انطلقت في الأول من مايو 2024 مناورات التمرين البحري "الغضب العارم" 2024 التي تستضيفها المملكة العربية السعودية.

وتشارك فيها عدة فروع من الجيش الأمريكي، منها مشاة البحرية الأمريكية "المارينز" والقيادة المركزية الأمريكية ودوريات قوات حرس السواحل الأمريكي لمنطقة جنوب شرق آسيا والمحيط الأطلنطي، والتي تتدرب إلى جانب قوات من المملكة العربية السعودية والبحرين والأردن طوال شهر مايو بهدف تحسين التوافق والتكامل فيما بينها، ورفع مستوى الاستجابة للأزمات.

تمثل هذه المشاركة الواسعة في تمرين "الغضب العارم" تأكيدًا على التزام الدول المشاركة بتطوير استجابتها الدفاعية وتنسيقها، وقد أثبتت الأوضاع الراهنة في البحر الأحمر وعلى مدار الشهور الماضية أهمية التعاون الدفاعي وكفاءته في ردع التهديدات الإقليمية ومواجهتها، ما يعكس السعي المشترك لدعم الاستقرار لدى الدول الشقيقة والصديقة المشاركة في المناورات.

يشارك في "الغضب العارم 2024" نحو ألف عسكري يتدربون على الحشد والانتشار والتكامل وتشكيل قوة قتالية بحرية محمولة جوًا تتسم بالسرعة والتوافق والمرونة اللازمة للتعامل مع مختلف التهديدات والظروف العملياتية. وسيتم ضمن فعاليات التمرين إنزال القوات جوًا على منصات بحرية مسبقة التموضع لتنفيذ عمليات كوحدة قتالية تحت قيادة موحدة، وذلك ضمن أعلى مستويات الفعالية القتالية، ويستند هذا النمط من نشر القوات على الشبكة اللوجستية العربية التي تقدم لجيوش المنطقة خيارات استراتيجية لنشر القوات.

تعد مناورات "الغضب العارم 2024" واحدة من عدة فعاليات تدريب عسكري تشارك فيها القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة، كما تعد منصة مهمة تجسد الشراكة الدفاعية الممتدة بين قوات الدول الشقيقة والصديقة المشاركة، والتي كانت أساسًا للعديد من التحالفات الدفاعية السابقة التي تم تفعيلها لمواجهة الأزمات والتصدي للتحديات المشتركة.

وأخيرًا، تعكس مناورات "الغضب العارم" العزم المتزايد للقيادة المركزية الأمريكية وقوات الدول الشقيقة والصديقة لحماية الازدهار وإيجاد مناخ ملائم لحماية التنمية الاقتصادية والاستقرار في المنطقة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القيادة الأميركية الغضب العارم 24 أخبار أميركا الغضب العارم

إقرأ أيضاً:

مهتم بالسيارات: مستوى الأمان في السيارة ذاتية القيادة مخيف.. فيديو

الرياض

قال عبدالرحمن الرمّال، صحفي مهتم بمجال السيارات، إن مستوى الأمان والسلامة في السيارات ذاتية القيادة حتى الآن مخيف وغير مكتمل.

وأضاف أن السيارة ذاتية القيادة قد لا تستطيع التعامل مع الحوادث المفاجئة في حال الاصطدام بجسم مباشر.

وأكد أنه يجب على الدول أن تهيئ البنية التحتية بما يسمح بسير السيارات ذاتية القيادة بها، وذلك بحسب ما ذكره خلال حديثه في برنامج يا هلا المذاع على قناة روتانا خليجية.

ولفت إلى أن التجارب على السيارات ذاتية القيادة بعضها نجح والآخر تحت التجربة، لكن الاعتماد عليها 100% صعب بالفترة الحالية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/HFgKbiSnEey7ilwE.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/11/U8to6oKIWX4tpEvK.mp4

مقالات مشابهة

  • حماس: المشاركة في مسيرات الجمعة بالضفة رسالة ثبات ووفاء لغزة
  • بنك القاسمي يحصد جائزة القيادة التنفيذية والتخطيط الاستراتيجي لعام 2024
  • جوتيريش يحث زعماء العشرين على إقرار أهداف تعود بالنفع ماليًا لصالح الدول المشاركة في مؤتمر الأطراف
  • هل تشارك قوات كوريا الشمالية في جبهات القتال الروسية؟
  • السفيرة إيمان ياقوت تؤكد رغبة القيادة السياسية لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية والكونغولية
  • هوس تسلا يصل كيم كارداشيان.. سيارة ذاتية القيادة وروبوت ذهبي
  • مهتم بالسيارات: مستوى الأمان في السيارة ذاتية القيادة مخيف.. فيديو
  • رئيس حزب الريادة: قمة العشرين تعزز العلاقات بين الدول المشاركة
  • الداخلية تفتتح مدرستي مرور لتعليم القيادة بالمنوفية والبحيرة
  • وزيرة البيئة: الدول المشاركة في cop29 تسعى للخروج بتوصيات مهمة بشأن تمويل المناخ