بمشاركة 51 كاتبًا وكاتبة.. اختتام "مهرجان الكتاب الثاني" بنادي الشرقية الأدبي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
اختتم مهرجان الكتاب الثاني الذي أقامه نادي المنطقة الشرقية الأدبي، وذلك في قاعة الميزانين بمقر النادي بحي المزروعية بالدمام، واستمر لمدة ثلاثة أيام.
وشهد اليومان الأخيران من المهرجان توقيع أكثر من 36 مؤلفًا ومؤلفة، بعد نجاح اليوم الأول الذي شهد تسجيل عدد من المؤلفين الجدد، ليصل عدد الكتّاب المشاركين في المهرجان إلى 51 كاتبًا وكاتبة من مختلف أنحاء المملكة.
أخبار متعلقة 145 عيادة افتراضية تخفف الضغط على المستشفيات والمراكز الصحية بالقطيفلمدة 20 يومًا.. صيانة جسرين رئيسيين في الدمام لتعزيز السلامة المرورية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أبرز كتاب المهرجانومن بين الكتّاب المشاركين في المهرجان: مها العزيز، حسن الحيكان، عبدالله الزهراني، عبير الزهراني، طارق العمودي، أسعد العمران، عائشة الناجم، فايزة هويدي، فاطمة الغريب، زهراء الشوكان، علاء العبدالله، وليد حرفوش، عبدالله بوخمسين، فاطمة عجيان، فوزي المعيبد، العنود البكر، محمد الخليف، فاطمة الفلقي، مقداد السعد، طاهرة آل سيف، ميسم الشمري، هند العلي، محمد النفاعي، بلقيس الملحم، نواف الراجح، منصور العبيد، غلا شاجري، عبير البريكان، عبدالعزيز السيهاتي، عبد العظيم الضامن، إيمان الطالب، أحمد العيثان، ندى الشعيبي، نسيبة صعب، لينا النعيمي، مضاوي الزامل، أروى المزاحم، مروة الجامع، أثير البريكان، خيرية المغربي، محمد السيف، حسين المقرن، جاسم العرفة، فوزي صادق، حسين البقشي، يحيى خان، أحمد القادري، فؤاد الجشي، افتخار الجنوبي، ريم الهاجري، شوقي باوزير.تكريم المشاركينوفي ختام المهرجان، قام رئيس مجلس إدارة النادي والمشرف على المهرجان د. محمد بودي، بتكريم المشاركين بتقديم شهادات تقدير وإهداءات في نهاية كل منصة توقيع كتاب، تقديرًا لمنجزهم الكتابي والإبداعي.
وأكد د. بودي على نجاح المهرجان في تحقيق أهدافه، من خلال تشجيع القراءة ونشر الثقافة، وتعزيز التواصل بين الكتّاب والقراء، وتوفير منصة لعرض إصداراتهم الجديدة. مشيدا بدور المشاركين من الكتّاب والقراء والمتعاونين في إنجاح هذا الحدث الثقافي المهم.
وقد شهد المهرجان إقبالًا كبيرًا من الزوار من مختلف الفئات العمرية، الذين أبدوا إعجابهم بالفعاليات المتنوعة التي أقيمت خلاله، والتي شملت ندوات ثقافية وورش عمل وفعاليات ترفيهية للأطفال.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الدمام اليوم مهرجان الكتاب الثاني مؤلفين كتب توقيع الكتب
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي يدعو لأخذ خطوة حاسمة لمنع نشوب حرب مع تركيا
اعتبر الكاتب الإسرائيلية جوناثان أديري أن توجهات تركيا في عام 2025 لم تعد تقتصر على "مكان ضمن طاولة" الشرق الأوسط، بل هي تخطط لبناء الطاولة بأكملها، قائلا إن قرب توقيع اتفاقية دفاعية تركية سورية، تجبر "إسرائيل" على اتخاذ خطوات عسكرية ودبلوماسية لإقناع أردوغان بإعادة النظر في مساره.
وأوضح أديري، وهو رائد أعمال تقني، وضابط عمليات سابق في وحدة العلاقات الخارجية ومستشار شمعون بيريز للشؤون التقنية، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "فشل إسرائيل في تشكيل المشهد الشمالي يجعل حرب إسرائيل وتركيا من خلال وسطاء تهديدًا حقيقيًا - أخطر بكثير من إيران".
واعتبر أن "تركيا ليست إيران، لا في العزلة، ولا في الاقتصاد، ولا في جودة التأثير، إنها قوة إقليمية ديناميكية طموحة، مع قدم واحدة في الغرب، وأذرع هائلة على أوروبا وأصبع على نبض الشرق، وإسقاط الأسد والسيطرة على الفضاء السوري تم التخطيط له بعناية في أنقرة".
وأضاف أن "نجاح الجولاني والاعتراف الدولي المتزايد حوله سمح لتركيا بتأسيس مناطق عازلة، ودفع منافسيها إيران وروسيا إلى الوراء، والآن أردوغان يأتي لتحصيل الفوائد السياسية والاستراتيجية. النصر الحاسم لإسرائيل على الهلال الشيعي يفسح المجال لتحرك مدروس من تركيا لتضم شرق البحر الأبيض المتوسط إلى نفسها".
وأشار إلى أنه "مع اقتراب الانتخابات الوطنية الحاسمة، يبدو أن تركيا كلها تتمدد على محور القرار السياسي، من ينظر فقط إلى الداخل، يفوت القصة الحقيقية، وخلف الكواليس في الساحة السياسية يبرز لاعب رئيسي: هاكان فيدان، وزير الخارجية ورئيس المخابرات السابق. فيدان ليس مجرد دبلوماسي - هو الاستراتيجي الذي يوجه الطموحات الجيوسياسية لتركيا: تعزيز النفوذ في ليبيا، شبكة عسكرية في سوريا، حضور بحري في البحر الأبيض المتوسط، وحوار مزدوج مع روسيا من جهة وحلف الناتو من جهة أخرى. هو أهم من أردوغان، هو العقل المدبر وراء مشروع الهيمنة التركية".
واعتبر أن "موقف الجيش التركي لم يعد مجرد رؤية مستقبلية، فالجيش الثاني في حلف الناتو، مع انتشار استراتيجي بين روسيا والشرق الأوسط، أسس واقعًا اقتصاديًا وجيوسياسيًا: صادرات الأسلحة من إسطنبول تصل الآن إلى أكثر من سبعة مليارات دولار، نمت أربع مرات في العقد الأخير".
وأكد أن 70 بالمئة من المعدات العسكرية يتم تصنيعها محليًا، وهي رابع أكبر منتج للطائرات بدون طيار في العالم، وأهم روافعها ليست عسكرية على الإطلاق، حيث أن أنابيب الغاز الطبيعي التي تمر عبر أراضيها جعلتها مفتاحًا للطاقة في أوروبا، مع أكثر من 3.5 مليون سوري في أراضيها الذين يمسكون بمصير الاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن "إسرائيل يجب أن تبدأ خطوة حاسمة لمنع حرب مع تركيا. لدينا تحالفان محتملان لمثل هذه الخطوة: مجموعة واحدة من الشرق الأوسط هي التحالف السني المعتدل، الذي يشمل مصر والإمارات والسعودية برعاية البيت الأبيض، ولكن في الوقت نفسه، من الغرب، هناك تحالف آخر كانت إسرائيل لاعبًا رئيسيًا فيه في السنوات الأخيرة - يشمل اليونان وقبرص".
وبيّن أن "هذا التحالف يشمل بالفعل تعاونًا عسكريًا، تعاونا في مجال الطاقة، مدنيًا (مثل الرحلات الجوية لإطفاء الحرائق) ودبلوماسيًا. كما أنه يضع حدودًا لتأثير تركيا التي ترى في جزيرة قبرص حديقة خلفية لها. إذا كان لدى إسرائيل أدوات مهمة لمواجهة تركيا، فإن حلفاءها في البحر الأبيض المتوسط لا يملكونها".
وشدد على أن "النقاش الأمني الذي عقده نتنياهو حول هذا الموضوع هو لحظة اختبار حاسمة للقدس - هل ستعرف كيف تحدد الساحة التي تتشكل، وتستخدم في الوقت المناسب كل روافع قوتها - ليس فقط العسكرية، ولكن أيضًا الاقتصادية والدبلوماسية والتكنولوجية بهدف واحد - تحديد مناطق المصلحة المشتركة مع تركيا واستخدام الروافع لتوجيهها نحو هذه المناطق وليس إلى مسار الصراع مع إسرائيل".