وزارة الحج والعمرة السعودية تنصح الحجاج بتجنب حمل أموال كبيرة خلال رحلة الحج
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
نصحت وزارة الحج والعمرة السعودية، حجاج بيت الله الحرام، بتجنب حمل أموال كبيرة بأكثر من حاجتهم خلال رحلة الحج، والاكتفاء بما يفي بمتطلباتهم، والاعتماد على دفع مقابل خدماتهم مسبقاً قبل وصولهم إلى الأراضي المقدسة، عبر المنصات والقنوات المعتمدة، واستخدام أدوات الدفع الإلكتروني.
وقدمت الوزارة في سلسلة منشورات على حساباتها على شبكة التواصل الاجتماعي، حزمة من النصائح تعين الحجاج على الإدارة المالية الجيدة لرحلة الحج، بما يجنبهم مشاكل حمل أموال زائدة عن الحد وقالت: ضيف الرحمن، اكتفِ بما يغطي حاجتك من المال، فلست مضطرًا إلى حمل مبالغ طائلة في رحلة الحج، وفي طريقك إلى الحج اكتف بضروريات الرحلة ومصروفاتها وتجنب حمل المبالغ الكبيرة وادفع رسوم الخدمات مسبقاً، وقدر المصروفات الإضافية قبل القدوم، واعتمد على الدفع الإلكتروني.
وأوضحت وزارة الحج والعمرة أن الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية حرصت على تصميم مسار مالي يستحصل كافة الرسوم، وتكاليف الخدمات مسبقًا، بما في ذلك تكاليف الإقامة والنقل، و تذاكر الذهاب والإياب، حتى لا يضطر الحاج لحمل أموال كبيرة عند القدوم تفادياً لمواجهة محاولات احتيال مالي من مجهولين، والانشغال بشيء يفسد العبادة.
وتأتي هذه النصائح في سياق حملة توعوية وتثقيفية دولية أطلقتها الوزارة ب15 لغة، عبر وسائل الإعلام الرقمية والتقليدية وفي المطارات في 20 دولة والتنسيق مع المراكز والشخصيات الإسلامية، لتوعية ضيوف الرحمن، بأنظمة الحج وأهمية الالتزام بها لأداء مناسكهم بسلاسة ويسر، وتجنب أداء المناسك دون تصريح أو تأشيرة حج.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
التمور السعودية تتصدر المشهد الغذائي في رمضان بالعالم
#سواليف
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية أن #التمور_السعودية من #ركائز_الأمن_الغذائي في السعودية؛ إذ سجَّل الإنتاج المحلي لعام (2024م) أكثر من (1.9) مليون طن؛ ما يعكس وفرة الإنتاج الوطني، وقدرته على تلبية الطلب المحلي، وتحقيق فائض للتصدير لكثير من دول المنطقة والعالم.
وأوضحت الوزارة، خلال حملة “سفرتنا من أرضنا”، التي أطلقتها تزامنًا مع حلول شهر رمضان 1446هـ؛ لتشجيع استهلاك المنتجات الغذائية المحلية خلال الشهر الفضيل، أن السعودية حققت اكتفاء ذاتيًّا من التمور بنسبة (119%)؛ وهو ما يعزز مكانتها بوصفها واحدة من كبرى الدول المنتجة والمصدرة لهذا المنتج الاستراتيجي؛ إذ بلغت الصادرات وإعادة التصدير نحو (351.000) طن، مقابل واردات لم تتجاوز (952) طنًّا فقط؛ ما يعكس جودة التمور المحلية، وقدرتها على المنافسة عالميًّا.
ودعت الوزارة جميع المستهلكين إلى جعل التمور السعودية خيارهم الأول خلال الشهر الفضيل، والاستفادة من تنوع الأصناف والجودة العالية التي تتميز بها، مع التشديد على أن استهلاك المنتج المحلي يسهم في دعم المزارعين، وتعزيز الاقتصاد الوطني، ويشكل جزءًا من ثقافة الاستدامة التي تسعى السعودية إلى ترسيخها.
مقالات ذات صلةوأشارت إلى أن التمور ليست مجرد غذاء تقليدي، بل تمثل إرثًا زراعيًّا وثقافيًّا للمملكة، كما تتميز بقيمتها الغذائية العالية، موفرة مصدرًا طبيعيًّا للطاقة والفيتامينات والمعادن الأساسية التي يحتاج إليها الصائمون خلال الشهر الفضيل.
وشددت الوزارة على أهمية اتباع سلوك استهلاكي واعٍ، يوازن بين الاستفادة من الوفرة الإنتاجية وتقليل الهدر.. مشيرة إلى أن تقليل الفاقد الغذائي من الأهداف الرئيسية لرؤية السعودية 2030 الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي عبر تعزيز الإنتاج المحلي، ورفع كفاءة الاستهلاك.