سيناتور أمريكي يدعو لفرض عقوبات على الجنائية الدولية.. ستفعل بنا مثل إسرائيل
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أعرب السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، عن قلقه بشأن طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار، قائلا: "إذا فعلوا ذلك بإسرائيل، فنحن التاليون".
وقال جراهام بينما كان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يدلي بشهادته أمام جلسة استماع للجنة الفرعية للمخصصات بمجلس الشيوخ: "آمل أن نجد معا طريقة لتهدئة استياءنا من المحكمة الجنائية الدولية لأنهم إذا فعلوا ذلك بإسرائيل، فسنكون التاليين".
وأضاف جراهام: "في نهاية المطاف، ما آمل أن يحدث هنا هو أن نفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية بسبب هذا الغضب، ليس فقط لمساعدة أصدقائنا في إسرائيل ولكن لحماية أنفسنا بمرور الوقت".
“Si le hacen esto a Israel, seremos los siguientes".
El senador estadounidense Lindsey Graham expresa su preocupación de que EEUU pueda ser perseguido por crímenes de guerra.
Tienen claro que son criminales de guerra, lo que les preocupa es que puedan ser perseguidos por ello. pic.twitter.com/1LPGgJaIpW — Noticias de otro lado (@LadoNoticias) May 22, 2024
ورد بلينكن عندما سأله جراهام عما إذا كان سيدعم فرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية: "أرحب بالعمل معك في هذا الشأن".
وأخبر بلينكن المشرعين الثلاثاء أن وزارة الخارجية ستعمل مع الكونغرس لتطوير "الرد المناسب" بعد أن قدم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان طلبات لإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت.
This is hilarious.
Lindsey Graham says that if the ICC is allowed to issue arrest warrants for Israeli leaders then "we're next".
To this anti-war protesters in the audience applaud.
"Yeah, you can clap all you want to" says a disgruntled Graham.pic.twitter.com/oMsnBbUrwJ — Arnaud Bertrand (@RnaudBertrand) May 22, 2024
وقال بلينكن ردا على استجواب السيناتور جيم ريش، عضو مجلس الشيوخ: "باختصار، دعونا ننظر إلى الأمر يا سيناتور ريش. نريد العمل معكم على أساس ثنائي الحزبين لإيجاد الرد المناسب. أنا ملتزم بالقيام بذلك".
وأضاف "كما تقول، الشيطان يكمن في التفاصيل، لذا دعونا نرى ما لديك. ويمكننا أن نتعامل مع الأمر من هناك".
وتمثل تعليقات بلينكن أقوى إشارة على حدوث تحول داخل إدارة بايدن بعد أن رد البيت الأبيض في 30 نيسان/ أبريل على تهديدات المشرعين الأمريكيين بالانتقام من مسؤولي المحكمة وعائلاتهم وشركائهم إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين.
وأكدت إدارة بايدن أن المحكمة لا تتمتع بالولاية القضائية على "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي حين أن الاحتلال ليست من الجهات الموقعة على نظام روما الأساسي، وهي الوثيقة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية، بينما انضمت فلسطين إليه في عام 2015.
وبينما رفضت إدارة بايدن اختصاص المحكمة على "إسرائيل" لأنها ليست من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي، فقد أشادت بقرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين روس كبار، بمن فيهم الرئيس فلاديمير بوتين، بسبب حرب روسيا في أوكرانيا، رغم أن روسيا أيضا من الدول غير الموقعة على نظام روما الأساسي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية ليندسي غراهام الجنائية الدولية مجلس الشيوخ الولايات المتحدة الجنائية الدولية مجلس الشيوخ ليندسي غراهام المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجنائیة الدولیة أوامر اعتقال بحق
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية : “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب بحق المدنيين في لبنان
الثورة نت/..
اتهمت منظمة العفو الدولية الجيش “الإسرائيلي” بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان اثناء الحرب عليها وارتكابه جرائم حرب بحق المواطنين .
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان اليوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت القوات “الإسرائيلية” بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن القوات “الإسرائيلية” لا تحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024″.
وأشارت منظمة العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما غير قانونيتين ويحتمل أن تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة للعدو على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين.
يذكر أن العدو الصهيوني لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 ولاتزال تسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.