خطيبا الحرمين يثيران تفاعلا بدعائهما للملك سلمان بالصحة وأن يشد أزره بولي العهد السعودي
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار خطيبا المسجد الحرام والمسجد النبوي تفاعلا، الجمعة، بدعائهما للعاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز بأن يمتعه الله بالصحة والعافية، وأن يشد أزره بولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وقال خطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس داعيا للملك سلمان: "اللهم احفظ إمامنا بحفظك واكلأه بعنايتك ورعايتك، وأسبغ عليه لباس الصحة والعافية، واجعل ما ألم به طهورا يا رب العالمين".
وأضاف الشيخ عبدالرحمن السديس في مقطع فيديو نشرته قناة الإخبارية السعودية الرسمية عبر موقعها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "وشُد أزره بولي عهده الأمين، اللهم اجز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده خير الجزاء وأوفاه وأعظمه وأثناه، كفاء هذه الإنجازات العظيمة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، وخدمة قضايا الإسلام والمسلمين".
ومن جانبه، قال خطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم، خلال خطبة الجمعة في مقطع فيديو نشرته قناة "الإخبارية" السعودية على "إكس": "اللهم وفق إمامنا لما تحب وترضى، وخذ بناصيته للبر والتقوى، ومتعه بالصحة العاجلة والعافية التامة يا رب العالمين".
وأضاف الشيخ عبدالمحسن القاسم: "ووفق ولي عهده لما تحب وترضى، وانفع اللهم بهما الإسلام والمسلمين، واحفظ اللهم الحجاج والمعتمرين".
وتفاعل سعوديون مع دعاء خطيبي الحرمين للعاهل السعودي وجاءت أبرز الردود كالتالي:
وكان ولي العهد السعودي طمأن الجميع عن صحة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، داعيا له بـ"الشفاء العاجل".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمير محمد بن سلمان الحرم المكي المسجد النبوي الملك سلمان بن عبدالعزيز
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء السعودي يوافق على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية
وافق مجلس الوزراء السعودي برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمس الثلاثاء، على نظام المواد البترولية والبتروكيماوية.
وأكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن النظام الجديد يعزز المنظومة التشريعية لقطاع الطاقة، مستفيدًا من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في تحسين الأداء، تحقيق المستهدفات الوطنية، وضمان الاستخدام الأمثل للمواد البترولية والبتروكيماوية.
يحل النظام الجديد محل نظام التجارة بالمنتجات البترولية الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18) بتاريخ 28 /1 /1439هـ، ويهدف إلى تنظيم العمليات البترولية والبتروكيماوية لدعم النمو الاقتصادي واستقطاب الاستثمارات، وزيادة فرص التوظيف ورفع كفاءة استخدام الطاقة، وحماية حقوق المستهلكين والمرخص لهم، وضمان جودة المنتجات، بالإضافة إلى تعزيز بيئة تنافسية تضمن عائدًا اقتصاديًا عادلًا للمستثمرين، وفق وكالة الأنباء السعودية (واس).
كما يركز النظام على ضمان أمن وموثوقية الإمدادات، تعزيز الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع. ويتضمن تمكين الاستراتيجيات الوطنية، رفع مستوى الالتزام بالأنظمة، ومنع الممارسات المخالفة عبر تنظيم أنشطة الاستخدام، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، وتشغيل محطات التوزيع والمنشآت البتروكيماوية.