معهد الشرق الأوسط: واقع حال المياه في مدينة درنة بعد الفيضانات ما زال صعبًا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي لـ”معهد الشرق الأوسط” للأبحاث والدراسات المتخذ من الولايات المتحدة مقرًا له واقع حال مدينة درنة بعد 18 شهرًا على الفيضان فيها.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه من تحليلات صحيفة المرصد أكد أن الوضع لا زال صعبًا رغم مرور هذه المدة إذ تلوثت موارد المائية الجوفية ما حرم السكان من الوصول إلى مياه الشرب النظيفة وأدى لمشاكل صحية من بينها الإبلاغ عن 4 آلاف و464 حالة إسهال حاد.
ووفقًا للتقرير أثار هذا الأمر مخاوف بشأن جدوى الموارد المائية الحالية والبديلة لتلبية احتياجات السكان فيما تجاوزت الأضرار اللاحقة بالبنية التحتية والصرف الصحي في درنة الـ77 مليون دولار، مشيرًا لما ورد في تقارير أممية بشأن انخفاض قدرة محطة الحلية من 40 ألف متر مكعب لـ16 ألف.
وبحسب التقارير أحرزت السلطات المحلية تقدما بمجال إزالة الأنقاض والتخلص منها وإعادة بناء خطوط أنابيب المياه والآبار واستعادة الكهرباء بدعم من الشركاء في المجال الإنساني في وقت تتطلب فيه معالجة الوضع المائي الهش مراقبة مستمرة واستثمارات ضخمة لاستعادة وتحسين الجودة المائية والبنية التحتية.
وبين التقرير أن تلوث طبقات المياه الجوفية رافقه نقص في الإمدادات البديلة إذ لم يتم إعطاء الأولوية للتحلية مؤكدا تركيز جهود الترميم على البنية التحتية المائية والصرف الصحي إلا أن التحديات لا تزال قائمة في صيانة وتشغيل شبكاتها التي تم إصلاحها بسبب قيود القدرات ونقص المعدات.
وأشار التقرير لأهمية منع انتشار الأمراض المنقولة عبر اتخاذ تدابير هامة من بينها تعزيز أنظمة المراقبة للجودة المائية وإجراء اختبارات منتظمة وتنفيذ بروتوكولات معالجة ونشر مرافق المعالجة ما يتطلب إدارة ورقابة مؤسسية قوية وبناء القدرات للحفاظ على الوصول المستدام إلى المياه.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اجتماع بصنعاء يناقش استمرار دعم اليونيسف لقطاع المياه والصرف الصحي
الثورة نت|
عُقد بصنعاء اليوم اجتماع برئاسة وزير الكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، ضم نائب وزير الكهرباء والمياه عادل بادر ونائب الممثل المقيم لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في صنعاء، ميو تيموتو.
جرى خلال الاجتماع، الذي حضره المنسق الوطني لكتلة المياه المهندس توفيق الهروش ورئيس قسم المياه والإصحاح البيئي في اليونيسف بيتر هارفي، مناقشة سبل تعزيز التعاون بين الوزارة والجهات التابعة لها واليونيسف لدعم جهود النهوض بقطاع المياه في اليمن.
واستعرض الاجتماع تدخلات اليونيسف بقطاع المياه وأولويات المشاريع في خطة 2025م، وما تتضمنه خطة 2025 – 2026م، من مشاريع سيتم تنفيذها بالشراكة مع وزارة الكهرباء والمياه والوحدات والجهات التابعة لها، وما تم إنجازه خلال العام 2024م.
وتطرق الاجتماع إلى إمكانية استيعاب اليونيسف لمشاريع ما تبقى من خطة 2023- 2024م ضمن خطة العامين الحالي والمقبل واستكمال تنفيذها، حسب أولويات واحتياجات وزارة الكهرباء والمياه والجهات التابعة لها.
وفي الاجتماع أكد وزير الكهرباء والمياه، الحرص على تعزيز التنسيق مع اليونيسف الشريك الرئيسي لقطاعي المياه والصرف الصحي، لدعم جهود الوزارة ومؤسساتها في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين وتخفيف معاناتهم في ظل الأوضاع الراهنة.
وشدد على ضرورة اضطلاع اليونيسف بمسؤولياتها في مساندة جهود الوزارة بالتركيز على دعم المشاريع المستدامة في مجال المياه والصرف الصحي، مثمنًا جهود منظمة اليونيسف وتدخلاتها في دعم مشاريع المياه والإصحاح البيئي خلال الفترة الماضية.
بدوره عبر نائب وزير الكهرباء والمياه عن الأمل في استمرار دعم اليونيسف لمشاريع المياه والصرف الصحي، وتوظيف الدعم في تنفيذ مشاريع مستدامة في قطاع المياه.
ونوه بمستوى الشراكة مع اليونيسف في تنفيذ المشاريع الكفيلة بتخفيف معاناة المواطنين جراء تداعيات العدوان والحصار، لافتًا إلى ضرورة العمل على تنفيذ المشاريع ذات الأولوية وفق دراسة تقييم الاحتياجات والتخطيط ودعم العمل الإنساني.
فيما أبدى نائب الممثل المقيم لليونيسف، الاستعداد التعاون مع وزارة الكهرباء والمياه وهيئاتها ومؤسساتها، ودعم جهود استمرارها في تقديم خدمات المياه والصرف الصحي للمواطنين.