الجيش الإسرائيلي يعثر على جثث 3 أسرى في غزة
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
القدس المحتلة - الوكالات
قال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إنه انتشل جثث ثلاث رهائن كانوا قد قتلوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر ونقلت جثثهم إلى القطاع.
وذكر الجيش أنه انتشل جثث حنان يابلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هرناندز رادو الليلة الماضية في عملية مشتركة للجيش وأجهزة المخابرات في جباليا بشمال القطاع حيث كان القتال محتدما في الأيام القليلة الماضية.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن إسرائيل عازمة على إعادة الرهائن المتبقين الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وذكر في بيان أذيع على التلفزيون وهو يعلن استعادة الجثث "لن نتوقف عن القتال من أجل حريتهم... أي دولة محترمة ستفعل الشيء نفسه".
وقال الجيش إن يابلونكا (42 عاما) وهرناندز رادو (30 عاما) قتلا في مهرجان نوفا الموسيقي وهو حفل كان يقام في الهواء الطلق بالقرب من غزة حيث قتلت أيضا شاني لوك صديقة هرناندز. وجرى استعادة جثتها مع شخصين آخرين الأسبوع الماضي. وقتل نيسنباوم (65 عاما) أثناء توجهه لرعاية حفيدته.
وكان هرناندز رادو يحمل الجنسية الفرنسية أيضا. وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إكس عنه حزنه لمقتل هرناندز.
وأضاف "أفكر في عائلته والمقربين منه. نحن إلى جانبهم. وفرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بالإفراج عن جميع الرهائن".
وقال الجيش الإسرائيلي إن مسؤولين طبيين في المعهد الوطني للطب العدلي والشرطة الإسرائيلية تحققوا من هوية الجثث.
ودعا منتدى عائلات الرهائن الحكومة إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق لاستعادة من تبقى من المحتجزين.
وقال المنتدى في بيان "استعادة جثثهم (الرهائن الثلاث) هو رسالة تذكير صامتة لكن حازمة بأن دولة إسرائيل ملزمة بإرسال فرق التفاوض على الفور مع طلب واضح للتوصل إلى اتفاق يعيد بسرعة جميع الرهائن إلى ديارهم.. لإعادة تأهيل الأحياء منهم ودفن من قتلوا".
وتعثرت المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وتقول إسرائيل إنها مستعدة للتفاوض على وقف مؤقت للقتال فقط، بينما تقول حماس إنها لن تطلق سراح الرهائن إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بالانسحاب الإسرائيلي من غزة.
واختطف مسلحو حماس نحو 250 من الإسرائيليين والأجانب وقتلوا 1200 شخص -بحسب الإحصاءات الإسرائيلية- خلال الهجوم على بلدات في غلاف غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن عودتهم هو أحد الأهداف الرئيسية للحرب التي تشنها إسرائيل.
ولا يزال هناك حوالي 130 رهينة محتجزين في غزة بعد التوصل إلى اتفاق أدى إلى إطلاق سراح حوالي نصفهم في نوفمبر تشرين الثاني. ويعتقد أن العديد ممن ما زالوا في غزة قد لقوا حتفهم.
وأطلقت إسرائيل عملية عسكرية موسعة في غزة ردا على هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول ما أسفر عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، وتدمير معظم القطاع المكتظ بالسكان.
(تغطية صحفية جيمس ماكنزي - إعداد نهى زكريا وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير سها جادو)
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وصول حافلتين تقلان أسرى فلسطينيين إلى رام الله
وصلت حافلتان تقلان أسرى فلسطينيين أفرجت عنهم إسرائيل، مساء الخميس، إلى رام الله.
من جهتها، أكدت إسرائيل إطلاق سراح 110 سجناء فلسطينيين الخميس في إطار عملية التبادل.
وقال مكتب إعلام الأسرى: "تحرير 110 أسرى يشكل انتصارا جديدا يضاف إلى سجل الصمود والمقاومة".
وفي وقت سابق من الخميس، غادرت حافلتان تقلان أسرى فلسطينيين سجن عوفر، تتقدمهما سيارة تابعة للصليب الأحمر، وذلك في إطار عملية تبادل مع رهائن أُفرج عنهم قبل ساعات في غزة.
وغادر الأسرى الفلسطينيون السجن الإسرائيلي بعد أن قالت تل أبيب إنها تلقت ضمانات من وسطاء دوليين بشأن "الإفراج الآمن" عن الرهائن خلال عمليات التبادل المستقبلية، وذلك في أعقاب فوضى سادت عملية الإفراج عن سبعة أسرى في غزة.
وانطلقت الحافلتان عقب تسلّم إسرائيل ثمانية من الرهائن المحتجزين في غزة، هم ثلاثة إسرائيليين وخمسة عمّال تايلانديين.
وتشمل هذه المرحلة من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس إطلاق سراح 110 أسرى فلسطينيين من بينهم 32 معتقلا محكوما بالسجن المؤبد، سيتم إبعاد 18 منهم، و48 معتقلا صدرت بحقهم أحكام بالسجن لفترات متفاوتة و30 معتقلا قاصرا.