بلدية القطرون: حكومة الدبيبة كلفت شركة تركية في 2022 بصيانة طريق القطرون ـ أم الأرانب دون تنفيذ المشروع
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
ليبيا – أكد عميد بلدية القطرون عمر عمورة،أن البلدية تعاني صحيًّا في ظلّ انعدام وجود أي غرفة عمليات بمستشفى المدينة القروي، واضطرار المواطنين إلى السفر إلى مدن قريبة لإجراء أبسط العمليات.
عمورة وفي تصريحات لمنصة “صفر”، أشار إلى أن البلدية تعاني دخول الصيف من انتشار العقارب، ونقصًا في الأمصال المضادة للدغاتها، وهو ما يمثل خطرًا على حياة الأطفال خاصة.
ونوه إلى أن أزمة الوقود مستمرة مع قلة الكمية الواصلة للبلدية، قائلاً:” لقد اعتمدنا نظام الكود الذي يسمح للمواطن بتعبئة سيارته كل أسبوع مرة بالسعر الرسمي، لكن ذلك يظل غير كافٍ”.
وتابع عمورة حديثه:” ما تزال أغلب مناطق البلدية دون بنية تحتية للصرف الصحي، ومن أكبر المشكلات التي تواجه الموطن في البلدية تهالك الطرق المعبّدة وانعدامها في كثير من المناطق داخل البلدية وخارجها”.
وذكر بأن حكومة عبد الحميد الدبيبة اتفقت مع شركة تركية في 2022 على صيانة طريق القطرون ـ أم الأرانب لكن لم تباشر الشركة عملها بعد.
عمورة أشار إلى أن تهالك الطرق ألقى بظلاله على أسعار السلع الغذائية بالبلدية لارتفاع تكلفة النقل مع طول المسافة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مفوضة أوروبية: غزة تعاني من الموت والمرض والجوع
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المساواة والاستعداد وإدارة الأزمات حاجة لحبيب، أمس، من أن «سكان قطاع غزة يواجهون مستويات لا تطاق من الموت والمرض والدمار والجوع».
وأشارت المسؤولة الأوروبية إلى أن أكثر من 140 ألف شخص في جنوب غزة مضطرون للنزوح من ديارهم، وأن الحصار الإسرائيلي المفروض على دخول المساعدات إلى غزة منذ نحو شهر يهدد حياة مئات الآلاف من البشر.
وطالبت المسؤولة باستئناف وقف إطلاق النار، ومنح النازحين في غزة حق العودة إلى ديارهم بسلام، مؤكدة أن القانون الدولي الإنساني واضح، وينص على ضرورة عدم استخدام المساعدات الإنسانية في الحرب.