تحسن الحالة الصحية لرئيس الوزراء السلوفاكي بعد محاولة الاغتيال
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
سلوفاكيا – أفاد المستشفى الذي يرقد فيه رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيستو بأن حالته الصحية تطورت لتصبح مستقرة مع تحسن متوسط.
وكان فيتسو قد تعرض لمحاولة اغتيال 15 مايو الجاري، حيث أطلق المهاجم 5 رصاصات عليه، أصيب بأربع منه اخترقت إحداها بطنه.
وكان فيتسو قد تحدث كثيرا ضد إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا وعضويتها في حلف “الناتو”، وبحسب ووزارة الداخلية، فقد كان للمهاجم دوافع سياسية، فيما ذكرت وسائل الإعلام السلوفاكية أن محاولة الاغتيال نفذها الكاتب يوراغ سينتولا البالغ من العمر 71 عاما، وأطلق النار على فيتسو عندما جاء لتحية الناس بالقرب من اجتماع الحكومة.
ويواجه سينتولا عقوبة السجن لمدة 25 عاما وقد تصل إلى المؤبد. وكانت الداخلية السلوفاكية قد ذكرت في البداية أن المهاجم نفذ جريمته منفردا، لكن المحققين يتحققون الآن من النظرية القائلة بأن المهاجم ربما كان لديه شركاء.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.