مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تزور معالم بصرى الأثرية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
درعا-سانا
وصلت اليوم إلى مدينة بصرى الشام الأثرية مجموعة سياحية من جنسيات مختلفة تضم أطباء وطلبة جامعيين وخبراء سياحة ومهندسين ومتقاعدين، للاطلاع على معالمها التاريخية.
وخلال تجول المجموعة السياحية في أزقة ومباني مدينة بصرى، أوضح السائح تيودور ماكسي وهو طبيب بريطاني في تصريح لـ سانا أن زيارته لهذه الأوابد من أجمل محطات حياته، وهي بمثابة تجديد للروح من خلال العيش مع التاريخ بكل تفاصيله.
في حين أعربت جاكلين الطالبة الفرنسية عن سعادتها البالغة في الوصول إلى هذه الأرض، ومشاهدة هذه الكنوز التاريخية التي تدل على عظمة الحضارات التي بنتها.
أحمد خان، باكستاني يدرس في بريطانيا نوه بعظمة الحضارات والتقدم العلمي الذي تجسد في هندسة البناء الذي ما زال قائماً إلى يومنا هذا، وأكبر مثال هو قلعة بصرى وما تحويه من زخارف على الحجر الصلب وتصاميم غاية في الدقة.
ولفت هوان لي يونغ متقاعد كوري إلى أهمية حماية هذه الأوابد الأثرية، وأن تأخذ المنظمات الدولية المهتمة بالشأن التراثي دوراً فاعلاً في ذلك.
آنا كاربوفا مهندسة روسية تحدثت عن الطابع العمراني الفريد للقلعة والمسرح، معتبرة أن بناء القلعة على أساس نظرية المداحل الحجرية هو ما حماها من الانهيار عبر آلاف السنين، وهذه النظرية تستخدم اليوم في البلدان التي تتعرض للزلازل بكثرة.
رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هالة بدري تزور معرض «نظرات متغيرة»
دبي (الاتحاد)
زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، معرض «نظرات متغيرة: المرأة بعيون الشرق الأوسط»، الذي افتتح أمس الأول، وتنظمه مؤسسة فرجام في غيت أفنيو، بمركز دبي المالي العالمي ويستمر حتى 15 أكتوبر المقبل، وتُقدم فيه مجموعة مختارة من الأعمال الفنية المعاصرة. وجاءت زيارة بدري للمعرض في إطار جهود الهيئة الهادفة إلى توطيد العلاقات مع المؤسسات العاملة في القطاع الثقافي والإبداعي في دبي، كما تعكس التزام الهيئة بمسؤولياتها الثقافية الرامية إلى تمكين أصحاب المواهب والفنانين وتحفيزهم على دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ما يعزز مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي. وخلال زيارتها تجولت هالة بدري في أرجاء المعرض الذي يشرف عليه القيم الفني أمير أروند ويضم 27 عملاً فنياً معاصراً، تم اختيارها بعناية من مجموعة مؤسسة فرجام لفنانين من المنطقة، وتستعرض كيف صوّر فنانو الشرق الأوسط المرأة على مدار ثمانية عقود ماضية، وذلك من خلال أربعة محاور رئيسية، هي: الهوية والتمثيل والذاكرة الجماعية والنقد الاجتماعي، ليشكل الحدث دعوة للجمهور إلى عقد حوار نقدي عبر الفن يسلط الضوء على تنوع الأصوات التي تشكّل النسيج الثقافي في الشرق الأوسط. وأشادت بدري بنوعية الأعمال المشاركة فيه، وقدرتها على تجسيد صورة المرأة عبر المشهد البصري المتغير في الشرق الأوسط، واستكشاف أهمية دورها في التحولات الاجتماعية والثقافية التي تشهدها المنطقة، لافتةً إلى أن كافة الأعمال تمثل تجارب استثنائية وملهمة، تعكس ما تتميز به الطاقات الفنية في المنطقة من إبداعات مميزة تُعبر عن رؤاهم ووجهات نظرهم المختلفة، وتجسد قدرتهم على التعبير، ما يعكس تفرد وثراء المشهد الفني في دبي والمنطقة.