التعليم العالي: جهود مُكثفة لتقديم تدريبات عملية لطلاب الجامعات بالمراكز البحثية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتوفير فرص التدريب العملي لطلاب الجامعات، وخاصة الكليات العملية، حرصًا على تطوير مهارات الخريجين وتزويدهم بالقدرات والجدارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، لافتًا إلى التكامل داخل منظومة مؤسسات التعليم العالى لتحقيق جودة مخرجات العملية التعليمية، وتقديم خريجين مؤهلين مُدربين للمُنافسة في كافة المجالات التى تحتاجها عملية التنمية.
وفى هذا الإطار، أوضح د. طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أعمال التدريب الحقلي التى يقدمها المعهد لطلاب كليات العلوم والهندسة وعلوم الأرض من الجامعات المختلفة من تخصصات؛ (الفيزياء، والكيمياء، وجيولوجيا البترول والتعدين، والاتصالات والمعلومات، والحاسبات، وتطبيقات الفضاء، ومواد وعلوم النانو)، وذلك في أقسام الزلازل والجيوديسيا والمغناطيسية، حيث يقدم المعهد التدريب العملي الصيفي للطلاب على الأجهزة العلمية التى يمتلكها فى المراصد الفلكية والشبكة القومية للزلازل والمعامل التابعة للمعهد، ويشمل التدريب على الطرق السيزمية والأجهزة المغناطيسية والجيوديسيا واستخدام البرامج المتقدمة فى تحليل البيانات، وكذا تدريب الطلاب على تطبيقات الرادار الأرضى لمعرفة تتابع الطبقات والتراكيب الجيولوجية والمسح السيزمي، والقياسات المغناطيسية والجيوديسيا.
وأفاد د. رابح أن المعهد يقوم بتجهيز برامج التدريب ثم التنسيق بين الجامعات لتحقيق أقصى استفادة، ويجرى تسليم الطلاب شهادات بنهاية البرنامج للاستفادة منها فى حياتهم العملية، مشيرًا إلى أن المعهد قام خلال العام الماضي 2023 بتدريب 411 طالبًا من جامعات؛ (القاهرة، وعين شمس، والمنصورة، والزقازيق، والإسكندرية، ومرسى مطروح والأزهر)، فضلًا عن برنامج "الأمل" الذى يرعاه المعهد بالتعاون مع الجمعية الجيوفيزيقية المصرية وبعض شركات البترول لتدريب الطلاب، وتقديم محاضرات تثقيفية، ويسعى المعهد لزيادة أعداد الطلاب المتدربين بالعام القادم من خلال زيادة عدد الجامعات المُشاركة بالتدريب.
وأكد الدكتور إسلام أبوالمجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، أن الهيئة قدمت تدريبات نظرية وعملية لطلاب العديد من الجامعات المصرية، وجرى تدريب ما يقرب من 1431 طالب وطالبة وجرى تزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لتحقيق النجاح في مجالاتهم وتطوير مساراتهم المهنية لمواكبة متطلبات سوق العمل.
وأضاف د. إسلام أبوالمجد أنه جرى تدريب 533 طالبًا وطالبة من جامعة القاهرة في مجالات مختلفة مثل مجالات نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء ولغات البرمجة، بالإضافة إلى تدريب أكثر من 120 طالب وطالبة من كليات مختلفة مثل الحاسبات والمعلومات والمعهد الكندي وجامعات أخرى، وتضمنت التدريبات استخدام أحدث التقنيات مثل تعلم الآلة والتعلم العميق؛ لضمان دقة المعلومات المُستنبطة من الصور الفضائية، وتحليل البيانات بواسطة الليزر الأرضي والجوي، بالإضافة إلى استخدام هذه البيانات في تحليل المناطق العمرانية وتنفيذ مشاريع مساحية، وجرى فتح باب التقدم لاستكمال التدريب الصيفي للعام الحالي، وسوف تبدأ فعاليات التدريب خلال شهري يوليو وأغسطس.
واستقبل مركز بحوث وتطوير الفلزات ضمن جهود المركز للمساهمة فى توفير التدريب والتأهيل لطلاب الجامعات مجموعة من طلاب كلية الهندسة جامعة الفيوم، وطلاب كلية هندسة جامعة السويس، وطالبات كلية العلوم جامعة الأزهر بنات.
وأوضح د. إبراهيم غياض القائم بأعمال رئيس مركز بحوث وتطوير الفلزات، أن الزيارة شملت جولة تفقدية لأقسام المركز، ومحتوياتها من الأجهزة والمعامل والإمكانيات من بينها، إدارة الخدمات الفنية وأجهزة الاختبارات والتحليل والتوصيل، وقسم السباكة، وقسم اللحام والتفتيش، وقسم تكنولوجيا المساحيق، كما تضمنت الزيارة شرحًا من أعضاء هيئة التدريس المُصاحبين للطلاب، للإجابة على تساؤلاتهم واستفساراتهم.
كما استقبل معهد "تيودور بلهارس" للأبحاث طلاب كلية التمريض بجامعة الجلالة الأهلية في زيارة علمية للتدريب العملي بمستشفى المعهد، وأوضح د. محمد عباس شميس مدير المعهد أن هذه الزيارة تأتي تنفيذًا لبنود بروتوكول التعاون المشترك بين الطرفين في مجال التعليم والتدريب، حيث ضمت الزيارة حوالى 400 طالب، وقد قاموا بزيارة المعامل والعيادات والأقسام الإكلينيكية بالمستشفى، والتدريب بأقسام (الجراحة العامة، المسالك، الجهاز الهضمي والكبد، ورعاية الباطنة، والرعاية المركزة، والتخدير، الكلى، ووحدات غسيل الكلى ووحدة المناظير)، تحت إشراف أعضاء هيئة البحوث والتدريس من المعهد وجامعة الجلالة.
كما يتيح معهد تيودور بلهارس فرص التدريب السنوي لطلاب كلية العلوم في معامل التشخيص الجزيئي، والكيمياء الحيوية، ووحدة النانوبيوتكنولوجي بالمعهد، فضلًا عن إتاحة الفرصة لطلاب كليات (الطب، والصيدلة، والعلاج الطبيعي) للتدريب في المستشفى وفي الأقسام الإكلينيكية بالمعهد.
وأوضح د. محمد جمال أحمد القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للمُعايرة، تنظيم التدريب الصيفي لطلاب الجامعات المنقولين للفرقة النهائية من كليات العلوم تخصص (كيمياء - فيزياء)، والهندسة تخصص (كيمياء - كهرباء - ميكانيكا)، في مجال "علم القياس وتطبيقاته"، ويكون التدريب خلال شهري يوليو وأغسطس، لمتوسط عدد (90) طالب، ويشمل البرنامج التدريبي: تقديم محاضرات عامة لأعضاء هيئة البحوث بالمعهد، وتنظيم زيارات لمعامل المعهد على مدار 4 أسابيع، ويجرى تسليم شهادات إتمام التدريب للطلاب بنهاية البرنامج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات والمعلومات التدريب العملي التعليم العالي والبحث العلم الجيوفيزيقية الشبكة القومية للزلازل لطلاب الجامعات
إقرأ أيضاً:
وزارة التعليم العالي: جامعة شرق بورسعيد أحد ثمار التنمية بتكلفة 646 مليون جنيه
في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ 43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة، فقد حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة، لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية، لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د.عادل عبد الغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين، لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية، لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية، لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.
اقرأ أيضاً«مليون مبتكر مؤهل».. وزير التعليم العالي يطلق النسخة الثانية من مبادرة «كن مستعدا»
التعليم العالي: فتح باب التقدم لبرنامج التبادل العلمي المصري - الألماني لتطوير التميز