تنظم "خولة للفن والثقافة"، بمقرها في أبوظبي، معرض "لون حلمهم"، الذي يقدم مجموعة من اللوحات الفنية من إبداع مواهب فنية لأطفال أيتام من مصر والهند والعراق وتوغو وأطفال لاجئين في الأردن، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي.

ويحتفي المعرض، الذي تتواصل فعالياته حتى 14 يونيو المقبل، بأحلام وإبداع الفنانين الأطفال من خلال عرض مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية التي تعبر عن وجهات نظرهم الفريدة وطموحاتهم، كما يسلط الضوء ليس فقط على التنوع الثقافي والمهارات الفنية للمشاركين، ولكن أيضاً يدعم مساعيهم التعليمية والفنية من خلال الهلال الأحمر الإماراتي حيث يجمع هذا الحدث بين الثقافات من خلال الفن ويساهم في دعم الأطفال الموهوبين.

وأكدت سمو الشيخة خولة بنت أحمد خليفة السويدي حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي رئيسة خولة للفن والثقافة، أهمية المعرض الذي يتجلى في أبعاده الإنسانية والحضارية والثقافية، معربة عن فخرها واعتزازها بمكانة دولة الإمارات كدولة رائدة عالميا في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية بفضل توجيهات قيادتنا الحكيمة التي حرصت على دعم وإطلاق العديد من المشاريع والحملات الخيرية على المستوى الإقليمي والعالمي.

أخبار ذات صلة رئيس التشيك يغادر المستشفى بعد شفائه من إصابة غازي فهد: «الأخطاء ممنوعة» في «الجولتين الأخيرتين»

وقالت سموها، إن المعرض يعكس حرص خولة للفن والثقافة على لعب دور حيوي على صعيد تنمية الاتجاه الفني في الإمارات والمنطقة حيث يتم من خلال المعرض تشجيع الأطفال على الإبداع وتحقيق طموحاتهم ولا سيما أن العديد من الدراسات أكدت وجود علاقة بين الفنون والنمو الإيجابي العاطفي والاجتماعي والجسدي والنفسي.

وأشارت سموها، إلى أهمية المعرض في دعم أطفالنا من الأيتام وتقديم لهم التقدير الذي يستحقونه ضمن مجتمعنا، معربة عن سعادتها بما يقدمه الأطفال من أعمال فنية إبداعية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: من خلال

إقرأ أيضاً:

أصغر مراسل في غزة.. محمد يوثق دموع الأطفال بعدسة اليُتم

يحمل الطفل محمد زياد مقيّد كاميرا صغيرة، ليوثق معاناة أطفال يتحدثون بلغة الكبار ويرسمون أحلامهم بدموع الصغار.

حكاية محمد هذه كانت موضوع حلقة 2025/2/2 من برنامج "ضحايا وأبطال" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، مستعرضة فيها قصة استثنائية لطفل غزي يبلغ من العمر 13 عاما يبحث عن أحلامه وسط الركام.

"أنا محمد زياد مقيّد بالصف الثامن، أحب عمل الصحافة، أحب أن أقدّم فيديوهات لأوصل رسالة للعالم كله"، هكذا يعرّف محمد عن نفسه، قبل أن يسرد قصة فقدانه عائلته في غضون ثوانٍ معدودة.

خرج محمد من بيته ليملأ الماء، وحين عاد وجد منزله مدمرا وعائلته شهداء "قعدنا يومين أو ثلاثة ونحن نجد أشلاء منهم"، يروي محمد بألم، مضيفا "كان بيتي يعني كل شيء، كان كل طفولتي فيه، عشت فيه أحلى اللحظات".

ورغم المأساة فإن محمد لم يستسلم لأحزانه، بل قرر تحويل معاناته إلى دافع لتحقيق حلمه في الصحافة "في الحرب، خلص نويت إني أخش (أدخل) الصحافة"، يقول محمد الذي تأثر بتغطية الصحفي وائل الدحدوح "شفت الصحفي الدحدوح، فأنا حبيت أقلده، حضرت له فيديوهات كتير".

وبدأ محمد مسيرته الصحفية بإجراء مقابلات مع أطفال غزة حول معاناتهم اليومية "السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اليوم سنسأل الأطفال: ماذا يأكلون؟ وكيف يعيشون في ظل هذه الأجواء وأجواء الحرب في القطاع؟"، يسأل محمد بثقة المراسل المحترف.

إعلان

لسان جيله

وفي تقييمه لتجربة محمد، يقول مدير مكتب الجزيرة في غزة وائل الدحدوح للبرنامج "ممتاز، ما شاء الله عليه، يتحدث بطلاقة، واضح إنه عنده أساس يمكن البناء عليه، صحيح، هو اتكأ على قصته لكن في النهاية هو يحكي بلسان جيل في قطاع غزة".

وتعليقا على استهداف الأطفال في غزة، تقول المقررة الأممية الخاصة بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز للحلقة "لا أعرف حقيقة كيف أترجم فعل انتزاع الطفولة من الأطفال، ليس فقط أطفال غزة، بل كل أطفال فلسطين، لا يوجد أي مصطلح يمكن استحداثه ليعبر عن هذه الجريمة".

اليوم، يعيش محمد في دير البلح بعيدا عن والده الصحفي الذي فضل إبعاده خوفا على حياته من الاستهداف المتعمد للصحفيين، ورغم كل شيء فإن محمد يواصل حلمه في توثيق معاناة أطفال غزة، ليكون صوتا لجيل كامل فقد طفولته وسط الحرب.

"كل غفوة أتأرجح بين الحلم والكابوس" يقول محمد، لكنه يصر على مواصلة رسالته الصحفية، ليوثق قصص الأطفال الذين "يتكلمون كالكبار وكأنهم لم يعرفوا الطفولة يوما".

الصادق البديري2/2/2025

مقالات مشابهة

  • "فسحة".. معرض الكتاب
  • بعد نجاحه الدولي.. “فن المملكة” يتألق في الرياض
  • مياه الشرب والصرف الصحي تنظم فعاليات تفاعلية للأطفال في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • كتب تفاعلية وإقبال على جناح الأطفال بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • أصغر مراسل في غزة.. محمد يوثق دموع الأطفال بعدسة اليُتم
  • معرض الكتاب يستقبل أطفال الخيالة ضمن برنامج قصور الثقافة للمناطق الآمنة
  • دورة استثنائية.. معرض القاهرة الدولي للكتاب يتجاوز 3.5 مليون زائر في 8 أيام
  • «العائلة» تتصدر المشهد في معرض الكتاب.. صور تذكارية وأجواء مبهجة
  • وزير الثقافة: المعرض «بوتقة» حضارية تنصهر فيها الثقافات.. و3 ملايين زائر خلال أسبوع
  • وزير الثقافة الأسبق: مصر تتنفس بالمعرفة من خلال معرض الكتاب