خاص.. أمريكا تواصل نفخ الحوثيين بتقارير خادعة ومراقبون يكشفون لـ ''مأرب برس'' الهدف الحقيقي من التصعيد
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تواصل واشنطن نفخ الحوثيين في اليمن وتصويرهم على انهم قوة كبيرة يصعب هزيمتها، وذلك من خلال ما تنشره وسائل اعلام امريكية بين حين واخر، وجديد ذلك ما جاء في تقرير بوكالة بلومبرغ الإمريكية.
الوكالة قالت في تقرير حديث اطلع عليه محرر مأرب برس، أن الولايات المتحدة تقول بإن "الحوثيين" لديهم أسلحة تصل إلى البحر الأبيض المتوسط''.
ونقلت بلومبرغ عن مسؤول دفاعي أمريكي كبير قوله ان: ''الحكومة الأمريكية تشعر بالقلق من أن "الحوثيين" لديهم القدرة على توسيع نطاق الضربات على الشحن خارج البحر الأحمر وخليج عدن إلى البحر الأبيض المتوسط''.
وقال المسؤول الأمريكي ان: "الحوثيين" لديهم أسلحة متطورة، ونشرهم للصواريخ الباليستية المضادة للسفن أمر غير مسبوق في العالم.
ويقول مراقبون لمأرب برس ان الضربات الامريكية على مواقع مفترضة للحوثيين داخل اليمن والتي بدأت منذ ديسمبر العام الماضي، لم تحدث اثرا كبيرا على الأرض، ولا تعدو عن كونها ضربات شكلية.
ولفتوا الى ان الهدف الاساسي من هذا التصعيد هو عسكرة البحر الأحمر والسيطرة على المياه الإقليمية اليمنية والمنافذ البحرية الاستراتيجية كمضيق باب المندب، بذريعة مواجهة الحوثيين ووقفهم هجماتهم، فواشنطن-بحسبهم- قادرة في وقت قصير ضربات قدرات الحوثيين، لكنها لا تريد، لانها ترغب في ابقاء الحوثيين كقوة اساسية في اليمن.
وهذه ليست المرة الاولى التي يتحدث فيها مسئولون امريكيون عن قدرات الحوثيين وفشل واشنطن في ردعهم.
يشار إلى أنه منذ 19 نوفمبر الماضي (2023) أي بعد أكثر من شهر على تفجر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، شنت جماعة الحوثي عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن شحن في هذا الممر الملاحي الحيوي بذريعة دعمها للفلسطينيين.
فيما عمدت واشنطن إلى الإعلان يوم 18 ديسمبر 2023 عن تأسيس تحالف عسكري بحري متعدد الجنسيات، تحت اسم "حارس الازدهار"، بهدف التصدي لأي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ونفذ هذا التحالف بالفعل منذ 12 يناير الحالي عدة ضربات على مواقع عسكرية حوثية في صنعاء والحديدة وتعز وحجة وصعدة، ومحافظات اخرى، اشتركت فيها بريطانيا فضلا عن دول أخرى.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سقوط طيّارين من البحرية الأميركية فوق البحر الأحمر
#سواليف
أعلن الجيش الأميركي، اليوم الأحد، أن طيّارين اثنين من البحرية الأميركية قد تم إسقاطهما فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو أنها نتيجة “نيران صديقة”.
وتم إنقاذ الطيارين، لكن أحدهما أصيب بجروح طفيفة، وفقا للأسوشيتد برس.
وجاء في بيان القيادة المركزية: “أطلق الطراد الحربي يو إس إس غيتيسبيرغ، وهو جزء من مجموعة حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان، النار بالخطأ على طائرة من طراز إف/إيه-18، والتي كانت تحلق من على متن حاملة الطائرات هاري ترومان”.
مقالات ذات صلة القسام تبث مشاهد للمرة الأولى تجمع قادة حماس هنية والسنوار والعاروري- (فيديو) 2024/12/22وكانت القوات الأميركية تنفذ ضربات جوية استهدفت الحوثيين في اليمن وقت وقوع الحادث، ولم يقدم بيان القيادة المركزية الأميركية تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة.
وكان الجيش الأميركي نفذ ضربات ضد أهداف في العاصمة اليمنية صنعاء، بينها منشأة لتخزين الصواريخ و”مرفق قيادة وتحكم”، بحسب ما ذكرت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم”.
وقالت القيادة الوسطى الأميركية “سنتكوم” في بيان إن القوات الأميركية أسقطت أيضا خلال العملية طائرات مسيرة هجومية عدة فوق البحر الأحمر إضافة إلى صاروخ كروز مضاد للسفن.
وأضافت أن “هذه الضربات جاءت بهدف تعطيل وإضعاف عمليات المسلحين في المنطقة، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف السفن الحربية الأميركية وسفن الشحن التجارية”.
وتابعت “تعكس هذه الضربات التزام القيادة الوسطى المستمر بحماية الأفراد الأميركيين وشركاء التحالف، بالإضافة إلى الشركاء الإقليميين وحماية الملاحة الدولية”. “سكاي نيوز