عربي21:
2024-10-06@09:00:42 GMT

حرب الطوفان.. ترَاكُم على طريق التحرير

تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT

ندع جانبا كل الذين قالوا ما جدوى الحرب، وننظر لنتائج تتراكم على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين. وحرب الطوفان تظهر لنا في هذه اللحظة دفعة قوية على هذا المسار، أثمرت حتى الآن الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة من قبل ثلاث دول وازنة في أوروبا. "معليش" ستجني شلة أوسلو المكسب مؤقتا ونراها تتخير من أزلامها السفراء، ولكن المعترفين بالدولة أعرف بقانون الزمن، سيكون هناك سفراء من رحم حرب الطوفان يؤمنون فعلا بدولة فلسطينية مستقلة سيملؤون المكان/ المهمة بروح استقلالية.



تذكير بتناقضات الموقف الغربي

من الضروري ونحن نقرأ قرار المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية ونعجب لخلطه بين المجرم والضحية أن نذكر بأن هذا النفاق ليس جديدا، فالدول الغربية في عمومها فتحت سفارات لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها حركة مقاومة تقود شعبا تحت الاحتلال نحو استعادة حقوقه، وهي المنظمة التي ولدت وقادت شعبها تحت بريق ميثاق الأمم المتحدة الذي يقر حق الشعوب المحتلة في تقرير مصيرها. لكن هذا الشعب المحتل يصير إرهابيا عندما يقاوم مقاومة مشروعة؛ هي بعض حقه المثبت بقانون الطبيعة وبقانون الأمم المتحدة.

أن يمتد الوعي إلى السياسات العامة فهذا مكسب أعظم تنجر عنه مواقف مختلفة وعلاقات سياسية لا تمر من زواريب اللوبيات الصهيونية الداعمة للكيان والمانعة لكل تحالفات أو مواقف ضده. هل حررت حرب الطوفان عقل العالم؟
لم تجد دول الغرب تناقضا بين الاعتراف بحق المقاومة القانوني وبين وصف أعمالها بالإرهاب، خاصة وهي ترى كيف أن من رفض المقاومة العنيفة وقبل بأوسلو والتنسيق الأمني لم يجنِ مكسبا واحدا يسمح له بالحياة. والحقيقة أنه لا تمكن قراءة مواقف هذه الدول وسياساتها إلا كتكملة/ تغطية لسياسات المحتل، فهي تعمل على طمس قضية وحق شعب، وتغيير عالم بعقل احتلالي إحلالي لا يختلف في شيء عما كان سائدا في سياساتها منذ القرن التاسع عشر حين خرجت جيوشها لسرقة روح العالم.

أن تحرك حرب الطوفان مشاعر الشعوب وتكشف التاريخ مكسب عظيم، لكن أن يمتد الوعي إلى السياسات العامة فهذا مكسب أعظم تنجر عنه مواقف مختلفة وعلاقات سياسية لا تمر من زواريب اللوبيات الصهيونية الداعمة للكيان والمانعة لكل تحالفات أو مواقف ضده. هل حررت حرب الطوفان عقل العالم؟ نظن أن هذه الجملة ستكتب كثيرا وستتحول إلى قاعدة تحليل ثم إلى حركة في التاريخ، ولا يهم هنا من يختار لمنصب السفير.

مكاسب أخرى

تهمة معاداة السامية التي يرجم بها كل من قال كلمة في حق الشعب الفلسطيني لم تعد تخيف، هذا ما يقوله لنا الحراك الطلابي العالمي والمسنود شعبيا والذي بدأ من الجامعات الأمريكية ووصل كل جامعات العالم المؤثرة. في الجامعات تصنع النخب، والنخب تضع سياسات المستقبل ولو بعد حين. ستتأخر نتائج هذا الحراك العالمي قليلا إلى حين تصل بعض هذه النخب إلى مواقع القرار، ولكن البذرة زُرعت في أرض بها حريات كثيرة بخلاف الأرضيات التي تتحرك في الشعوب العربية، ولا يستهين بأثر الحرية إلا من تربى تحت سقوف القمع الواطئة.

أن تظهر نجمة سينمائية بالراية الفلسطينية في ملابسها (وباحتشام عجيب) على الزربية الحمراء في مهرجان السينما الأكثر تأثيرا في عالم الفن (مهرجان كان الفرنسي) فهذا ليس مكسبا هينا، فهؤلاء النجوم والنجمات هم أيقونات للشباب ولذوي الثقافة المتوسطة؛ ينشرون وعيا ويصنعون رمزيات لا تتلاشى بسهولة.

ووجب في هذه الأيام أن نخفف قليلا من حركة التأثيم الذاتي للشعوب العربية وصمتها عن إسناد حرب الطوفان، فهي حتى اللحظة في مواقع التعاطف القلبي ولم تؤثر في شوارعها.

جمهور الملاعب الرياضية هو نافذة لقراءة موقف الشعوب العربية، وما قام به فريق الترجي الرياضي التونسي يعتبر علامة فارقة في مشهد يظهر من الخارج كأنه تخلٍ عن المقاومة وتركها بلا سند، ولكن الجوهر المكنون غير ذلك. ولنذكر أنه منذ سنوات قليلة مضت كانت أنظمة التوجيه المخابراتي قد أحدثت ما يشبه الحرب الأهلية بين شعوب عربية على خلفية كرة القدم (بين مصر والجزائر، وبين مصر والسودان).

الشعوب العربية التي رفعت "الشعب يريد تحرير فلسطين" بالتوازي مع "الشعب يريد إسقاط النظام" تحتاج بعض الاحترام هذه الأيام، فهي مع المقاومة بقلوبها وبكثير من فعالها، غير أنها حُرمت حرياتها وفي مواضع كثيرة حُرمت من الحد الأدنى الضروري من المعيشة، فهي تكافح للبقاء ووضعها في ردهات كثيرة لا يختلف عن غزة تحت الاحتلال. وهذا القدر من الاحترام يساعدها على البقاء في خط المقاومة ولو في حدود ما ينجز الآن، ولا شك أن فرصة ما ستواتي لتنفجر هذه الشعوب بموقفها الحقيقي. وهذا من مكاسب الطوفان، لقد اقتنع الناس بأن النصر قريب وأن العدو إلى زوال. لقد بدأ حساب الزمن الباقي له، وهذا ليس إفراطا في التفاؤل.

الشعوب العربية التي رفعت "الشعب يريد تحرير فلسطين" بالتوازي مع "الشعب يريد إسقاط النظام" تحتاج بعض الاحترام هذه الأيام، فهي مع المقاومة بقلوبها وبكثير من فعالها، غير أنها حُرمت حرياتها وفي مواضع كثيرة حُرمت من الحد الأدنى الضروري من المعيشة، فهي تكافح للبقاء ووضعها في ردهات كثيرة لا يختلف عن غزة تحت الاحتلال
وجب تجاوز المخذلين

الصورة الوردية الموصوفة أعلاه لا تغفل عن وجود تيار مخذل ممتد على طول الخارطة العربية، بدءا من جماعة "جاهد بالسنن يا أبا عبيدة". عمق هذا التيار موجود وسط النخب العربية، وهو يمتد من شيوخ السلطة إلى يسار الأنظمة. تكفيريون واستئصاليون يرون في نصر المقاومة انتصارا فئويا فيقولون إنه نصر حماس الإخوانية، وهو نفس قولهم في الربيع العربي بأنه مؤامرة غربية (ربيع عبري) لتحكيم تيار الإخوان، دون أن ينتبه كل هؤلاء لطبيعة الانقلاب في مصر فاتحة الردة على الربيع العربي.

هذا التيار يملك السلطة السياسية والفكرية وخاصة الإعلامية، وهو من يخذل حتى يصير التنسيق الأمني المقدس لشلة أوسلو حلا عندهم ما دام يمنع حماس من الحياة (كأن حماس نزلت من السماء ولم تخرج من رحم الشعب الفلسطيني).

وجب تجاوز هؤلاء بوعي حاد بأنهم الطابور الخامس الذي يخدم مصلحة العدو، ولكن كيف يكون ذلك؟ إنها معضلة تطرح نفسها على بقية نخب عربية لا نشك في وجودها وصدقها، وإن كنا نبحث عنها بصعوبة خارج التعاطف القلبي الذي سهلته الحواسيب والهواتف الذكية دون أن يخرج إلى الشارع.

مفتاح هذا في تقديرنا أن يربط كل نضال وطني من أجل الحرية بمجريات حرب الطوفان، ونتائجها الآنية والبعيدة، ويكون ذلك أبعد من بيانات التعاطف التي جرى بها الأمر منذ تأسست معارضة الأنظمة في البلدان العربية والتي اكتفت دوما ببيان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

حتى اللحظة نكتب هذا كإمكان نظري أو أمنية جميلة ولا نجد الجمل التفصيلية لتحويله إلى برنامج عمل سياسي، ولكن يتبين لنا أن لا معنى لحرية شعب عربي في قُطره دون حرية الشعب الفلسطيني وسيادته، وسأعطي مؤشرا وحيدا أو علامة على الطريق، لقد تعرضت تونس من بين كل بلدان الربيع العربي إلى اعتداء غربي إجرامي على تجربتها السياسية الديمقراطية؛ لأنها بادرت بشعار الشعب يريد تحرير فلسطين وأرسلت حكومتها إلى غزة فجعلت الإمكان واردا، فتم تدمير التجربة حتى عاد الشعب التونسي إلى طوابير الخبز جائعا خائفا يترقب. من لم يبدأ من تلك النقطة فالطوفان لم يصله بعد لكن سيكون ممن يجرفهم الطوفان، وقد يكون ذلك بجمهور كرة القدم ذات هبّة مجنونة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه فلسطين الاحتلال المقاومة التونسي غزة فلسطين تونس غزة الاحتلال المقاومة مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی الشعوب العربیة تحریر فلسطین حرب الطوفان الشعب یرید

إقرأ أيضاً:

تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)

على مدار عام على العدوان المتواصل على قطاع غزة، لجأ الاحتلال لممارسة الحرب النفسية على الفلسطينيين، من أجل ترهيبهم وضرب روحهم المعنوية، فضلا عن الحصول على معلومات استخبارية عن أسراه.

ومنذ اليوم الثالث للعدوان، بدأ الجيش الإسرائيلي تكثيف استخدامه أساليب الحرب النفسية على الفلسطينيين، ورفع وتيرة استهداف السكان، عبر العديد من الوسائل الحديثة والقديمة.

وتنوعت أساليب الاحتلال في حربها النفسية على الفلسطينيين في غزة، واعتمدت بصورة كبيرة على الاتصالات والتقنيات الحديثة، لكنها لم تغفل الوسائل القديمة والتقليدية في ممارسة هذا النوع من الحرب على المدنيين.



ومن وسائل الاحتلال، عمليات التلاعب العاطفي، عبر رسائل إلى الأشخاص وعائلاتهم تحمل تهديدات بالقتل، واجتياح المناطق أو قصفهم بالطائرات، فضلا عن تضخيم بعض المعلومات لصناعة انتصار وهمي من خلالها.

ونستعرض في التقرير التالي، جانبا من أبرز الوسائل التي استخدمت خلال العدوان الجاري على قطاع غزة، منذ 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، وحتى الآن.

قطع الإنترنت والاتصالات

مع انطلاق العدوان البري على قطاع غزة، في 27 تشرين أول/أكتوبر، أقدمت قوات الاحتلال، على قطع الاتصالات كافة عن قطاع غزة، سواء الهاتفية أو شبكات الإنترنت، وفقد سكان غزة الاتصال بالعالم الخارجي بالكامل، ولم تخرج من غزة صورة سوى تلك التي تبثها بعض قنوات الأخبار المرتبطة بالأقمار الصناعية مباشرة، والتي تضمنت مشاهد قاسية لعمليات القصف الوحشي لكافة مناطق شمال قطاع غزة تمهيدا لدخول القوات البرية.

وأدى انقطاع الاتصالات لحالة هلع بين السكان، فضلا عن عدم القدرة على الاطمئنان على بعضهم البعض، إضافة لعدم قدرة المناطق التي يتواجد بها مصابون شهداء على إبلاغ طواقم الإسعاف بسبب انعدام الاتصالات.

وانتشرت الرسالة الشهيرة، على موقع شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل" والتي قالت فيها "يؤسفنا أن نعلن عن انقطاع كامل لجميع خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة" فضلا عن رسائل أخرى من شركة جوال التي تشغل الهواتف الخلوية.

ومن جوانب الحرب النفسية التي لا يزال الاحتلال يمارسها حتى اليوم في غزة، طريقة إلقاء المنشورات، وهي وسيلة تقليدية ظهر في الحروب قبل عقود طويلة، بهدف التأثير على السكان، سواء بتوجيه تهديدات لهم، أو بهدف بث الرعب ومحاولة استدراج البعض لتقديم معلومات للعدو.



ومن أشكال المنشورات التي ألقيت على غزة:

منشورات أوامر الإخلاء:

وهي أوراق، تحمل خريطة للمنطقة المستهدفة، وتقسم على بلوكات، وبداخل المنشورات تفصيلات تتعلق بأمر إخلاء المنطقة والمكان الذي يجبر الفلسطينيون على النزوح إليه.

ورغم أن بعض المنشورات التي طلبت إخلاءات للمناطق، لم يعقبها عدوان بري على المنطقة المستهدفة، إلا أنها خلقت حالة هلع لدى المدنيين ودفعتهم للخروج من المنطقة تجنبا للقصف الوحشي الممارس ضدهم.



منشورات الأموال:

لجأ الاحتلال، إلى إلقاء منشورات على شكل عملته "الشيكل"، من الفئات الورقية الكبيرة، لإغراء سكان غزة في التقاطها وقراءة ما فيها، وهو واحد من الأساليب التقليدية كذلك للمنشورات.

وتضمنت المنشورات النقدية التي ألقيت في أغلب رسائلها، عبارات تتهم قيادات المقاومة الفلسطينية بسرقة أموال الشعب الفلسطيني، وبناء الأنفاق بها، وترك الشعب فقيرا ويتعرض للحرب، بهدف بث الفرقة وإيهام الفلسطينيين بأن المقاومة ضدهم.



منشورات الأسرى:

ومن جملة ما ألقاه الاحتلال، منشورات تحمل صورا لكافة أسراه في قطاع غزة، وتضمنت تفاصيل حول جهات اتصال عبر واتس آب والهاتف الخلوي، مع جهاز مخابرات الاحتلال الشاباك، وعرض مكافآت مالية، بغرض استدراج الأشخاص للاتصال بهم والحصول منهم على معلومات سرية.



مكبرات الصوت

من الأساليب النفسية التي لجأ إليها الاحتلال، خلال عدوانه البري على غزة، وخاصة في خانيونس، إقامة حواجز لعبور النازحين من المنطقة، ونصب منصة تحمل مكبرات صوت يستخدمها جندي يتحدث اللغة العربية، ويبدأ بترديد عبارات تهاجم المقاومة الفلسطينية، وقيادات المقاومة، ويذكرهم بصورة شخصية وبالأسماء، ويبدأ بزعم أنهم يعيشون في منازل مرفهة ويرتدون أفضل الثياب، ويخبر النازحين أنهم يسيرون على الطين وبيوتهم تدمرت، من أجل زرع الإحباط في نفوسهم وتوجيه غضبهم تجاه المقاومين.

ويعد هذا الأسلوب من الأساليب التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية، بين الألمان والسوفييت، خلال حصار ستالين غراد، عبر بث بيانات متبادلة بعد التأثير على الروح المعنوية للجنود، من خلال قصص مختلقة لخلق بلبلة.

صحيفة ورقية

كما لجأ الاحتلال إلى إلقاء صحيفة ورقية على سكان غزة، في مناطق النزوح، أطلق عليها اسم الواقع، تضمنت بث رسائل تحمل المقاومة مسؤولية الوضع المأساوي الذي يعيشه النازحون، وانعدام الطعام والشراب والمأوى، إضافة إلى رسوم كاريكاتورية تصور المقاومة بأنها تعيش تحت الأرض ويتوفر لديها كل المستلزمات والفلسطينيون محرومون منها.

ومن ضمن الحرب النفسية التي تضمنتها تلك الصحيفة، نشر صور لفلسطينيين من غزة، وتهديدهم بشكل رسمي بكشف تفاصيل خاصة عن حياتهم، إضافة إلى نشر صور لأشخاص آخرين، ووصفهم بأنهم أفراد في أجهزة الأمن الفلسطينية بغزة، واتهامهم بالتجسس على حياة الفلسطينيين، لكن تلك الوسيلة تعرضت لضربة بعد نشر صور لأشخاص متوفين فضلا عن معلومات عن أطفال في سن 8 سنوات و12 عاما باعتبارهم مقاومين.




إلقاء السجائر

ولجأ الاحتلال إلى استغلال انقطاع بعض المواد من غزة، وخاصة السجائر، إلى إلقاء أكياس تحتوي على سيجارتين، ورسالة للمدخنين، بهدف استدراجهم للحصول على معلومات، فضلا عن اتهام المقاومة، بأنها السبب من وراء حرمانهم من السجائر.




صور المعتقلين والشهداء

ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، تعامل الاحتلال مع ملف المعتقلين من القطاع، بصورة سرية، ونادرا ما كانت تعرف أسماء الأسرى، لكنه في محطات عديدة، لجأ إلى نشر عشرات الصور، بادعاء أنها لأسرى وأخرى لشهداء.

لكن بعد مراجهة الجهات الحكومية بغزة، للصور التي كان ينشرها الاحتلال، ظهر مرارا وجود صور لأشخاص غير موجودين بالأساس في قطاع غزة، وبعض الأشخاص متوفين قبل العدوان، وصور أخرى لأشخاص يدعي الاحتلال قصفهم في استهداف محدد ويتبين أنهم استشهدوا قبل تلك الحادثة بأيام وأسابيع.


مقالات مشابهة

  • تعرف على أساليب الحرب النفسية التي مارسها الاحتلال ضد سكان غزة (شاهد)
  • عام على الطوفان…
  • عام على الطوفان
  • موطن الحكمة.. وفلسطين التي كشفت القناع
  • عام على "الطوفان الهادر" ضد الاحتلال.. صمود أسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة والتجويع
  • "طوفان الأقصى".. الشرارة من غزة ولهيبها امتدّ للضفة
  • أسامه البيطار يهنئ الشعوب العربية بمناسبة ذكرى إنتصار أكتوبر ويؤكد على محو أمية الملكية الفكرية
  • غارة على منزل على طريق عام البرغلية... وقصف اسرائيلي لاطراف علما الشعب والضهيرة
  • المنصف المرزوقي يدعو التونسيين لمقاطعة الانتخابات التي وصفها بـ المهزلة
  • عملية “يافا”.. تأكيد أن معركة الطوفان مستمرة في إيلام العدو الصهيوني