بظل صراع الشرق الاوسط.. البنك الدولي يتوقع تجاوز أسعار النفط 100 دولار
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال البنك الدولي، اليوم الجمعة، إن تعطل إمدادات النفط في حال تصاعد الصراع في الشرق الأوسط يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع معدلات التضخم العالمي.
وقال البنك في تقرير نشره اليوم، إنه قد يؤدي تعطل حاد في الأسعار تجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل مما يزيد التضخم في عام 2024 بنحو نقطة مئوية واحدة.
وأضاف أن استمرار التوترات الجيوسياسية على مدى العامين الماضيين أدى إلى ارتفاع أسعار النفط والكثير من السلع الأولية الأخرى حتى مع تباطؤ النمو العالمي. فعلى سبيل المثال، قفز سعر خام برنت إلى 91 دولاراً للبرميل في وقت سابق من هذا الشهر، أي ما يزيد بنحو 34 دولاراً للبرميل عن متوسط فترة السنوات 2015-2019.
وتشير توقعات البنك إلى أن أسعار خام برنت ستبلغ 84 دولاراً للبرميل في المتوسط في عام 2024 قبل أن تتراجع إلى 79 دولاراً في المتوسط في عام 2025، وذلك بافتراض عدم حدوث اضطرابات في إمدادات النفط بسبب الصراع. ولكن إذا تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، فيمكن أن تؤدي هذه الاضطرابات إلى دفع معدلات التضخم العالمي نحو الارتفاع.
وأضاف التقرير "أما إذا حدثت اضطرابات بسيطة، فقد تؤدي إلى رفع متوسط سعر خام برنت إلى 92 دولاراً للبرميل خلال العام الحالي".
ووفقا للتقرير، فإنه من الممكن أن تؤدي الاضطرابات الحادة إلى تجاوز أسعار النفط 100 دولار للبرميل، مما يرفع التضخم العالمي في عام 2024 بنحو نقطة مئوية واحدة.
التقرير نوه ايضا الى انه، من المتوقع أن يسجل متوسط سعر الذهب - وهو خيار شائع للمستثمرين الباحثين عن "ملاذ آمن" - مستوى قياسياً في عام 2024 قبل أن يتراجع قليلاً في عام 2025.
ويتمتع الذهب بوضع خاص بين الأصول، وغالباً ما يرتفع سعره خلال الفترات التي تشهد حالة من عدم اليقين في الأوضاع الجيوسياسية والسياسات العامة، ومنها الصراعات.
وذكر البنك أنه، من المتوقع أن يؤدي الطلب القوي من عدة بنوك مركزية في البلدان النامية، إلى جانب تزايد التحديات الجيوسياسية المتزايدة، إلى تعزيز أسعار الذهب طوال عام 2024.
ويشير التقرير إلى أن تصاعد الصراع في الشرق الأوسط يمكن أن يؤدي أيضاً إلى ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي والأسمدة والمواد الغذائية، وتعد المنطقة مورداً مهماً للغاز - إذ يمر 20% من حجم التجارة العالمية للغاز الطبيعي المسال عبر مضيق هرمز.
وحذر البنك من أنه إذا انقطعت إمدادات الغاز الطبيعي المسال، فإن أسعار الأسمدة ستشهد أيضاً ارتفاعاً كبيراً، مما سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وبحسب توقعات البنك الدولي، فإن أسعار الغذاء ستنخفض بشكل عام إلى حد ما - بواقع 6% في عام 2024 و4% في عام 2025. ومن المتوقع أن تنخفض أسعار الأسمدة بنسبة 22% في عام 2024 و6% في عام 2025.
ولفت تقرير البنك إلى أن، تسريع وتيرة الاستثمار في التكنولوجيا الخضراء أدى إلى تعزيز أسعار المعادن الرئيسية التي تعد بالغة الأهمية للتحول العالمي إلى الطاقة النظيفة.
وارتفعت أسعار النحاس - المكون الأساسي المستخدم في البنية التحتية لشبكات الكهرباء وصناعة السيارات الكهربائية - إلى أعلى مستوى لها في عامين خلال هذا الشهر، بحسب التقرير.
وتابع البنك الدولي أنه، من المتوقع أن ترتفع بواقع 5% في عام 2024 قبل أن تستقر في عام 2025. ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الألومنيوم بنسبة 2% في عام 2024 و4% في عام 2025، مدعومة بشكل خاص بإنتاج السيارات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرها من البنية التحتية للطاقة المتجددة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار من المتوقع أن البنک الدولی أسعار النفط إلى ارتفاع فی عام 2024 فی عام 2025
إقرأ أيضاً:
"تيرادكس" أول شركة تكنولوجيا مصرية تتأهل للقائمة القصيرة لجوائز CIPS للتميز في المشتريات وسلاسل التوريد بمنطقة الشرق الاوسط وشمال إفريقيا
في انجاز غير مسبوق، أعلنت شركة تيرادكس لحلول إدارة المشتريات الرقمية، الرائدة في مصر، عن تأهلها للقائمة القصيرة لجوائز CIPS للتميز في المشتريات وسلاسل التوريد لمنطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا 2025، والتي تنظمها مؤسسة CIPS (المعهد الملكي للمشتريات وسلاسل التوريد)، اكبر جهة مهنية عالميا في هذا المجال، والمعروفة بوضع المعايير الذهبية للتميز والابتكار في إدارة المشتريات. وتعد جوائز CIPS من اهم الجوائز في العالم لتكريم الانجازات الرائدة في التحول الرقمي والاستدامة والتميز التشغيلي في قطاع المشتريات وسلاسل التوريد.
ومن المقرر أن يتم الاعلان عن الفائزين بجوائز CIPS يوم 5 مايو 2025 في حفل رسمي بالرياض، المملكة العربية السعودية.
تعتبر تيرادكس المزود التكنولوجي الوحيد الذي يتم ترشيحة لجائزة "أفضل استخدام للتكنولوجيا الرقمية" هذا العام، وسط منافسة مع اكبر الشركات العالمية وشركات الاتصالات الكبرى والجهات الحكومية. ويعد هذا الانجاز اول مرة يتم فيها ترشيح شركة تكنولوجيا مصرية المنشأ لهذه الجائزة المرموقة، مما يعكس التأثير المتزايد لتيرادكس على مشهد المشتريات بالمنطقة.
ولم تتوقف الانجازات عند هذا الحد، بل تم ايضا ترشيح اثنين من عملاء تيرادكس لمشروعات التحول الرقمي الخاصة بهم والتي اعتمدت بشكل كامل على تكنولوجيا تيرادكس:شركة سينومي سنترز (اكبر مشغل ومطور لمراكز التسوق في السعودية) تأهلت عن فئة "أفضل استخدام للتكنولوجيا الرقمية" بفضل مشروع التحول الرقمي في المشتريات باستخدام منصة تيرادكس، شركة العبيكان للحلول الرقمية تم ترشيحها في فئتين هما "مشروع المشتريات المستدامة للعام" و"أفضل استخدام للتكنولوجيا الرقمية" من خلال منصة شامل، اول منصة مشتريات تدعم الاقتصاد الدائري والاستدامة في السعودية، والمدعومة بالكامل بتقنيات تيرادكس.
وقال محمد زين، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة تيرادكس: "نشعر بفخر شديد بهذا الترشيح الذي يؤكد قدرة التكنولوجيا المصرية على المنافسة والتميز عالميا. والانجاز اكبر عندما نرى عملاءنا ايضا يحققون نجاحات كبرى بمشروعاتهم المعتمدة على تيرادكس."
تمتد اليوم تيرادكس بخدماتها من خلال مكاتب في هولندا والمملكة العربية السعودية، حيث تقدم حلول إدارة المشتريات الرقمية للشركات في قطاعات مثل الصناعة والتجزئة والانشاءات. وتدعم تيرادكس المؤسسات لرقمنة عمليات الشراء، وتحقيق الشفافية، وتعزيز العلاقة مع الموردين، وترسيخ مبادئ الاستدامة في ادارة المشتريات.
اليوم، تثبت تيرادكس ان التكنولوجيا المصرية قادرة على قيادة تحولات رقمية كبرى والمنافسة بجانب أكبر الأسماء الدولية، ودعم رؤى التنمية المستدامة مثل رؤية السعودية 2030.