«استعدوا للخطر».. العالم الهولندي يحذر من زلازل قوية خلال أيام
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
مخاوف كثيرة قد تحملها الأيام الأخيرة من مايو الجاري، وفقا للتحذيرات المستمرة من عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، التي يطلقها بناءً على رصد حركة الكواكب والاقترانات، إذ يتوقع حدوث هزات أرضية، وبعد تحقق تنبؤاته برصد حركة اقترانات مساء أمس، توقع عبر صفحته الرسمية على «إكس»، حدث كبير، واصفا إياه بأنه خطير وصادم، معلقا: «كن في حالة تأهب».
في الساعات القليلة الماضية، حذر عالم الزلازل الهولندي، من الفترة المقبلة، بعد رصد حركة اقتران الكواكب والقمر التي تنبأ بحدوثها في الفترة بين 22 و23 مايو الجاري، إذ نشر عبر صفحته الرسمية على «إكس»، مخاوف من زلزال كبير وقوي.
وكتب: «من المرجح أن يؤدي التقارب أو الاقتران بين الكواكب والقمر اليوم إلى نشاط زلزالي قوي أو حتى كبير في الأيام المقبلة.. كن في حالة تأهب»، لافتا إلى أن منطقة التذبذب التي يفترض أن تشهد زلازل قوية في منطقة المحيط الهندي، وأجزاء من قارة آسيا.
Third fluctuation since 14 May over this part of Earth. Marked regions are approximations. pic.twitter.com/kPwPDzA3xm
— SSGEOS (@ssgeos) May 23, 2024وأضاف العالم الهولندي، أن المنطقة التي تشهد هزات أرضية وعلى موعد مع زلزال قوي، سيكون الخطر مشابها لزلزال ضرب إندونسيا في 14 مايو الجاري، بقوة 5.5 درجة بالقرب من جزيرة لومبوك، بلغ عمقه 10 كيلومترات، وشعر به عدد كبير من السكان.
A convergence of critical planetary and lunar geometry today will likely result in strong or even major seismic activity in the coming days. Be on extra alert. pic.twitter.com/9iHqM6uG9q
— SSGEOS (@ssgeos) May 22, 2024 تحقق توقعات سابقة لعالم الزلازل الهولنديكان العالم الهولندي فرانك هوجربيتس، قد تنبأ في وقت سابق، بهزات أرضية قوية ضربت إيطاليا في الفترة ما بين 17-18 مايو الجاري، متوقعًا أن اقتران الكواكب، يمكن أن يؤدي إلى زلزال قوي وهو ما حدث بالفعل، إذ استيقظ سكان منطقة كامبي فليجري قرب نابولي الإيطالية على 49 هزة ضربت المكان ليلة 21 مايو الجاري.
فترة اقترانات القمرموقع «starwalk» المتخصص في علوم الفضاء والفلك، ذكر أنه في الفترة من 20 إلى 26 مايو الجاري، ستحدث عدة اقترانات، بسبب زيارة القمر لكل من العذراء، الميزان، العقرب، الحواء، والقوس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم الهولندي عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس اقتران الكواكب مایو الجاری
إقرأ أيضاً:
تغير ألوان البحيرات في العالم.. اضطراب كبير بالنظام البيئي
على مدار الأربعين عاما الماضية، تغير لون غالبية بحيرات العالم، وفقًا لدراسة جديدة، حللت الدراسة 32 مليون صورة التقطتها الأقمار الصناعية لأكثر من 67 ألف بحيرة، ويُعتقد أن التغيرات الكبيرة في النظم البيئية للبحيرات هي السبب.
البحيرات مكونات أساسية للنظام البيئي للأرض، فهي توفر موائل للأنواع المائية والبرية، وتدعم التنوع البيولوجي، وتساعد في الحفاظ على التوازن البيئي، كما أنها ضرورية لتوفير مياه الشرب، ودعم الزراعة، والتأثير على المناخ من خلال تأثيرها على درجة الحرارة والرطوبة والعمليات الجوية.
يعد لون البحيرات مؤشرا مهما على صحتها، إذ تكشف درجاتها المختلفة عن الحالة البيئية للبحيرات والعمليات الفيزيائية والكيميائية الجارية فيها.
في دراسة نشرت بمجلة Water Resources Research، قام فريق من الباحثين بتحليل 32 مليون صورة التقطتها الأقمار الصناعية لأكثر من 67 ألف بحيرة من عام 1984 فصاعدا.
بعد مقارنة بيانات المناخ والسكان، وجد الباحثون أن 14% فقط من البحيرات المدروسة حافظت على ثبات ألوانها مع مرور الوقت.
اضطراب كبير في النظام البيئي
ويشير تغير ألوان العديد من البحيرات إلى اضطراب كبير في النظام البيئي ناجم عن تغيرات في جودة المياه، وتركيزات الطحالب، وتدفق المواد العضوية المذابة، وعوامل أخرى مساهمة.
ووفقًا لتشنج دوان، الباحث في الجغرافيا الطبيعية بجامعة لوند: “تُظهر نتائجنا وجود علاقة قوية بين تغيرات ألوان البحيرات وتغير المناخ والتأثير البشري، وقد اكتشفنا أن 60% من البحيرات شهدت تغيرات ملحوظة في ألوانها”.
ألوان البحيرات تختلف باختلاف موقعها
تختلف ألوان البحيرات باختلاف موقعها، تتواجد البحيرات الزرقاء بشكل رئيسي في المناطق الواقعة على خطوط العرض الشمالية، بينما تكثر البحيرات الخضراء في المناطق المكتظة بالسكان الواقعة على خطوط العرض الوسطى، مثل جنوب أوروبا، أما البحيرات المائلة إلى الحمرة والأصفر فتتواجد بشكل رئيسي في نصف الكرة الجنوبي.
في الدراسة وجد الباحثون أن معظم البحيرات قد تحولت نحو أطوال موجية أقصر (نحو الأزرق) على مدى الأربعين عامًا الماضية.
وتشير البحيرة ذات اللون الأزرق عمومًا إلى مياه أكثر صفاءً، وقد تعكس حالة بيئية أكثر صحة، مع أن هذا يختلف باختلاف الخصائص الطبيعية للبحيرة ومحيطها.
ومع ذلك، فإن التغيرات الكبيرة في لون البحيرة قد تشير إلى اضطرابات بيئية، مثل زيادة الأحمال الغذائية أو عوامل أخرى تؤثر على الخصائص الفيزيائية والكيميائية الحيوية لمياه البحيرة. وكانت الاختلافات بين المناطق ملحوظة.
يقول دوان: “أظهرت البحيرات في مناطق خطوط العرض العليا، مثل أمريكا الشمالية وشمال أوروبا، تغيرًا أكثر وضوحًا في اللون مقارنةً بتلك الموجودة عند خط الاستواء وفي نصف الكرة الجنوبي، لا نعرف سبب ذلك تحديدًا، يشير هذا التباين الإقليمي إلى أن تغير المناخ والنشاط البشري يؤثران على النظم البيئية بطرق معقدة ومحلية.
رسم خرائط عالمية لألوان البحيرات
من خلال رسم خرائط عالمية لألوان البحيرات، تُسلّط الدراسة الجديدة الضوء على كيفية تأثير تغيّر المناخ والنشاط البشري على النظم البيئية للبحيرات، مما يُؤثّر بشكل كبير على إنتاج الغذاء وإمدادات المياه والترفيه، إن فهم هذه التغييرات يُساعد المجتمعات وصانعي السياسات على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن إدارة موارد المياه والحفاظ عليها وحماية البيئة.
وعلاوة على ذلك، تظهر الدراسة كيف يمكن للاستشعار عن بعد المستند إلى الأقمار الصناعية أن يكون أداة قابلة للتطوير وفعالة من حيث التكلفة لرصد التغير البيئي بمرور الوقت، وهو أمر بالغ الأهمية للتنمية المستدامة في عالم سريع التغير.
ويقول دوان: “إن النهج القائم على الاستشعار عن بعد يقدم حلاً لمراقبة جودة المياه والاستقرار البيئي على المدى الطويل، ما يسمح بالتدخل المبكر”.