بايرن ميونيخ يبحث عن «مشترٍ» لديفيز
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
ظل الظهير الأيسر الكندي ألفونسو ديفيز «23عاماً» لاعب بايرن ميونيخ الألماني «خياراً متميزاً» لريال مدريد، حتى وقت قريب هذا الموسم، ليحل محل الفرنسي فيرلان ميندي الذي لا يحظى بقبول فلورنتينو بيريز رئيس النادي، ويسعى للتخلص منه ببيعه، رغم تمسك الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني باستمراره مع الفريق، بل ويعتبره أفضل مدافع أيسر في العالم.
وبعد فترة من الوقت فِترَ حماس «الريال»، وفضل تأجيل السعي وراء ديفيز للموسم القادم، حتى يحصل عليه مجاناً، بينما محاولة الحصول على خدماته هذه الصيف تكلف «الملكي» مبلغاً كبيراً من المال، يطلبه «البايرن» لشراء ظهير أيسر جديد هو الفرنسي ثيو هيرنانديز لاعب ميلان الإيطالي.
وذكرت صحيفة «ماركا» أن الوضع عاد إلى سخونته مجدداً، لأن ديفيز يقترب فعلاً من الرحيل عن «أليانز أرينا»، بعد أن أصبح موقفه مهدداً باحتمال وصول ثيو لاعب ريال مدريد وأتلتيكو مدريد الأسبق، إلى «أليانزأرينا».
وقالت الصحيفة، إن موقف «البايرن» يؤكد أنه يرغب بالفعل في التخلص من ديفيز هذا الصيف، وإنه جاهز لتلقي عروض بشأن رحيله، وإن كان يطلب رقماً يتراوح بين 50 و60 مليون يورو للاستغناء عنه، ما يعتبره الكثيرون مبلغاً كبيراً بالنسبة للاعب لم يعد في عقده إلا سنة واحدة.
وتساءلت الصحيفة: هل يعود الريال للمنافسة على ضم ديفيز، أم إنه يفضل الانتظار للموسم القادم للحصول عليه مجاناً؟.
وأجابت: من المستبعد أن يفكر «الريال» في ضم ديفيز هذا الصيف، في ظل تركيزه على صفقة الفرنسي كيليان مبابي التي تكلفه الكثير من المال، رغم كون انتقاله إلى «الريال» مجاناً، والسبب مكافأة التوقيع الكبيرة التي يحصل عليها «فتى بوندي المدلل»، وغيرها من المتغيرات المادية، مثل عوائد الصورة والراتب المرتفع، وأية متغيرات أخرى.
بدأ ألفونسو ديفيز المولود في 2 نوفمبر2000، مسيرته الاحترافية في فانكوفر وايتكابس حتى 2018، وشد الرحال بعدها إلى ألمانيا حيث وقع لبايرن ميونيخ «ب» في 2019، مقابل 5. 13مليون دولار مع مكافآت ومتغيرات متعلقة بالأداء والألقاب والبطولات مجموعها 22 مليون دولار، وتم تصعيده في نفس العام للفريق الأول للبايرن.
ولعب ديفيز لمنتخبات الشباب تحت 15و17 و20 سنة، وصعد للمنتخب الكندي الأول عام 2017.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني البوندسليجا بايرن ميونيخ ريال مدريد
إقرأ أيضاً:
«رونالدو 67» يتفوق على «مبابي 141» !
أنور إبراهيم (القاهرة)
مع انتهاء النصف الأول من الموسم الكروي في إسبانيا، وعلى سبيل «التسلية» بمناسبة أعياد الكريسماس ورأس السنة، عقدت صحيفة آس مقارنة بين بداية الفرنسي كيليان مبابي، وبداية «الأسطورة» البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي وصل إلى ريال مدريد موسم 2009- 2010، وقالت: إذا كان الفرنسي سجل أهدافاً أكثر من البرتغالي، إلا أنه احتاج لوقت أطول كثيراً من أجل تسجيل هدف.
وأضافت الصحيفة: بينما كانت بداية موسم مبابي «باهتة»، إلا أنه سجل 14هدفاً حتى النصف الأول من الموسم، ما جعله هداف الفريق بالتساوي مع البرازيلي فينسيوس جونيور.
غير أن الصحيفة اعترفت بأن بداية مبابي فنياً وبدنياً وذهنياً كانت متواضعة رغم كل هذه الأهداف، ثم بدأت تتحسن أكثر، خاصة في المباراتين الأخيرتين أمام باتشوكا المكسيكي في نهائي كأس القارات، ثم أمام إشبيلية في الجولة 18 للدوري الإسباني «الليجا».
وقالت الصحيفة إنه إذا كان مبابي خطف القلوب عندما افتتح أول أهدافه في أول مباراة له في الموسم أمام أتالانتا الإيطالي في السوبرالأوروبي، إلا أنه شهد بعد ذلك إصابة وانخفاضاً ملحوظاً في مستواه، ما أصاب الجماهير بخيبة أمل وإحباط، خاصة خلال مباراة «كلاسيكو الأرض» أمام برشلونة، حيث خسر الريال صفر- 4 على ملعبه ووسط جماهيره، وبعدها أضاع ضربتي جزاء أمام ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا، وأتليتك بلباو في«الليجا».
وأبدت الصحيفة دهشتها لأن مبابي رغم هذه الإخفاقات استطاع أن يسجل هدفين في «الأبطال» و10 أهداف في الليجا، وهدفاً في السوبر الأوروبي وهدفاً في كأس القارات، وقالت إن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، سجل في المتوسط هدفاً كل 141 دقيقة بقميص ريال مدريد.
وعادت الصحيفة إلى الوراء 15سنة، لكي تقارن بداية الفرنسي ببداية «الدون» كريستيانو، وقالت إن رونالدو اختتم النصف الأول من موسم 2009 -2010، مع الريال مسجلاً 13 هدفاً في مختلف المسابقات، أي أقل من مبابي بهدف واحد.
وأضافت آس أنه مثلما حدث مع مبابي في بدايته، أُصيب رونالدو وابتعد عن الملاعب 8 مباريات، ومباراة أخرى للإيقاف، إلا أنه كان أكثر فاعلية من مبابي أمام المرمى، حيث سجل هدفاً كل 67 دقيقة خلال الأشهر الأولى له مع الريال. وقبل بداية 2010، كان رونالدو سجل 6 أهداف في الليجا و7 أهداف في دوري أبطال أوروبا، وأنهى موسمه الأول مع الريال برصيد 33 هدفاً وصناعة 10 أهداف أخرى في 35 مباراة.
وعلقت الصحيفة على ذلك، قائلة: من الآن فصاعداً يعرف مبابي ما يتعين عليه عمله لكي يلحق بكريستيانو رونالدو.