اقترحت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية (FAA) في وقت سابق من هذا العام توجيها جديدا لصلاحية الطيران لمواجهة عيب محتمل في طائرات بوينغ، بحسب تقرير على صحيفة ديلي ميل، اطعلت عليه سكاي نيوز عربية.

ووفقًا للاقتراح الذي تقدمت به إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية، فإن المشكلة تتعلق بعطل كهربائي في طائرات بوينغ 777 التابعة للشركة، والذي قد يتسبب، إذا تُرك دون معالجة، في اشتعال خزانات الوقود الموجودة على أجنحة الطائرات وانفجارها.

واكتشاف هذا العيب الخطير يكشف عن احتمالية وجود ما يقرب من 300 طائرة بوينغ أخرى معرضة للخطر، بما في ذلك الطائرات التي تستخدمها شركتا يونايتد وأمريكان إيرلاينز، وذلك وفقًا لإشعار إدارة الطيران الفيدرالية.

في شهر مارس، أبلغت إدارة الطيران الفيدرالية عن المشكلة، وطلبت من بوينغ وخبراء خارجيين آخرين الرد بحلول 9 مايو، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الشركة قد فعلت ذلك.

وقال متحدث باسم بوينغ في بيان إن إشعار إدارة الطيران الفيدرالية هو جزء من "عملية تنظيمية قياسية ساعدت على ضمان أن السفر الجوي هو أكثر وسائل النقل أمانًا. هذه ليست مشكلة تتعلق بسلامة الطيران بشكل مباشر".

وتابع: "هناك العديد من التكرارات الوقائية التصميمية في الطائرات التجارية الحديثة لضمان الحماية من التأثيرات الكهرومغناطيسية. أسطول طائرات بوينغ 777 يعمل منذ ما يقرب من 30 عامًا، وقد نقل بأمان أكثر من 3.9 مليار مسافر."

ولكن، يُعد هذا مجرد أحدث تحذير كبير بشأن السلامة توجهه الجهات التنظيمية للشركة التي طالتها الفضائح - حيث تعرضت العديد من طرازات طائرات الركاب من بوينغ لمشاكل انفجار في قابس أبواب الطوارئ، واشتعال المحركات أثناء الطيران، وحادثتين تحطمت فيهما طائرتان وأودتا بحياة 346 شخصًا.

في اقتراح توجيه صلاحية جوية صدر في مارس 2024، حذرت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) شركة بوينغ من خطر الشحنة الكهروستاتيكية، أو كهرباء ساكنة، بالقرب من خزانات الوقود المركزية في الأجنحة.

وحذرت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية من أن هذا الخطر قد يؤدي إلى "مصدر اشتعال داخل خزان الوقود وحدوث حريق أو انفجار لاحقًا".

وفي وقت سابق، أكد ممثل عن الشركة أن إشعار إدارة الطيران الفيدرالية الصادر بتاريخ 25 مارس 2024 كان بمثابة "اقتراح لصنع قاعدة"، يهدف إلى الحصول على تعليق من شركة بوينغ وغيرها من الجهات ذات الصلة قبل أن تفرض الوكالة الفيدرالية رسميًا أي إصلاح مقترح على أسطول طائرات بوينغ 777.

أخيرا.. توقعت إدارة الطيران الفيدرالية أن إصلاح السلامة سيكلف شركة بوينغ - التي تبلغ قيمتها السوقية 105.7 مليار دولار حتى كتابة هذه السطور - أقل من 698 ألف دولار لتصحيح جميع طائرات بوينغ 777 المعرضة للخطر والبالغ عددها 292 طائرة والمدرجة في السجل الأميركي، بحسب الصحيفة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الطيران الفيدرالية إدارة الطيران الفيدرالية بوينغ بوينغ شركات الطيران بوينغ 777 شركة بوينغ خسائر بوينغ طائرة بوينغ كارثة كارثة جوية الطيران الفيدرالية إدارة الطيران الفيدرالية بوينغ أخبار الشركات إدارة الطیران الفیدرالیة

إقرأ أيضاً:

تأخيرات متوقعة في الرحلات الجوية الأميركية بعد تعطل أحد أنظمة الطيران

أعلن وزير النقل الأميركي شون دافي في وقت متأخر من يوم السبت، عن انقطاع مؤقت في نظام "إشعار المهمات الجوية"، مشيرا إلى أن إدارة الطيران الفدرالية تعمل على استعادة النظام في أسرع وقت ممكن.

وإشعار المهمات الجوية "نوتام" (NOTAM) نظام حيوي يُستخدم لإرسال تنبيهات إلى الطيارين حول الظروف التي قد تؤثر على سلامة الرحلات.

وأضاف دافي، عبر منصة "إكس"، "لا يوجد حاليًا أي تأثير على نظام المجال الجوي الوطني، حيث يوجد نظام احتياطي قيد التشغيل. وقد أنشأت إدارة الطيران الفدرالية خطا ساخنا للتواصل مع الجهات المعنية في مجال الطيران، وستقدم تحديثات كل 30 دقيقة حول حالة النظام".

The primary NOTAM system is experiencing a temporary outage, but there is currently
no impact to the National Airspace System because a backup system is in place.

NOTAMs provide updates about anything that may effect the safety of a flight.

All active NOTAMs were available…

— Secretary Sean Duffy (@SecDuffy) February 2, 2025

وأكد دافي أن إدارة الطيران الفدرالية فعّلت نظام الطوارئ الخاص بها لدعم عمليات الطيران، وتُجري حاليًا تحقيقًا لتحديد السبب الحقيقي للانقطاع. ونصح الركاب بالتحقق من حالة رحلاتهم مع شركات الطيران، مشيرًا إلى أنه قد تكون هناك بعض التأخيرات المتبقية.

إعلان

وفي يناير/كانون الثاني 2023، أدى انقطاع في نظام "نوتام" إلى أول توقف شامل للرحلات الجوية في الولايات المتحدة منذ عام 2001، مما تسبب في تعطيل أكثر من 11 ألف رحلة.

ويُعتبر "نوتام" أداة أساسية للسلامة الجوية، حيث يوفر للطيارين وأطقم الطيران إشعارات مهمة تتعلق بسلامة الرحلات، مثل إغلاق مدارج أو نشاطات جوية غير اعتيادية.

وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، اصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" بمروحية عسكرية من طراز "بلاك هوك" فوق نهر بوتوماك بالقرب من مطار رونالد ريغان واشنطن الوطني، مما أسفر عن مقتل 67 شخصًا كانوا على متن الطائرتين.

وقالت السلطات إنها تجري تحقيقًا شاملاً في أسباب الحادث، مع التركيز على احتمالية وجود أخطاء في التواصل بين المروحية وبرج المراقبة.

وقد أُغلقت مدارج في المطار لتسهيل عمليات البحث والاستعادة، ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات لفترة لتحديد الأسباب الدقيقة والتوصية بإجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

مقالات مشابهة

  • «شغالة بالهيليوم».. أكبر طائرة في العالم تستعد لأول رحلة
  • حبس مسؤولي الخطوط الجوية «الأفريقية والليبية» لمخالفة نظم سلامة الطيران
  • الأردن يسير 14 طائرة مساعدات جديدة ضمن الجسر الجوي الإنساني إلى غزة / صور
  • طائرات روسية تستهدف البنية التحتية للمطارات العسكرية الأوكرانية
  • 16 مروحية أردنية تحمل مساعدات جديدة إلى قطاع غزة / صور
  • تعليق الطيران في عدة مطارات روسية بسبب هجوم أوكراني بمسيّرات
  • ضربات ضد داعش.. ماذا يحدث في الصومال
  • تأخيرات متوقعة في الرحلات الجوية الأميركية بعد تعطل أحد أنظمة الطيران
  • ما هي شركات الطيران التي ألغت أكبر عدد من الرحلات الجوية في 2024؟
  • 1000 طائرة بدون طيار في عرض مذهل ومخيف في سماء الصين.. فيديو