في مجال البحث العلمي النظري والتطبيقي، مع تحديد المسالك التي ينظم بها التكوين الأساس بالمركز.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: المرسوم رقم 2
إقرأ أيضاً:
الجمعية الوطنية الفرنسية ترفض قرار حجب الثقة عن الحكومة
رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية قرار حجب الثقة عن الحكومة، الذي اقترحته المعارضة اليسارية، حسبما جاء في نتائج التصويت خلال جلسة الجمعية.
وصوت 128 نائبا فقط لصالح القرار، في حين يتطلب التصويت بسحب الثقة أصوات 289 على الأقل من أصل 577 عضوا في الجمعية الوطنية.
وقدم حزب "فرنسا المتمردة" اليساري مشروع قرار حجب الثقة عن الحكومة في الجمعية بعد أن اعتمد رئيس الوزراء فرانسوا بايرو ميزانية 2025 على مسؤوليته الخاصة، متجاوزا البرلمان.
وشهدت فرنسا خلال عام 2024 تغيير أربعة رؤساء وزراء، وهو رقم قياسي في التاريخ الفرنسي. بعد حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية استثنائية في يوليو، والتي لم تحصل فيها أي كتلة على أغلبية مطلقة، حيث عجز الرئيس إيمانويل ماكرون عن تعيين رئيس وزراء جديد لمدة 50 يوما.
واستمرت آخر حكومة فرنسية لمدة ثلاثة أشهر فقط، قبل أن يتم إقالتها مع رئيس الوزراء ميشال بارنييه عبر تصويت بحجب الثقة من المعارضة – وهي المرة الأولى منذ عام 1962.