مسجلا 2340 دولارا للأونصة.. الذهب يخسر 3% من بداية تداولات الأسبوع
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد أسعار أونصة الذهب العالمي تعافي طفيف خلال تداولات اليوم الجمعة وذلك بعد أن سجلت أدنى مستوى في أسبوعين مطلع هذا اليوم، ليقبل الذهب على تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ أكثر من 5 أشهر في ظل تراجع توقعات خفض أسعار الفائدة هذا العام.
سجل سعر الذهب الفوري أدنى مستوى منذ أسبوعين مطلع جلسة اليوم عند 2325 دولار للأونصة قبل أن يرتفع بنسبة 0.
انخفض سعر الذهب منذ بداية الأسبوع وحتى الآن بنسبة 3% بعد أن سجل أعلى مستوى تاريخي مطلع هذا الأسبوع عند 2450 دولار للأونصة، ليبدأ بعدها سعر الذهب في التراجع بشكل كبير بسبب تغير نظرة الأسواق لمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية.
محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع كان نقطة تغير رئيسية في توجهات الأسواق، بعد أن أظهر البنك الفيدرالي أن معدلات الفائدة متوقع لها الاستمرار عند نفس المستوى لفترة أطول من الوقت بعد أن رفض التضخم التراجع خلال الربع الأول من هذا العام.
كما أظهر محضر الاجتماع نقاشات بين الأعضاء بشأن إمكانية رفع أسعار الفائدة في حال ارتفعت مستويات التضخم إلى مستويات تتطلب مثل هذا الإجراء، وقد أدى هذا إلى ارتفاع الدولار الأمريكي بشكل كبير دفع معه أسعار السلع وعلى رأسها الذهب إلى التراجع.
بالرغم من تراجع مستويات الدولار الأمريكي خلال جلسة اليوم إلا أنه في طريقه إلى تسجيل ارتفاع أسبوعي، وهو ما يزيد من الضغط السلبي على أسعار الذهب العالمي الذي تترقب الأسواق اغلاقه الأسبوعي خلال جلسة اليوم، فإذا أغلق الذهب تحت المستوى 2365 قد نشهد المزيد من التراجع في أسعار الذهب.
قامت الأسواق بتعديل توقعاتها بشأن مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام بعد محضر اجتماع البنك، فتقلصت توقعات خفض الفائدة في شهر سبتمبر لتصبح متساوية تقريباً مع توقعات تثبيت الفائدة، بينما تراجعت توقعات خفض الفائدة في نوفمبر القادم، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
من جهة أخرى ارتفع العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال هذا الأسبوع بنسبة 1%، وهو يرتبط بعلاقة عكسية مع أسعار الذهب، وارتفاع العائد يعمل على زيادة تكلفة الفرصة البديلة بالنسبة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
وبالرغم من تزايد فرص تراجع أسعار الذهب العالمي خلال هذه الفترة إلا أن التوقعات بشكل عام لأداء الذهب تظل إيجابية بشكل كبير، خاصة مع تراجع نسبة الذهب إلى الفضة التي يقصد بها كمية الفضة اللازمة لشراء أونصة من الذهب إلى أدنى مستوياتها منذ ديسمبر 2022 وهو ما يعد منطقة مناسب لإعادة شراء الذهب.
أيضا لا تزال الصين تسيطر بقوة على حركة الأسعار في سوق الذهب العالمي، وتشير أحدث البيانات إلى أنه من المرجح أن يستمر هذا الأمر، في حين من المرجح أن ينضم المستثمرون الغربيون إلى زيادة الاستثمار في الذهب قريبا كما يتضح من تزايد التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب الأوروبية والأمريكية مؤخراً.
القطاع الخاص الصيني استورد 543 طنًا من الذهب في الربع الأول من عام 2024، وأضاف البنك المركزي الصيني 189 طن أخرى إلى احتياطاته خلال نفس الفترة.
فالصين هي أكبر داعم لأسعار الذهب حالياً وأكبر متحكم في السعر باعتبارها أكبر المشترين والمستهلكين للذهب في العالم. حيث ترغب الصين في تنويع احتياطاتها النقدية الضخمة بعيداً عن الدولار وبالتالي تزيد من طلبها على الذهب مما يجعلنا نعتقد أن مشترياتها من الذهب ستستمر خلال هذا العام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون سعر الذهب الفوري أسعار الفائدة الذهب العالمی دولار للأونصة هذا العام بعد أن
إقرأ أيضاً:
مسجلا 3795 جنيها للجرام.. ارتفاع أسعار الذهب في مصر مدعوما بقفزته عالميا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حافظ الذهب المحلي خلال تداولات اليوم على مكاسبه التي سجلها يوم أمس وذلك بدعم من استمرار ارتفاع سعر الذهب العالمي الذي سجل أعلى مستوياته منذ قرابة 3 أشهر، بينما تراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يحد من مكاسب الذهب.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الأربعاء عند المستوى 3790 جنيها للجرام ليتداول عند المستوى 3795 جنيها للجرام وقت كتابة التقرير، وذلك بعد أن ارتفع يوم أمس بمقدار 15 جنيها ليغلق عند المستوى 3790 جنيها للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 3775 جنيها للجرام.
يجد الذهب المحلي حالياً الدعم من ارتفاع سعر الذهب العالمي منذ بداية الأسبوع بسبب تأثير تولي دونالد ترامب منصبه كرئيس للولايات المتحدة والقرارات المتوقع أخذها بشأن التعريفات الجمركية، حيث يعد سعر أونصة الذهب العالمي هي العامل الأساسي حالياً لتحديد سعر الذهب المحلي.
بالإضافة إلى هذا نجد أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية يشهد تراجع تدريجي وهو الأمر الذي يحد من فرص الذهب لتحقيق المزيد من المكاسب بسبب تأثير سعر الصرف على تسعير الذهب.
بدأ بعض التفاؤل يعود إلى الأسواق مع استعداد قناة السويس لاستقبال الخطوط الملاحية الكبرى مع توقعات بعودة حركة التجارة العالمية للمسار الطبيعي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقد ساعد هذا على استقرار سوق الذهب خلال الفترة الأخيرة حتى بعد حدوث ارتفاعات متتالية في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، لنجد أن الذهب يتحرك بشكل معتدل دون قفزات مفاجأة ليعكس هذا مدى الاستقرار الحالي في السوق.
توقعات أسعار الذهب
استكمل الذهب العالمي ارتفاع لليوم الثالث على التوالي ليسجل أعلى مستوى منذ قرابة 3 أشهر، وذلك في ظل تزايد الطلب على الملاذ الآمن بسبب المخاوف من سياسات ترامب المتعلقة بالتعريفات الجمركية التي ينوي فرضها على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
ارتفع سعر الذهب المحلي لليوم الثاني على التوالي وذلك بدعم من استمرار ارتفاع سعر الذهب العالمي ليقترب من قمته التاريخية الأخيرة، بينما في المقابل يتراجع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الأمر الذي يقلص من مكاسب أسعار الذهب المحلي.
تخطى سعر الذهب العالمي المستوى 2730 دولارا للأونصة ليسجل اعلى مستوى اليوم عند 2758 دولار للأونصة، ليقترب أكثر من أعلى قمة تاريخية سجلها عند 2790 دولار للأونصة.
السعر المحلي:
ارتفع الذهب المحلي عيار 21 ليتداول عند المستوى 3790 جنيها للجرام حيث يحاول الذهب الخروج من منطقة التداولات العرضية التي سيطرت على تحركاته خلال الفترة الأخيرة، واختراق السعر للمستوى 3800 جنيه للجرام يضمن له هذا ويحقق المزيد من المكاسب.