القدس المحتلة - الوكالات

 قال الجيش الإسرائيلي اليوم الجمعة إنه انتشل جثث ثلاث رهائن كانوا قد قتلوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر ونقلت جثثهم إلى القطاع.

وذكر الجيش أنه انتشل جثث حنان يابلونكا وميشيل نيسنباوم وأوريون هرناندز رادو الليلة الماضية في عملية مشتركة للجيش وأجهزة المخابرات في جباليا بشمال القطاع حيث كان القتال محتدما في الأيام القليلة الماضية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن إسرائيل عازمة على إعادة الرهائن المتبقين الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وذكر في بيان أذيع على التلفزيون وهو يعلن استعادة الجثث "لن نتوقف عن القتال من أجل حريتهم... أي دولة محترمة ستفعل الشيء نفسه".

وقال الجيش إن يابلونكا (42 عاما) وهرناندز رادو (30 عاما) قتلا في مهرجان نوفا الموسيقي وهو حفل كان يقام في الهواء الطلق بالقرب من غزة حيث قتلت أيضا شاني لوك صديقة هرناندز. وجرى استعادة جثتها مع شخصين آخرين الأسبوع الماضي. وقتل نيسنباوم (65 عاما) أثناء توجهه لرعاية حفيدته.

وكان هرناندز رادو يحمل الجنسية الفرنسية أيضا. وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على إكس عنه حزنه لمقتل هرناندز.

وأضاف "أفكر في عائلته والمقربين منه. نحن إلى جانبهم. وفرنسا ملتزمة أكثر من أي وقت مضى بالإفراج عن جميع الرهائن".

وقال الجيش الإسرائيلي إن مسؤولين طبيين في المعهد الوطني للطب العدلي والشرطة الإسرائيلية تحققوا من هوية الجثث.

ودعا منتدى عائلات الرهائن الحكومة إلى تكثيف الجهود للتوصل إلى اتفاق لاستعادة من تبقى من المحتجزين.

وقال المنتدى في بيان "استعادة جثثهم (الرهائن الثلاث) هو رسالة تذكير صامتة لكن حازمة بأن دولة إسرائيل ملزمة بإرسال فرق التفاوض على الفور مع طلب واضح للتوصل إلى اتفاق يعيد بسرعة جميع الرهائن إلى ديارهم.. لإعادة تأهيل الأحياء منهم ودفن من قتلوا".

وتعثرت المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وتقول إسرائيل إنها مستعدة للتفاوض على وقف مؤقت للقتال فقط، بينما تقول حماس إنها لن تطلق سراح الرهائن إلا في إطار اتفاق ينهي الحرب بالانسحاب الإسرائيلي من غزة.

واختطف مسلحو حماس نحو 250 من الإسرائيليين والأجانب وقتلوا 1200 شخص -بحسب الإحصاءات الإسرائيلية- خلال الهجوم على بلدات في غلاف غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول. وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن عودتهم هو أحد الأهداف الرئيسية للحرب التي تشنها إسرائيل.

ولا يزال هناك حوالي 130 رهينة محتجزين في غزة بعد التوصل إلى اتفاق أدى إلى إطلاق سراح حوالي نصفهم في نوفمبر تشرين الثاني. ويعتقد أن العديد ممن ما زالوا في غزة قد لقوا حتفهم.

وأطلقت إسرائيل عملية عسكرية موسعة في غزة ردا على هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول ما أسفر عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، وتدمير معظم القطاع المكتظ بالسكان.

(تغطية صحفية جيمس ماكنزي - إعداد نهى زكريا وشيرين عبد العزيز للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

المبعوث الأميركي يبحث في لبنان اتفاق وقف إطلاق النار

وصل المبعوث الأميركي عاموس هوكشتاين، صباح اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2024، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك من أجل مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، على أن يتوجه إلى تل أبيب في وقت لاحق، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية.

واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ‏‎ميقاتي، أن رد لبنان على الورقة الأميركية كان إيجابيا، بخلافِ بعض النقاط التي تحتاج إلى نقاش.

ونفى ميقاتي، أي علم له بشرط يتحدث عن ضمان ِ حرية التحركات العسكرية لـ"إسرائيل" في لبنان، مؤكداً التزامَ بلادِه بتنفيذ القرار 1701.

وقال علي حسن خليل مساعد رئيس مجلس النواب نبيه بري إن لبنان سلم رده المكتوب إلى السفيرة الأميركية في لبنان، بينما مبعوث البيت الأبيض هوكشتاين وصل إلى بيروت لمواصلة المحادثات.

ووافق حزب الله على أن يتولى بري التفاوض بشأن وقف إطلاق النار.

وقال خليل "لبنان سلم ملاحظاته على الورقة بأجواء إيجابية"، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل. وأضاف "كل الملاحظات التي قدمناها هي تأكيد على الالتزام الدقيق بالقرار 1701 بكل مندرجاته".

وكان يشير إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حربا سابقة بين حزب الله وإسرائيل في عام 2006.

وتنص شروطه على ألا يكون لحزب الله أي وجود مسلح في المنطقة الواقعة بين الحدود اللبنانية الإسرائيلية ونهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومترا شمالي الحدود.

وقال خليل إن نجاح هذه المبادرة يتوقف الآن على إسرائيل، مضيفا أنه "إذا الإسرائيلي لا يريد الحل بيقدر يعمل مية 100 مشكلة".

وتقول إسرائيل منذ فترة طويلة إن القرار 1701 لم يُنفذ تنفيذا صحيحا بسبب وجود مقاتلي حزب الله وأسلحته على الحدود. ويتهم لبنان إسرائيل بارتكاب انتهاكات، منها تحليق طائرات حربية في مجاله الجوي.

وقال خليل إن إسرائيل تحاول التفاوض "تحت النار للضغط علينا"، في إشارة الى تصعيد قصفها على بيروت والضاحية الجنوبية معقل حزب الله، لكنه أضاف "هذا لن يؤثر على موقفنا ولن يغير من قناعاتنا".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • اتهام مساعد لنتانياهو وجندي في تسريبات هزت إسرائيل
  • اتهام مساعد لنتانياهو وجندي في قضية تسريب هزت إسرائيل
  • إسرائيل: الظروف تغيرت ونقترب لاتفاق يوقف الحرب في غزة قبل تنصيب ترامب
  • بريطانيا تبدي استعدادها لحماية إسرائيل مرة أخرى.. استمرار الحرب لا يدمر حماس
  • كاتس يضع شرطا يتمسك به الجيش الإسرائيلي لإبرام اتفاق مع حزب الله
  • بالأسماء: الجيش الإسرائيلي يفرج عن أسرى عبر معبر كرم أبو سالم
  • الخارجية الأمريكية تطالب تركيا بالضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن
  • إسرائيل تعرض مكافأة 5 ملايين عن كل رهينة يتم تحريرها
  • هآرتس: أسرى غزّة ليسوا من اهتمامات «نتنياهو» والإفراج عنهم قد يكلّفه حكومته
  • المبعوث الأميركي يبحث في لبنان اتفاق وقف إطلاق النار