وزير الدفاع الروسي: بيلاروس حليف مخلص وشريك موثوق لروسيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
شدد وزير الدفاع الروسي أندريه بيلاوسوف على أهمية تكثيف التعاون مع بيلاروس للاستجابة السريعة للتطورات الجيوسياسية في العالم، وتعزيز أمن دولة اتحاد روسيا وبيلاروس.
وأضاف بيلاوسوف خلال لقائه نظيره البيلاروسي فيكتور خرينين اليوم في مينسك أن بيلاروس كانت وستبقى حليفا مخلصا، وشريكا موثوقا لروسيا.
وقال: "نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى تعاون وثيق من أجل الاستجابة السريعة للتغيرات في الوضع العسكري السياسي في العالم واتخاذ تدابير إضافية لضمان أمن دولة الاتحاد".
وأعرب عن استعداده لبحث "القضايا الأكثر إلحاحا في مجال التعاون العسكري والفني العسكري" مع الجانب البلاروسي.
إقرأ المزيدويزور بيلاروسوف مينسك ضمن الوفد المرافق للرئيس بوتين الذي وصل إلى بيلاروس مساء أمس الخميس في زيارة تستغرق يومين.
وقال السفير البيلاروسي لدى موسكو دميتري كروتوي إن الجانبين سيبحثان المناورات الروسية البيلاروسية المنتظرة بالأسلحة النووية التكتيكية، وجملة من القضايا الأمنية والاقتصادية التي تهم البلدين الشقيقين.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو أندريه بيلاوسوف فلاديمير بوتين مينسك وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع باكستان: التوغل العسكري الهندي وشيك
أعلن وزير الدفاع الباكستاني، خواجة محمد آصف، الإثنين، عن تعزيز الوجود العسكري على الحدود مع الهند، مشيرا إلى أن التوغل العسكري الهندي وشيك.
وقال وزير الدفاع الباكستاني: "على كلا البلدين الامتناع عن استخدام الخيار النووي في حالة الصراع المسلح التقليدي".
وقال آصف لرويترز في مقابلة بمكتبه في إسلام اباد "عززنا قواتنا لأن ذلك بات وشيكا الآن. لذلك ففي هذا الوضع يجب اتخاذ بعض القرارات الاستراتيجية، وقد اتُخذت هذه القرارات بالفعل".
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.