السودان: إجتماع يناقش «لأوضاع الحرجة» بدارفور
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الاجتماع ناقش الظروف العامة والحرجة للإقليم، وخصوصاً مدينة الفاشر التي تتعرض لاستهداف والهجوم المستمر من قبل الدعم السريع
التغيير: الخرطوم
ناقش اجتماع لحكومة إقليم دارفور الأوضاع الأمنية والإنسانية في إقليم دارفور، وخصوصاً مدينة الفاشر التي تشهد هجمات متكررة من قوات الدعم السريع.
وانعقد أمس اجتماع حكومة إقليم دارفور بحضور مجلس الوزراء وولاة الولايات الخمس والمفوضين ومديري الهيئات المختلفة.
وقال حاكم الإقليم المكلف ووزير الصحة بحكومة إقليم دارفور بابكر حمدين في تصريح صحفي، نقلته وكالة السودان للأنباء، إن الاجتماع ناقش الظروف العامة والحرجة للإقليم، وخصوصاً مدينة الفاشر التي تتعرض لاستهداف والهجوم المستمر من قبل الدعم السريع.
وتحذّر أطراف دولية منذ عدة أسابيع من مخاطر الاشتباكات في الفاشر، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في إقليم دارفور، التي لا تزال خاضعة لسيطرة الجيش بقيادة، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على 4 من عواصم الولايات الخمس المشكِّلة للإقليم.
واتهم حاكم الإقليم المكلف، قوات الدعم السريع، بممارسة الانتهاكات عبر القصف العشوائي لمناطق المدنيين والمستشفيات ومصادر المياه ومؤسسات الخدمة المدنية.
إلى جانب حرق أجزاء من معسكر ابوشوك للنازحين وإحداث خسائر في الأرواح والممتلكات وتشريد النازحين.
وأشار الدعم السريع إلى أن قوات الدعم السريع تهدف من ارتكاب هذه الجرائم إلى ترويع المواطنين وإجبارهم على الفرار تمهيداً لنهب واستباحة المدينة والسيطرة عليها.
وأوضح الوالي المكلف، إن الاجتماع أكد تضامن ووقوف كل مؤسسات الإقليم بالولايات كلهن مع حكومة ولاية شمال دارفور.
وعلى صعيد الوضع الإنساني، أكد الوالي المكلف على إدانة حصار مدينة الفاشر وقفل الطرق وقطع الإمداد من المواطنين عن طريق الدعم السريع.
ولفت الوالي المكلف إلى أن الحصار تسبب في النقص الدوائي، وتراجع الخدمات الصحية.
ووجه نداءات للمجتمع الدولي على عدم الصمت في هذه الجرائم الخطيرة والعقاب الجماعي للمواطنين عبر التجويع ومنع الدواء.
ودعا لقيام المجتمع الدولي بما يجب من أجل حفظ وحماية المدنيين وتجريم هذه الم وإدانة الدعم السريع.
وأكد الوالي المكلف على ضرورة تجهيز غرف الطوارئ الأمنية والإنسانية للتعامل مع هذه الأوضاع الحرجة.
من جهته، قال ممثل والي ولاية شمال دارفور ووزير مالية الولاية، أن الأوضاع الأمنية في الولاية تحت السيطرة الكاملة، حسب قوله.
وأكد استعداد كافة القوات على حماية المدينة لدحر الميلشيات، حسب وصفه.
وشكر وقوف الولايات مع حكومة ولاية شمال دارفور ودعمهم عبر تجهيز المستنفرين والمقاومة الشعبية من أجل دحر التمرد والانطلاق إلى تحرير كل دارفور.
وأدت الحرب التي اندلعت في السودان منتصف أبريل 2023 إلى مقتل الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة.
كما دفعت الحرب البلاد، البالغ عدد سكانها 48 مليون نسمة، إلى حافة المجاعة، ودمرت البنى التحتية، وتسبّبت بتشريد أكثر من 8.5 ملايين شخص بحسب الأمم المتحدة.
الوسومحاكم شمال دارفور حرب الجيش و الدعم السريع حكومة إقليم دارفورالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حاكم شمال دارفور حرب الجيش و الدعم السريع حكومة إقليم دارفور حکومة إقلیم دارفور قوات الدعم السریع الوالی المکلف مدینة الفاشر شمال دارفور
إقرأ أيضاً:
سيوثق التاريخ بأن الدعم السريع( شر أهل الأرض)
حتما سيسطر التاريخ الحقبة التي عاثت فيها قوات الدعم السريع في السودان فسادا بأنها من أظلم الحقب التي مرت على السودان على الأقل زهاء خمس قرون الماضية.
سوف يجد (الدعم السريع ) مكانه في التاريخ ينافس فيه البرابرة والقرامطة والتتار والمغول والهمج والغجر. سيقول التاريخ كلمته بأنهم كانوا شر أهل جميعا تحضرني في هذا المقام مقولة أحد الائمة في خطبة الجمعة بأحد قرى الجزيرة إذ قال (بحثت في كتاب الإمام الذهبي ((الكبائر)) والذي صنف فيه سبعين كبيرة فوجدتها جميعها تنطبق على افعال جنود وقادة الدعم السريع).
ومن عجب فإن جرائم الدعم السريع قد وثقها جنودهم بالفيديو حية لا تقبل النكران إذ كانو يتفاخرون بما يفعلون ووثقها أهل السودان ووثقها الإعلام العالمى ووثقتها المنظمات الدولية ومنظمات الأمم المتحدة فستجد كل هذه التوثيقات موقعها في صفحات التاريخ كجزء من السجل الأسود لأسواء انتهاكات تنفذها قوات تدعى أن لها قضية وأنها تريد أن تبني وطنا يقوم على العدالة والديمقراطية.
فإن قلت قتل النفس بغير الحق فهو ديدنهم فقد أزهقو أرواح الآلاف من الأبرياء وإن قلت قطع الطريق فهم أباطرته فقد مارسوه في كل منطقة وطأت أقدامهم عليها وإن قلت السحر فهم أحباؤه وان قلت الكذب فهم اساطينه وإن قلت الغدر فهم أولياؤه
لقد رأيناهم في الجزيرة وفي كل مكان وطئت أقدامهم فيه يستهينون بالأنفس ويزهقون أرواح الناس لأتفه الأسباب بل بدون أسباب.
في الجزيرة الخضراء عطلوا كل شيء حركة المركبات لأنهم كانوا على استعداد
لنهب أى مركبة تسير على الأرض، استكثروا على الناس أن يسيروا في الطرقات بالكواروا وراجلين فكانوا يقطعون لهم الطريق وينهبون ماعندهم…
و بعد أن حرم (بضم الحاء) أهل الجزيرة من أي اتصال حاولوا أن يستخدموا أجهزة (الواى فاى) ليحققوا بها بعض أغراضهم في التحويلات والإتصال بذويهم خارج الولاية فكان مصيرها المصادرة وكان مصير أصحابها اتهامهم بأنهم استخبارات وأنهم يرفعون بها معلومات للجيش..
لا أحد يصدق في العالم أن جنود الدعم السريع كانوا يدخلون القرية ليلا للنهب فيعدد الناس في الصباح دخولهم في الليلة الواحدة لأكثر من عشرين بيتا وكل بيت يحكى صنفا مختلفا من الأذي الذي يقابلهم به الجنجويد ( قتل ضرب . نهب .طعن. شتم الخ.).
التاريخ الآن يستجمع صفحات الكتاب
بقلم موسى البدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب