“دبي للمرأة” تواصل تنظيم “برنامج الصحة النفسية”
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نظمت مؤسسة دبي للمرأة، ورشة عمل توعوية جديدة، ضمن “برنامج الصحة النفسية”، الذي أطلقته في شهر مارس الماضي مواكبة لـ “السياسة الوطنية لصحة المرأة”، التي اعتمدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، لضمان تمتع المرأة بأعلى مستوى في خدمات الرعاية الصحية الوقائية والعلاجية والتأهيلية، وتتضمن العديد من الأهداف من بينها بناء الشراكات الرامية لتمكين المرأة من الناحية الصحية وتعزيز صحتها النفسية.
شاركت في الورشة، 20 موظفة من 4 هيئات حكومية بإمارة دبي، هي هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، وهيئة الطرق والمواصلات، وهيئة الثقافة والفنون “دبي للثقافة”، وهيئة تنمية المجتمع، وقدمتها المدربة علياء علي تحت عنوان “المفاتيح الخمسة للسلام الداخلي”، واشتملت على الكثير من المضامين الإيجابية التي تحقق السلام الداخلي للإنسان.
وأكدت نعيمة أهلي المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة، حرص المؤسسة على مد جسور التعاون وبناء الشراكات المؤسسية في تنفيذ الكثير من المبادرات والبرامج الهادفة إلى الارتقاء بالمرأة في مختلف المجالات، لافتة إلى أن البرنامج يأتي في إطار توجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، بإطلاق مشاريع وبرامج تساهم بإيجابية في تنفيذ المبادرات والسياسات الوطنية الداعمة للمرأة بشكل عام بما في ذلك السياسات المتعلقة بتعزيز صحتها النفسية لما لها من أثر ملموس في سعادة واستقرار الأسرة والمجتمع.
وقالت ، إن البرنامج يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الصحة النفسية للمرأة ودورها في تعزيز جودة حياتها وزيادة إنتاجيتها وعطائها على المستويين الشخصي والمهني، مشيرة إلى أن المؤسسة تواصل تنفيذ البرنامج، بعد نجاحه على مستوى موظفات مؤسسة دبي للمرأة في مارس الماضي، على مستوى موظفات حكومة دبي على مراحل ضمن عدة مبادرات نسعى من خلالها للمساهمة الفاعلة في تحقيق استراتيجية جودة الحياة في دبي 2033 التي اعتمدها مؤخرا سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”.
وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة دبي للمرأة، إن سعادة المرأة تعد أداة لقياس سعادة المجتمعات والاستقرار الاجتماعي، لما لها من تأثير قوي ومباشر في محيطها، مشيرة إلى أن النسخة الأولى من البرنامج حظيت بردود فعل إيجابية من جانب الموظفات المشاركات لما شكلته من إضافة مؤثرة في مجمل خطواتهن وقراراتهن الحياتية والمستقبلية المختلفة.
وتناولت الورشة، عدة محاور اعتبرتها بمثابة خمسة مفاتيح لتحقيق السلام الداخلي للمرأة حيث جرى التأكيد على أهمية النظرة الإيجابية للأمور والتعامل مع التحديات والتأمل والابتعاد عن مصادر القلق والتواصل الصادق مع النفس، مع التنويه بأهمية ممارسة الرياضة وتعزيز الأمور التي تجلب السعادة وتحقق الصفاء الذهني والاستقرار النفسي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم دبی للمرأة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: برنامج الإصلاح الاقتصادي خطوة جريئة وضعت مصر على طريق الاستقرار
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبنته الدولة المصرية منذ عام 2016 كان خطوة جريئة وضرورية لمعالجة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد الوطني وتجنب المخاطر التي كانت تهدد الاستقرار المالي والنقدي و أثمر البرنامج في تحقيق نتائج إيجابية ملموسة على الرغم من التحديات والآثار الجانبية التي تحملها المواطنون، حيث نجح في وضع الاقتصاد المصري على مسار التنمية المستدامة وسط التحديات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر في بيان صحفي له أن البرنامج استهدف تعزيز كفاءة الاقتصاد على المدى الطويل من خلال تنفيذ حزمة من الإصلاحات، كان من أبرزها تحرير سعر الصرف، الذي ساعد في استعادة الثقة في أسواق الصرف وتوفير العملة الأجنبية التي كانت تعاني من نقص حاد و هذا الإجراء أسهم في تحسين المناخ الاستثماري وزيادة الثقة لدى المؤسسات الدولية والمستثمرين الأجانب، مما أدى إلى تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى السوق المصرية.
كما أشار إلى أن إصلاح منظومة الدعم، خاصة دعم الطاقة أتاح توجيه الموارد المالية نحو الفئات الأكثر احتياجا وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي.
وأوضح الدكتور فرحات أن الإصلاحات الاقتصادية انعكست إيجابيا على العديد من المؤشرات، حيث حققت مصر معدلات نمو مستقرة تراوحت بين 4% و6% خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى خفض عجز الموازنة العامة وتحسين كفاءة الإنفاق الحكومي و هذه الجهود رفعت تصنيف مصر الائتماني عالميا، ودعم الثقة الدولية في الاقتصاد المصري.
ورغم هذه النجاحات، أشار اللواء رضا فرحات إلى أن البرنامج لم يكن خاليا من التحديات، حيث تحمل المواطنون عبئا كبيرا نتيجة ارتفاع معدلات التضخم وزيادة تكاليف المعيشة ولكن الحكومة عملت على تخفيف الأعباء من خلال زيادة الحد الأدنى للأجور، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وإطلاق برامج مثل "تكافل وكرامة" و"حياة كريمة".
وشدد نائب رئيس حزب المؤتمر على ضرورة التركيز في المرحلة القادمة على تحقيق نمو اقتصادي أكثر شمولية عبر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الصناعة المحلية، وزيادة الاعتماد على التكنولوجيا والابتكار وكذا دعم القطاع الخاص وتشجيعه على الاستثمار كما دعا إلى تطوير قطاعي الصناعة والزراعة لتحقيق التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وزيادة الصادرات، مؤكدا أن الإصلاح الاقتصادي كان بداية لمرحلة جديدة من البناء والتنمية تستهدف تحسين جودة حياة المواطن المصري.