دعاء للأب المتوفى بالرحمة والمغفرة.. اللهم أكرم نزُله وَوسِع مُدخله
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يستغل المسلمون يوم الجمعة للإكثار من الدعاء إلى الله عز وجل، نظرًا لأن به ساعة إجابة يتحرونها لربما تصيب الدعوة تلك الساعة فيفوز بها، باحثين عن عدد من الأدعية المستحبة في ذلك اليوم العظيم، سواء لهم أو لذويهم، ومن بينها الدعاء للأب المتوفى بالرحمة والمغفرة، فقد ذكر الله الآباء والأمهات في القرآن في كثير من الآيات القرآنية ووصى الأبناء على الآباء.
واستنادا إلى ما ورد في القرآن الكريم وسنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، «إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَ إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له»، فإن دعاء الابن للأب المتوفى بالرحمة والمغفرة، من الأدعية المستحب ترديدها طوال الوقت، وفي كل المناسبات وليس يوم الجمعة فقط».
كما أنه لا يوجد أي سند شرعي يدل على تخصيص صيغة محددة، لتكون دعاء للأب المتوفى بالرحمة والمغفرة، ولكن يظل الدعاء من سُبل التخفيف عن الميت في قبره، حيث يصل للميت ويرفع العذاب عنه ويؤنس وحشته ووحدته ويُنير قبره.
أدعية مستحبة للأب المتوفىكما يمكن ترديد عدد من الأدعية المستحبة للأب المتوفى في يوم الجمعة وفي كل المناسبات ومنها كالتالي:
ـ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لأبي، وارْحمْهُ، وعافِهِ، واعْفُ عنْهُ، وَأَكرِمْ نزُلَه، وَوسِّعْ مُدْخَلَهُ، واغْسِلْهُ بِالماءِ، والثَّلْجِ، والْبرَدِ، ونَقِّه منَ الخَـطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوب الأبْيَضَ منَ الدَّنَس.
- اللهمّ أعذه من عذاب القبر، وجفاف الأرض عن جنبيها.
- اللهمّ املأ قبر أبي بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.
- اللهم ارحم أبي فقيد قلبي واغفرله وآنس وحشته ووسع قبره اللهم اجعل عيده في الجنة أجمل.
- اللهمّ اجعل قبر أبي روضةً من رياض الجنّة، ولا تجعله حفرةً من حفر النّار.
- اللهمّ افسح لأبي في قبره مدّ بصره، وافرش قبره من فراش الجنّة.
ـ اللهم ارحم أبي برحمتك، اللهمّ يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وثبّت على الصّراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنّات، بجوار حبيبك ومصطفاك -صلّى الله عليه وسلّم.
- اللهمّ أعذ أبي من عذاب القبر، وجفاف الأرض عن جنبيها.
- اللهمّ املأ قبر أبي بالرّضا، والنّور، والفسحة، والسّرور.
ساعة الإجابة يوم الجمعةيسأل الكثير من المسلمين عن آلية أو كيفية تحديد وقت إجابة الدعاء يوم الجمعة؟، فقد ورد في ذلك عن النبي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم- «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
أجابت الإفتاء على سؤال حول تحديد الموعد لتلك الساعة التي يُجاب فيها الدعاء، مؤكدة أنها مسألة خلافية ويوجد قولان حول ساعة الاجابة يوم الجمعة، هما أنها الساعة التي بين أذان الجمعة وانقضاء الصلاة، أو الساعة التي بعد العصر إلى أن تغرب الشمس، فكل واحدة من هاتين الساعتين تُرجى فيها إجابة الدعاء؛ قال الإمام أحمد: أكثر الأحاديث في الساعة التي تُرجى فيها إجابة الدعوة أنها بعد صلاة العصر، وتُرجى بعد زوال الشمس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء للاب المتوفي يوم الجمعة ساعة الاجابة يوم الجمعة الجمعة دعاء الساعة التی یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
صيغة دعاء الرجوع من السفر كما وردت عن النبي الكريم
دعاء الرجوع من السفر من الأدعية المحببة، فمع نهاية كل رحلة، يملأ المسافرين شعور عميق بالامتنان، يتناغم مع فرحة اللقاء بأحبائهم واشتياقهم للعودة إلى منازلهم، ورغم أن السفر يحمل في طياته العديد من التجارب والتحديات، فقد يواجه المسافرون صعوبات ويصادفون مخاطر، إلا أن العودة بأمان تضفي سحرًا خاصًا على تلك المشاعر، لذا، يحرص المسلمون على ترديد الأدعية المستحبة عند العودة من السفر، تعبيرًا عن شكرهم لله تعالى على كرمه ولطفه الكبير.
دعاء الرجوع من السفريمكن قول دعاء الرجوع من السفر بعدة صيغ، كما أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، من بين هذه الصيغ ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، حيث قال: «الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البرَّ والتقوى، ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعْثاء السفر، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل»، وعند الرجوع، يُستحب قول هذه الكلمات نفسها مع إضافة: «آيبون، تائبون، عابدون، لربنا حامدون» (رواه مسلم).
صيغة دعاء الرجوع من السفردعاء الرجوع من السفر هو دعاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ورد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه في صحيح مسلم، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا استوى على بعيره في بداية سفره، كبّر ثلاثًا، ثم قال: «سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا، وَما كُنَّا له مُقْرِنِينَ، وإنَّا إلى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ في سَفَرِنَا هذا البِرَّ وَالتَّقوى، وَمِنَ العَمَلِ ما تَرْضَى، اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هذا، وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ في السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ في الأهلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بكَ مِن وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ المَنْظَرِ، وَسُوءِ المُنْقَلَبِ في المالِ وَالأهلِ»، وعند العودة من السفر، كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل هذا الدعاء، ويزيد عليه: آيِبُونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ.
هذا الدعاء يُظهر التوكل على الله في السفر، ويشمل طلبات متنوعة مثل الراحة والبركة في الطريق، وحفظ المال والأهل، مع التأكيد على العودة بسلام.