باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية.. بعض أنواع الطيور تشترك مع البشر بالذاكرة العرضية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
لندن-سانا
توصل باحثون من جامعة كامبريدج البريطانية إلى أن بعض أنواع الطيور تشترك مع البشر فيما يسمى بـ “الذاكرة العرضية”.
وقام باحثون من الجامعة بدراسة على طيور القيق الأوراسي بعد أن تم تدريبها للعثور على الطعام المخبأ تحت مجموعة من الأكواب، حيث وضعوا صفاً من 4 أكواب حمراء متطابقة وسمحوا للطيور بمراقبتهم وهم يضعون قطعة من الطعام تحت أحد الأكواب، ثم تم إجراء تغييرات طفيفة على مظهر الأكواب مثل إضافة ملصقات أو خيوط ملونة مع إخفاء الطعام مرة أخرى تحت الكوب ذاته.
واكتشف الباحثون أن تلك التفاصيل الصغيرة الخاصة بزخرفة الكوب كانت بمثابة معلومات غير مهمة في البداية بالنسبة للطائر الذي يبحث عن طعام، لكن في المرحلة الأخيرة من التجربة أصبحت مهمة بشكل غير متوقع.
وتمت إزالة الطعام من الأكواب بعد ذلك لاستبعاد احتمالية أن الطيور كانت تجد الطعام عن طريق الرائحة فقط، ومع ذلك وبعد استراحة مدتها 10 دقائق كانت الطيور قادرة على تذكر الكوب الذي أُخفي الطعام تحته.
وميز المؤلف الأول للدراسة جيمس ذيفيز بين الذاكرة الدلالية وهي شبكة من المعرفة والمعلومات “الحقائق والأفكار والمعاني والمفاهيم”، والتي يتم اكتسابها على مدار الحياة، والذاكرة العرضية التي تشير إلى ذاكرة الأوقات والأماكن والعواطف المرتبطة بها والتجارب الشخصية السابقة التي وقعت في وقت ومكان معينين.
من جانبه قال أستاذ العلوم النفسية والدماغ في جامعة إنديانا بلومنغتون الأميركية جوناثان كريستال: إن هذه الدراسة توفر دليلاً قوياً على الذاكرة العرضية لدى طائر القيق الأوراسي، وتتيح إمكانية تحديد قدرات الحيوانات على تكوين ذكريات عرضية، ما يساعد بدوره في مجال أبحاث الذاكرة البشرية وخاصة بما يتعلق بمرض الذاكرة الكبير “الزهايمر”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
استقالة مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي من منصبه
وكالات
استقال كلاوس شواب مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم الاثنين، من منصبه.
وأفادت تقارير، أن كلاوس حامت حوله الكثير من نظريات المؤامرة مثل: محاولة التحكم في اقتصاد العالم وسلب موارد الفقراء وتقديمها للأغنياء، إعادة الضبط الشامل (The Great Reset).
ويأتي ذلك بالإضافة إلى نظرية المليار الذهبي، اتهامات حول انتشار فيروس كورونا، إقامة حكومة عالمية واحدة للتحكم في البشر، مخططات لنزع ملكيات البشر، لكن لا يوجد أدلة تسند هذه النظريات.