خطبتا الجمعة بالحرمين: على الحجاج استحضار عظمة المكان وحرمته وطهارته وقداسته فهم في رحاب أحب البقاع إلى الله
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام، وافتتحها بتوصية المسلمين بتقوى الله -عز وجل- فإنها أنفس الذخائر، والأثر الجليل لكل الشعائر.
وقال: ها هي أيام الحجِّ المباركة قد أَطَلَّت، ولياليه الزُّهْرِ قد أهلت، وتباريح الشوق للمحبين اكتنفت وأقَلَّتْ، وأفئدة المُسْعَدِيْنَ بهذا المكان تأرَّجَتْ بالمَيَاسِم؛ فاهتزَّ لهم البيت الحرام مُفْتَرَّ المَبَاسِم استبشارًا بِوُفُود خيرِ المواسِم، إنه النداء الخالد لإبراهيم عليه السلام، والرُّكـن الخامس من أركـان الإسلام.
إخوة الإيمان، هُنا، الحرمان الشريفان: مَهْدُ الدينِ والإسلام، وموئل الإجلال والإعظام، على مرِّ الدهور وكرِّ الأعوام، اصطفاهما الرَّحمن، وتَنـزَّل في جنَبَاتِهما القرآن، وتَعَبَّد فيهما سيِّد الأنام عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام.
وأضاف يقول: لقد خصَّ المولى -تبارك وتعالى- بلاد الحرمين الشريفين بِفضائل جليلة، وخصائص كريمة جزيلة، فبِها أول بيت وُضع في الأرض لعبادة الله تعالى، فهو رمز التوحيد والوحدة، والشعائر والمشاعر، والأمن والأمان ﴿ إِنَّ أول بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّة مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ﴾. ومِنْ واسع كرم الباري -جلّ وعلا- ومديد جُودِه على قَاصِدِي بلده الحرام، وبيته العتيق، أن جعل الصلاة فيه مُضَاعفة على غيره من المساجد. قال صلى الله عليه وسلم: “صلاة في مَسْجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه، إلا المسجد الحرام. وصلاة في المسجد الحرام أفضلُ من مائة ألف صلاة فيما سواه“.
وأوصى الشيخ السديس المسلمين باستحضار عَظَمَة المكان وحُرْمته، وطهارته وقداسته، فهم في رحاب البيت العتيق، خَيْر أرض الله، وأحبّ البِقَاع إلى الله. وإن هذا الأمن المكين والأمان المتين لم يثبت بالتقرير والتأصيل فحسب، بل اسْتَقر بالوَعْدِ والوَعِيد والزَّجر الشَّديد الأكيد لمن حاول خَرْقَه، أو رَامَ فَتْقَه ﴿وَمَن يُرِدْ فِيه بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْه مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ﴾.
وبين فضيلته أن الحجّ عبادة من أعظم العبادات، وله من الشروط والأركان والواجبات ما يجب على كل مَن أَمَّ هذا البيت أن يعلمها؛ فيعْمل بمقتضاها، فَيُقْبَل حجه عند الله تعالى، ذلك أن تحقيق التوحيد الخالص لله تعالى وتَجْرِيدُه عن الشُّبهات، والشَّوائب والمُحْدَثات، أهمُّ ما يجب على قُصَّادِ البلد الأمين تحقيقه وإقامته عند الكعبة المشرفة خصوصًا، وفي سائر الأوطان عمومًا. وهذه أعظم هداية، وأنبل غاية، تتحقق في ظل البيت العتيق، فالحج عبادة شرعية، وأحكام مرعية، وقِيَمٌ حضارية، ليس مكانًا للمظاهرات أو المَسِيرَات والتجمعات، أو المناظرات أو المساجلات، أو الجِدال والملاسنات، لا مجال فيه للشعارات السياسية، أو الدعايات الحزبية والمذهبية والطائفية، بل فيه سُمو عنْ كلِّ مبدأ يخالف نهج الكتاب والسُّنَّة، وانتهاء عن كل عقيدة لم يكن عليها سلف هذه الأمة ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّه جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾.
وشدد فضيلته على أن من أعظم ما يُوصَى به في تعظيم الحرمين والحج، ومن أعظم الأعمال أثرًا في إثراء تجربة القاصدين؛ وجوب اجتناب المُحَرَّمَات والمعاصي، فإنهما سبب الخسران والمآسي، موصياً الحاج والمعتمر بأن يكون نقي الألفاظ، صائناً قلبه عن الهوى والهفوات، مراقباً لله –عز وجل- إضافة إلى عدم إيقاع الأذى بالمؤمنين في الزحام والتدافع.
وأكد الشيخ عبدالرحمن السديس على أهمية التزام الأنظمة والتوجيهات، منها: لا حج إلا بتصريح؛ وهو من لوازم شرط الاستطاعة، تحقيقاً للمقاصد الشرعية الكبرى في جلب المصالح وتكميلها، ودرء المفاسد وتقليلها. وحكم الإمام في الرعية منوط بالمصلحة الشرعية، وتحقيقاً للبيئة التعبدية، وتيسيراً للرحلة الإيمانية، وإثراء تجربة القاصدين والزائرين الدينية، والاطلاع على المعالم التاريخية المكية والمدنية؛ دُرُوسًا وادِّكَارا، وإثراءً واعتباراً.
ونوه فضيلته بما حبا الله بلاد الحرمين الشريفين من شرف خدمة الحجاج؛ محتسبة الأجر والمثوبة من الله تعالى ومضيها بحمد الله سبحانه في خدمة ضيوف الرحمن، مُسْتمدة العون والتسديد والتوفيق من المولى تبارك وتعالى. فخدمة الحجاج والمعتمرين، والزوار والقاصدين، ورعاية أمنهم وطمأنينتهم، من أعظم مسؤولياتها، وفي قمة اهتماماتها.
وقال: ومما يُذكرنا به هذا التجمع الإسلامي العظيم مَآسي إخواننا المستضعفين وأحِبَّتنا المكلومين، في فلسطين العزيزة، والمسجد الأقصى المبارك، ولَكَمْ تقتضينا أُخُوَّتنا وعقيدتنا الشمَّاء مؤازرتهم، مع الاجتهاد في الدعاء لهم في هذه الأيام المباركة أن يُثَبتهم الله وينصرهم على عدوه وعدوِّهم. وهنا يشاد بالمواقف الثابتة والمشرفة لبلادنا الغالية تجاه القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية وإن رغمت أنوف المزايدين.
* وفي المدينة المنورة أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن بن محمد القاسم المسلمين بتقوى الله -عز وجل- ومراقبته في السر والنجوى. وقال فضيلته إن الله تعالى خلق الخلق لعبادته، وأمرهم بطاعته، ونهاهم عن معصيته، وافترض عليهم فرائض متفاوتة في الفضل، بعضها أحب إليه من بعض، ومن أعظمها وأفضلها حجّ بيت الله الحرام، الذي هو أحد أركان الإسلام، وأصل من أصوله العِظام.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية يجري اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الإيراني المكلف
وأضاف قائلاً: إن الله –عز وجل- أقسم بالزمان الذي هو فيه فقال: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، وأقسم بالمكان الذي يؤدّى فيه فقال تعالي {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ}، واختار سبحانه خير بلاده وأحبها إليه لتُقام عليها مناسك الحجّ، ولا يطاف على بقعة من الأرض سوى حول الكعبة المشرّفة.
مبيناً أن الحج فريضة وقربة لله تعالي، قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ: “يا أيها الناس، قد فرض الله عليكم الحج فحجوا” رواه مسلم.
وبيّن فضيلته أن الحُجّاج هم وفد الله القادمون عليه لطلب كرامته؛ قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “وفدُ الله ثلاثةٌ: الحاجُّ، والمعتمِرُ، والغازي” رواه النسائي. فالحجّ تمحى به الذنوب والخطايا، قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ “الحجَّ يهدِمُ ما كان قبلَه” رواه مسلم، فهو طهرة للحاج من الذنوب إن سلم من جميع المعاصي والوطء والتّعريض به، قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ: “منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْه أُمُّهُ” متفق عليه.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن أعظم ما يتقرب به العباد في حجّهم إظهار التوحيد في مناسكهم، وإخلاص الأعمال لله في قرباتهم، وتسليم النفس له عبوديّة ورقّاً، قال سبحانه: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَة لِلَّهِ}، وإعلان وحدانيّة الله في الحجّ شعارُ أهله، وبه شرفهم، قال شيخ الإسلام رحمه الله: “الحج مبناه على الذل والخضوع لله ولهذا اختص باسم النسك”.
وأبان أن الحج مدرسة لتحقيق الأتباع والتأسي بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم، فلا نسك إلا ما فعله عليه الصلاة والسلام وكان على هديه، قال عليه الصلاة والسلام: “لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه”. مؤكدًا أن في الحجّ تواضعًا لله ولخلقه، وإقرارًا بأن الكبر لله وحده سبحانه، وإعلان ذلك بالتكبير عند الرّمي والطواف وفي يوم النحر، لتبقى القلوب متعلّقة بالله، نقيّة عن كلّ ما سواه.
وتابع فضيلته: في الحج تظهر عظمة الإسلام في توحيد الشعوب على الحق، وجمعهم على كلمة الإسلام، يقصدون مكاناً واحداً، ويدعون رباً واحداً، ويتبعون نبياً واحداً، ويتلون كتاباً واحداً، وفيه تتلاشى فواصل الأجناس واللغات، والأقطار والألوان، ويظهر فيه ميزان التقوى والإيمان، قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا. إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّه أَتْقَاكُمْ}.
كما حث المسلمين على مشاركة الحجيج في الأيام العشر بالدّعاء والتّهليل، والتكبير والتّحميد، وسائر أنواع الذّكر، واغتنام مواسم العبادة؛ قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ “ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام العشر” رواه الترمذي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية علیه الصلاة والسلام صلى الله علیه وسلم الله تعالى لله تعالى من أعظم عز وجل
إقرأ أيضاً:
ماذا أفعل في ليلة الجمعة ليغفر لي؟ عليك بـ 8 سُنن مهجورة
ماذا أفعل في ليلة الجمعة ويومها ليغفر لي؟ سؤال يشغل ذهن كثير من المسلمين بالتزامن مع دخول وقت الجمعة ليلة ويوما.
ماذا أفعل في ليلة الجمعة ويومها ليغفر لي؟وفي جواب ماذا يفعل المسلم في ليلة الجمعة ليغفر له؟، نجد أن هناك 8 سُنن مهجورة من سنن يوم الجمعة يغفل عنها الكثيرون في مقدمتها الصلاة على النبي، حيث قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ فِيهِ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ؟ -أي( بَلِيتَ) - فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ»".رواه أبو داود.
كما قال رسول الله ﷺ :- «أكثِروا الصَّلاةَ عليَّ يومَ الجمُعةِ وليلةَ الجمُعةِ ، فمَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليهِ عَشرً»، وورد في يوم الجمعة جملة من الأعمال التي ينبغي على كل مسلم ومسلمة أن يحرص عليها إذا ما أراد أن يتحصل على ما بها من ثواب عظيم ومنها:
1. قراءة سورة الكهف في ليلته أو في نهاره، ومن قرأها أنار الله له ما بين الجمعتين.
2. قراءة سورة المنافقين أو الجمعة، أو الأعلى، أو الغاشية، أو ما تيسّر منهما أثناء الصلاة كما كان يفعل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
4. الإكثار من الصلاة على النبي -عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم-.
5. التبكير في الخروج إلى صلاة الجمعة، فكلّما بكّر المسلم في الذهاب إلى المسجد يوم الجمعة بقصد أداء الصلاة، تضاعف أجره.
6. قراءة سورة الكافرون، وسورة الإخلاص في صلاة المغرب.
7. الاغتسال، وتقليم الأظافر، والتطيب، ولبس أفضل الثياب.
8. الإكثار من الدعاء، سواء بالأدعية المأثورة من القرآن والسنة، أو بأي دعاء آخر مع الإكثار من الحمد، والتهليل، والتسبيح والابتهال، وإجلال الله عزّ وجل، والصلاة على نبيه الكريم.
مستحبات يوم الجمعةكما ذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن يوم الجمعة يعتبر عيد من أعياد المسلمين، له جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم، والتي منها:
1 - الاغتسال.
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه]
2 - التطيب، والتسوك.
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل يوم الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.
3 - لبس أفضل الثياب.
قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31]
4 - ️التبكير إلى صلاة الجمعة.
قال سيدنا رسول الله ﷺ : «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]
5 - الذهاب إلى المسجد ماشيا.
قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي]
6 - قراءة سورة الكهف
أوصى النبي محمد - صلى الله عليه وسلّم، المسلمين بالحرص على قراءة سورة الكهف في يوم جمعة، حيث قال: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
7 - تحري ساعة الإجابة
من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : "خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة".
8 - الصلاة على النبي
الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة بما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
9 - دعاء يوم الجمعة
من الأدعية المستحبة في يوم الجمعة قول :"يا رب في يوم الجمعة وعدت عبادك بقبول دعواتهم؛ فسأدعو لقلب قريب من قلبي: اللهم ارزقه ما يريد وارزق قلبه ما يريد واجعله لك كما تريد، اللهم قدر له ذلك قبل أن تأذن شمس الجمعة بالمغيب"، "اللهم عليك توكلت فارزقني واكفني، وبك لذت فنجني مما يؤذيني، أنت حسبي ونعم الوكيل، اللهم ارضني بقضائك، واقنعني بعطائك، واجعلني من أوليائك"، "اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا معطى لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت.