بري يؤكد تمسك لبنان بالقرار الأممي 1701 وحقه في الدفاع عن أرضه
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري تمسك لبنان بالقرار الأممي 1701 وبحقه في الدفاع عن أرضه ومقاومة أي محاولة لفرض التوطين سواء للنازحين السوريين، أو اللاجئين الفلسطينيين.
وفي رسالته بمناسبة ذكرى التحرير، قال بري: "نجدد التزامنا وتمسكنا بالقرار الأممي رقم 1701 بكافة بنوده ومندرجاته وأن المسؤولية عن خرق هذا القرار منذ لحظة صدوره هي إسرائيل بأكثر من 30 ألف خرق برا وبحرا وجوا"، مؤكدا أنه "بالتوازي فإن لبنان متمسك بحقه بالدفاع عن أرضه بكافة الوسائل المتاحة في مواجهة العدوانية الإسرائيلية ولإستكمال تحرير ما تبقى من أرضه المحتلة في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة والشطر الشمالي من قرية الغجر والنقاط الحدودية المتحفظ عليها مع فلسطين المحتلة وصولا إلى النقطةb1 عند رأس الناقورة".
وشدد على أن "لبنان منفتح للتعاون الإيجابي مع أي جهد دولي يهدف إلى لجم العدوانية الإسرائيلية وهو غير مستعد للتفريط بأي حق من حقوقه السيادية"، مشير إلى "ضرورة تكثيف الجهود والمساعي الدولية والإقليمية لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة كمدخل أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة بأسرها".
يذكر أنه ذكرى التحرير أو كما تعرف بلبنان بعيد المقاومة والتحرير هو يوم 25 مايو من كل عام، وهو تاريخ خروج الجيش الإسرائيلي من معظم الأراضي اللبنانية التي احتلها في العام 1978.
وفي 22 مايو 2000 تم تحرير القرى التالية حولا ومركبا وبليدا وبني حيان وطلوسة وعديسة وبيت ياحون وكونين ورشاف ورب ثلاثين.
وفي 23 مايو 2000 تحررت بلدات بنت جبيل وعيناتا ويارون والطيري وباقي القرى المجاورة.
وفي هذا اليوم اقتحم الأهالي معتقل الخيام وفتحوا أبوابه وحرروا الأسرى. وفي 24 مايو 2000 تقدم الأهالي والمقاومون إلى قرى وبلدات البقاع الغربي وحاصبيا وقراها، أما في ليل 24 أيار 2000 فكان الاندحار لآخر جندي إسرائيلي من الجنوب والبقاع الغربي حيث أعلن 25 أيار 2000 عيدا للمقاومة والتحرير على لسان رئيس مجلس الوزراء الأسبق اللبناني الأسبق سليم الحص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب قرار توطين السوريين اللبنانية 23 مايو فتح منطقة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الوساطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 «لن تُجدي نفعًا»
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق وجرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «في الأمس، شهد لبنان وساطة حيث حضر ممثل شخصي للرئيس الأمريكي إلى بيروت، قضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل، ومنذ مغادرته الأراضي اللبنانية عادت الطائرات الإسرائيلية للاستطلاع إلى سماء بيروت».
ولفت إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه.
وأشار إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، مواصلا: «في لبنان، نعيش هذه الحرب ونحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار».