زنقة20ا الرباط

أضحت غابة “بوحمام” والتي تقع على الطريق الجهوية رقم 202 الرابطة بين سيدي بنور والزمامرة، في وضعية كارثية، بعدما تم اجتثاث جزء كبير من أشجار الأوكاليبتوس الموجودة بها، وما تبقى منها أصبح يابسا.

وفي هذا الصدد، أكدت النائبة البرلمانية هند الرطل بناني عن المجموعة النايابية لحزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن “لناظر لهذه الغابة يستطيع بسهولة الوقوف على مدى الإهمال الشديد الذي طالها مما سيؤدي لا محالة إلى الإضرار بالبيئة والإخلال بالتوازن الإيكولوجي وتقليص القطاع الغابوي والذي هو أصلا عملة نادرة بالإقليم.

وتابعت “لقد استبشر الساكنة خيرا بعد أن تم تداول إمكانية وجود مشروع منتزه إقليمي مقام على أرض الغابة وذلك بشراكة بين وزارتكم و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كما تم إبلاغنا، حيث إن هذه الغابة تشكل المتنفس الوحيد لسكان المنطقة والزوار والسياح وتعتبر مكان عبور واستراحة من أجل الترفيه عن النفس لموقعها الاستراتيجي حيث تقع بمنتصف الطريق الرابطة بين أكبر تجمعين سكنيين بالإقليم مدينة سيدي بنور و مدينة الزمامرة، كما تعد فضاء لممارسة الرياضة وتلجأ إليها الفرق الرياضية في كرة القدم وألعاب القوى لإجراء التداريب والإعداد البدني، إضافة إلى أنها اشتهرت بتنظيم الملتقيات الجهوية والوطنية في العدو الريفي، وها هي لم يبق من مساحتها الخضراء الواسعة إلا الأطلال”.

وساءلت البرلمانية الوزير “عن أسباب تعثر مشروع المنتزه الإقليمي بغابة بوحمام بإقليم سيدي بنور”.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: سیدی بنور

إقرأ أيضاً:

البترول: 2.53 مليار جنيه صافي أرباح "سيدي كرير للبتروكيماويات" في 2024

أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، خلال الجمعية العامة لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات "سيدبك" لاعتماد نتائج أعمال عام 2024، أن الشركة تمتلك فرصًا واعدة لتحقيق المزيد من النجاحات وزيادة العائدات، حيث وصل صافي أرباح الشركة إلى 2.539 مليار جنيه في 2024، بنمو قدره 3% عن عام 2023

وأشار الوزير إلى أن "سيدبك" تعد كيانًا صناعيًا بتروليًا رائدًا، يسهم بفاعلية في تعظيم القيمة المضافة، وزيادة الصادرات، والعوائد الدولارية، بما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد القومي، مضيفًا أن الوزارة حريصة على دعم النجاحات التي تحققها الشركة، وتشجيع خططها التوسعية، واستغلال البنية التحتية والأصول المتاحة بالشكل الأمثل.

وأوضح الوزير أن الشركة تلعب دورًا محوريًا في توطين الصناعة المحلية، من خلال توفير خامات البتروكيماويات اللازمة للقطاعات الصناعية المختلفة، وهو ما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد، وخفض فاتورته، بما يتماشى مع خطط الدولة الطموحة لدعم القطاع الصناعي.

وأشاد الوزير بالمبادرات الناجحة التي تنفذها "سيدبك" في إطار المشاركة المجتمعية، مؤكدًا أهمية استمرار هذه الجهود لما لها من أثر إيجابي ومردود ملموس على المجتمع المحلي.

ووجه الوزير الشكر للعاملين بقطاع البتروكيماويات بصفة عامة و شركة سيدبك بصفة خاصة وإدارة الشركة على الجهود المبذولة والنتائج الإيجابية، مؤكدًا أن العنصر البشري هو الكنز الحقيقي للقطاع.

وخلال استعراضه لأبرز الإنجازات في 2024 والمشروعات الجديدة، أكد المهندس محمد إبراهيم، رئيس شركة سيدي كرير للبتروكيماويات "سيدبك"، أن الشركة نجحت في مواصلة مسيرتها المتميزة خلال عام 2024، رغم التحديات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.

وأوضح أن الشركة حافظت على مركزها المالي القوي بفضل استراتيجية واضحة تنفذها وزارة البترول والثروة المعدنية، تهدف إلى تعظيم القيمة المضافة من مشروعات البتروكيماويات، وذلك في إطار المحور الثاني من الاستراتيجية المتكاملة للوزارة. علاوة على الدعم والمتابعة المستمرين من الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات.

وأشار رئيس الشركة إلى أن سيدبك تمكنت من تخطي التحديات بمرونة وكفاءة إذ واجهت تقلبات في الأسعار العالمية، فضلاً عن تغيرات الطلب المحلي والعالمي وتعقيدات سلاسل الإمداد.

وعلى صعيد الأداء الإنتاجي، أوضح المهندس محمد إبراهيم أن سيدبك نجحت في إنتاج 228 ألف طن من الإيثيلين، منها 33 ألف طن لتغطية احتياجات مصانع شركة البتروكيماويات المصرية. كما أنتجت 38 ألف طن من البوتاجاز غير المعالج، إلى جانب 4 آلاف طن نافتا عالية الأوكتان.

وفيما يتعلق بالبولي إيثيلين الذي يمثل المنتج النهائي، بلغ إجمالي الإنتاج 185 ألف طن، تم تصدير مايقرب من 60% منه لتحقيق عوائد دولارية، وبيع 80 ألف طن في السوق المحلي. كما ساهمت أنشطة الشركة التجارية في بيع 28 ألف طن من البوليمرات المختلفة لتلبية احتياجات السوق المصري.

وفي إطار توجه الشركة لتعزيز ريادتها، أوضح رئيس سيدبك أنها أطلقت عددا من المشروعات الكبرى، من بينها مشروع استيراد غاز الإيثان، لتأمين مدخلات الإنتاج وضمان استقرار التشغيل ودعم التوسعات المستقبلية، وذلك من خلال تأسيس شركة "الإسكندرية لسلاسل الإمداد" بالتعاون مع الشركات الوطنية.

كما تم إطلاق مشروع لإنتاج سيانيد الصوديوم بالشراكة مع شركة دراسكيم باستثمارات أجنبية مباشرة بما يرفع القيمة المضافة من المجمع الصناعي لسيدبك بمنطقة النهضة، وفي مجال الطاقة، أطلقت سيدبك مشروع الإنتاج المشترك للكهرباء والبخار (CHP)، الذى يعد أفضل مشروع لرفع كفاءة استهلاك الطاقة في القطاع الصناعى وخفض الانبعاثات الكربونية مع زيادة انتاج الكهرباء ذاتياً بما يعزز من التنمية المستدامة.

ونفذت سيدبك عددًا من المشاريع والمبادرات التي عززت مكانتها كشركة رائدة في صناعة البتروكيماويات، من خلال التزامها بالمواصفات القياسية لنظم إدارة الجودة والطاقة والمعرفة، واجتيازها بنجاح المراجعة الخارجية للحصول على شهادات ISO 9001:2015، ISO 50001:2019، و ISO 30401:2018. وتنفيذ مبادرات تحسين كفاءة استهلاك الطاقة في صناعة البتروكيماويات بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، بما يدعم استدامة الصناعة وتقليل البصمة الكربونية.

وشدد رئيس الشركة على أن سيدبك تولي أهمية كبيرة للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، حيث تم تحقيق 13.885 مليون ساعة عمل آمنة، إلى جانب تبني منهجية إعادة تدوير المخلفات وتحديث أنظمة الإدارة البيئية والصحية بحصولها على شهادات ISO14001:2015 وISO45001:2018 حتى عام 2027، وحرصت على تفعيل الزيارات الميدانية، فضلاً عن مشاركتها في اللجنة الجغرافية بالإسكندرية لتطوير منظومة السلامة بالمنطقة.

وفي مجال المسؤولية المجتمعية، واصلت سيدبك التزامها تجاه المجتمع، من خلال رعاية "مدرسة سيدبك للتكنولوجيا التطبيقية" لإعداد كوادر فنية مؤهلة لقطاع البتروكيماويات والصناعة، إلى جانب تطبيق بروتوكول طبي لعلاج غير القادرين من سكان المناطق المجاورة، والمساهمة في تجهيزات تطوير وحدة العناية المركزة بالمستشفي القبطي بالأسكندرية التابع للمؤسسة العلاجية وانشاء وحدة سمعيات واتزان بالمستشفي والمشاركة في المناسبات المجتمعية والتبرع لتطويرالمجتمع المحلي.

وتماشياً مع التوجه الوطني للتحول الرقمي، قامت سيدبك بتطبيق أحدث تقنيات التحكم الآلي والمحاكاة والتوأمة الرقمية.

وأشاد إبراهيم بدور العاملين بالشركة، مؤكدًا أن العنصر البشري يظل السبب الحقيقي في جميع النجاحات التي تحققت، فقد كانت هناك فرق عمل تعمل بجد في مواجهة التحديات وكان العاملون في مواقع الإنتاج يعملون على مدار الساعة لضمان استمرارية العمليات فهم الأبطال الحقيقيون والقوة الدافعة وراء كل إنجاز حققته الشركة.

وأقرت الجمعية العامة لشركة سيدي كرير للبتروكيماويات ( سيدبك ) صرف كوبون نقدي بقيمة جنيه واحد لكل سهم علي دفعتين، وتوزيع أسهم مجانية بواقع سهم واحد مجاني لكل 4 أسهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الفلاحة ينثر الملايين لتلميع صورته لدى الرأي العام
  • غيث مروان يفاجئ زوجته بيوم ميلادها باحتفال استثنائي في قلب الغابة.. فيديو
  • حوار بين الحشرة والشجرة
  • الغابة 2010 يصعد لدورى القطاعات فى كرة القدم
  • "البديوي" يبحث تعزيز الأمن الإقليمي مع نائب وزير الخارجية الأمريكي
  • سيدي بلعباس.. وفاة شاب وإصابة آخر في حادث مرور
  • حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة بإقليم الحوز
  • إحباط تهريب دولي لـ25 طناً من الشيرا على الطريق بين سيدي قاسم وفاس
  • البترول: 2.53 مليار جنيه صافي أرباح "سيدي كرير للبتروكيماويات" في 2024
  • هل قدم وزير الفلاحة السابق أرقاماً مغلوطة حول القطيع الوطني ؟