شعبة الأدوية: بدائل بنصف السعر ونفس الفاعلية للأدوية غير المتوفرة بالأسواق
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أكد الدكتور على عوف رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك نقصًا في بعض الأدوية ولكن ليس بشكل كبير، نتيجة توافر العديد من البدائل في السوق.
أخبار متعلقة
هيئة الدواء تحذر من 6 عادات أثناء استخدام المضادات الحيوية
هيئة الدواء المصرية تنصح بعدم استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد
شعبة الأدوية: الإنتاج المحلي يغطي 92% من الاحتياج ولا توجد لدينا مشكلة
هل الدواء المثيل آمن؟.
وأضاف «عوف» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن هناك بدائل عديدة للأدوية إلا أن ثقافة الشعب المصري تعتمد على الاسم التجاري للدواء فقط، في حين أن المطبق عالميًا هو الاعتماد على «المادة الفعالة» والاسم العلمي للدواء.
وتابع، أما بالنسبة لدواء السكر كان هناك مشكلة وحيدة في ماده «الأنسولين» من قبل، ولكن حاليًا توفر «الأنسولين» ولم يصبح به مشكلة.
وأشار «عوف» إلى أن من أحد المشكلات التي تسببت في أزمة نقص أدوية السكر، هي أدوية السكر التي يستخدمها البعض كعلاج للتخسيس، لافتًا إلى أن هذه الأدوية ربما تتسبب في خفض الوزن بضعة كيلو جرامات لكنها تتسبب بمضاعفات صحية لغير المرضى.
ولفت إلى أن هناك ثلاثة أنواع من الأنسولين تم اكتشاف أنه من بين الأعراض الجانبية لعلاج الأنسولين نقص الوزن، فبدأت الناس استخدامه في للتخسيس وهذا عمليا غير صحيح.
وأكد رئيس شعبة الأدوية أن استخدام الأدوية الخاصة بالسكر للتخسيس أدى إلى نقصها في السوق وأصبحت غير متوفرة لمريض السكر، بالإضافة إلى أن الشخص يعرض نفسه لبعض أنواع الخطورة، مؤكدًا أن تناول أدوية السكر بغرض التخسيس خطر كبير، بسبب أن أدوية مرض السكر تؤخذ بكميات معينة من أجل ضبط السكر في الدم، ولكن أدوية التخسيس تأخذ بطريقة وبكميات معينة لإنقاص الوزن دون عمل مشاكل صحية.
وأكد رئيس الشعبة، أن الأدوية التي ليس لها بدائل متوفرة بالمخازن من 3 أشهر لـ 6 أشهر، سواء شراء موحد أو شراء في صيدليات الشركة المصرية لتجارة الأدوية التابعة للدولة.
وأوضح أن هناك نقصًا في أدوية «الغدة الدرقية» وبالتالي بدأت بعض الشركات باستيراده من الخارج، لافتا إلى أن هناك مستوردًا من شركة ألمانية بديل لدواء الغدة الدرقية، مشيرا إلى أن البديل الألماني يكفي 3 شهور والبديل المصري يكفي مخزونه 6 أشهر مواد خام.
وأشار عوف إلى أن الهيئة المصرية للأدوية أخدت خطوات استباقية بإنشاء مصنعين في مصر لصناعة وإنتاج دواء الغدة الدرقية .
واستطرد: «مصر تتبع أعلى سلطة في العالم في الدواء هي «هيئة الدواء الأمريكية» في التسجيل والتداول على الدواء، وتطبيق جودة الصناعة طبقا للمعايير الدولية الأوروبية والأمريكية، والتي تعرف الدواء الناقص على أنه الدواء الذي ليس له بدائل أو مثيل، إنما الدواء الذي له بديل أو مثيل لا يعتبر دواءً ناقصًا».
وأكد أن كل الأدوية بنفس الكفاءة وعليها رقابة يمكن الحصول على الدواء البديل بنصف السعر، ولكن نفس الجودة ونفس الفاعلية، مثلا «الباراسيتامول» المادة الفعالة للبنادول لو مش متوافر البنادول أقدر أرجع للصيدلي وأخد أي دواء بديل بمادة الباراسيتامول.
وقال إن من يجد مشكلة في الحصول على الأدوية يتواصل مع شكاوي هيئة الدواء المصرية على رقم (15601)، هيتم مساعدته في الحصول عليه.
شعبة الأدوية الأدوية، الأدوية الأساسية شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجاريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين شعبة الأدوية الأدوية الأدوية الأساسية شعبة الأدوية باتحاد الغرف التجارية زي النهاردة شعبة الأدویة أن هناک إلى أن
إقرأ أيضاً:
الطور: انخفاض أسعار النفط قد يعرض الدولة لأزمة مالية خانقة
الطور: ضرورة إيجاد بدائل جديدة للموارد المالية للدولة لتفادي أزمات اقتصادية
قال عضو الجمعية الوطنية لمكافحة الفساد، أبو بكر الطور، إن حكومة طرابلس ارتكبت خطأً اقتصادياً كبيراً عندما رفعت مرتبات موظفي الدولة إلى مستويات مرتفعة جداً، دون مراعاة التداعيات المستقبلية لهذه الخطوة.
زيادة المرتبات وتأثيراتها السلبية
الطور وفي تصريحات خاصة لمنصة “أبعاد”، أوضح أن هذه الزيادة أدت إلى ارتفاع أعداد الموظفين وزيادة بند المرتبات بشكل كبير، دون أن يتم العمل على معالجة أو إعادة هيكلة بنود المصروفات. وأشار إلى أن هذا الأمر يشكل عبئاً ثقيلاً على الميزانية العامة للدولة.
تحذير من تداعيات انخفاض أسعار النفط
وحذر الطور من أن أي انخفاض في أسعار النفط أو توقف الإنتاج لأي سبب كان، قد يؤدي إلى عجز الدولة عن دفع مرتبات العاملين، مما يضع الاقتصاد في وضع حرج.
الحاجة إلى بدائل جديدة
وأكد الطور أن بندي المرتبات والنفقات العمومية أصبحا يستهلكان جزءاً كبيراً من موارد الدولة، مشدداً على ضرورة العمل على إيجاد بدائل جديدة للموارد المالية لتعزيز الاقتصاد وضمان استقراره.