فيفا: سفيان رحيمي أهم أسلحة العين للتربع على عرض قارة آسيا
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن مهاجم نادي العين الإماراتي، سفيان رحيمي، يطمح في مواصلة تألقه في دوري أبطال آسيا، وتحقيق اللقب القاري الغائب عن النادي منذ أكثر من 21 عامًا، مشيرًا إلى أن اللاعب المغربي يعد أهم الأوراق الرابحة في مواجهة فريقه أمام يوكوهاما مارينيوس الياباني، في إياب نهائي البطولة، غداً السبت، على ملعب هزاع بن زايد في مينة العين بالإمارات.
وأضاف موقع "فيفا"، اليوم الجمعة، أن النجم المغربي أحد أكثر اللاعبين تميزاً في صفوف نادي العين، وهدافه في البطولة القارية برصيد 11 هدفاً، والذي يعول عليه النادي في تحقيق الفوز وتعويض نتيجة مباراة الذهاب التي فاز فيها الفريق الياباني 2-1.
ومن جانبه.. قال سفيان رحيمي في تصريح لموقع "فيفا"، إن الفوز بلقب بطولة دوري أبطال آسيا سيمكن النادي من المشاركة في العديد من البطولات العام المقبل، من أهمها كأس العالم للأندية"، مشيراً إلى أن مباراة الإياب أمام يوكوهاما مختلفة عن لقاء الذهاب، والعين سيكون مختلفا تماماً في ملعبه، خاصة مع كثافة الحضور الجماهيري، مؤكداً أهمية الأداء الجماعي وتماسك الفريق لتحقيق الفوز.
وأعرب رحيمي، عن تطلعه لتطوير مستواه في الفترة القادمة واللعب في أبرز البطولات العالمية مثل كأس العالم، وكأس العالم للأندية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العين العين الإماراتي دوري أبطال آسيا سفيان رحيمي
إقرأ أيضاً:
شخصيات إسلامية.. أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان
هي أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان من بنات عمِّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وهي أقرب نسائه إليه نسباً، ولا في نسائه من هي أكثر صداقاً منها، ولا من تزوج بها وهي نائية الدار أبعد منها.. روت عدة أحاديث. حدث عنها: أخواها، الخليفة معاوية، وعنبسة، وابن أخيها، عبد الله بن عتبة بن أبي سفيان، وعروة بن الزبير، وأبو صالح السمان، وصفية بنت شيبة، وزينب بنت أبي سلمة، وشتير بن شكل، وأبو المليح عامر الهذلي، وآخرون.
كانت قد تزوجت عبيد الله بن جحش وهاجر بها مع من هاجر إلى الحبشة، وقيل إنها أنجبت ابنتها حبيبة بمكة قبل الهجرة، غير أنه ارتد عن الإسلام، ثم مات بعد ذلك، فطلبها النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي في الحبشة، سنة 6 هـ، وكانت أكثر نسائه صلى الله عليه وسلم صداقاً، حيث أصدقها عنه النجاشي ملك الحبشة أربعمائة دينار وجهَّزها، وأقام وليمة كبيرة لأجل هذا الأمر، وكانت قد بلغت في هذا الوقت بضعاً وثلاثين سنة.
وحين نزل قوله عز وجل: «لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ...» «سورة الممتحنة: الآية 6»، أي لقد كان لكم في إبراهيم ومن معه من الأنبياء والأولياء اقتداء بهم في معاداة قومهم من المشركين الذين أظهروا عداوتهم لهم، ولما رأى رب العزة سبحانه وتعالى من المؤمنين من التصلُّب في الدين، والتشديد في معاداة قومهم حتى الأقارب منهم، أنزل قوله تعالى: (عَسَى اللهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً...)، «سورة الممتحنة: الآية 7»، تطييباً لقلوبهم، ولقد أنجز وَعْدَه الكريم، فأسْلَم كثير منهم يوم فتح مكة، فتصافوا، وتوادوا، وصاروا أولياء وإخواناً، وخالَطوهم وناكَحوهم، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أم حبيبة بنت أبي سفيان بن حرب، فَلَانَ لهم أبو سفيان، وبلغه ذلك وهو مشرك، فلم يرد زواجه.
وكان لها موقف مع أبيها يُبيِّن ذلك، حين قَدِمَ أبو سفيان المدينة، والنبي ﷺ يريد غزو مكة، فكلَّمَه في أن يزيدَ في الهدنة، فلم يقبل عليه، فقام فدخل على ابنته أم حبيبة، فلما ذهب ليجلس على فراش النبي صلى الله عليه وآله وسلم، طوته دونه، فقال: يا بُنَيَّة، أرَغِبْتِ بهذا الفراش عني، أم بي عنه؟ قالت: بل هو فراش رسول الله، فقال: «يا بُنَيَّة، لقد أصابك بعدي شر».
وعن السيدة عائشة قالت: «دعتني أم حبيبة عند موتها، فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر، فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك، فقلت: غفر الله لك ذلك كله وحللك من ذلك، فقالت: سررتني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة، فقالت لها مثل ذلك»، فكان ذلك دليلاً على سموِّ نفسها، وعظمة قدرها، فرضي الله عنها وأرضاها.