الوزير مزور "لا يفهم" سبب تناقض أرقام التشغيل بين الضمان الاجتماعي ومندوبية التخطيط
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
عاد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، لإثارة موضوع التضارب في الإحصائيات المرتبطة بالتشغيل في المغرب، مؤكدا أن الحكومة تسعى بكل جهدها لسد الفجوة بين عدد الكفاءات التي يتم تخريجها كل سنة، وبين عدد مناصب الشغل التي يخلقها الاقتصاد.
وقال الوزير خلال مشاركته في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أمس الخميس، إن المغرب يخرج بين 300 و350 ألف كفاءة في كل سنة يمكنها الدخول إلى سوق الشغل سنويا كعدد صافي دون احتساب 120 ألف كفاءة تغادر سوق الشغل سنويا، بينما قدرة الاقتصاد الوطني على خلق مناصب الشغل لا تتعدى 150 إلى 200 ألف منصب شغل في حال توفرت جميع الشروط منها موسم فلاحي جيد، مع مستوى جيد من الطلب الداخلي والخارجي.
وأضاف « إذن من اللازم مضاعفة القدرات الصناعية للمغرب لخلق مناصب الشغل التي تستجيب لطموحات الشباب وهذا ما نشتغل عليه ».
وأكد المسؤول الحكومي أن الإحصائيات المقلقة التي خرجت بداية السنة بشأن التشغيل والبطالة في المغرب تحتاج إلى تحليل، وأوضح أن المندوبية السامية للتخطيط تتحدث عن فقدان 200 ألف منصب شغل غير مؤدى عنها، من أصل 800 ألف منصب شغل غير مؤدى عنها، وهو الرقم الذي قال إنه عادي لارتباطه بالفلاحة وحالة الجفاف.
لكن مزور أشار إلى وجود رقم مناقض تماما يكشف عنه الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي الذي يتحدث عن تسجيل 600 ألف أجير جديد، وأضاف « فذلك يدفعنا إلى التساؤل، ونحن لا نشكك في أرقام المندوبية، لكن يجب أن نفهم هذا ».
وأكد مزور أن الحكومة متمسكة بالتزامها بخلق 400 ألف منصب شغل صافي واليوم بلغنا 115 ألف منصب شغل في نصف الولاية.
وأضاف بأنه تمت معالجة 2000 مشروع صناعي ستمكن من خلق 367 ألف منصب شغل، مما سيمكن من بلوغ الهدف المنشود.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تخطيط تشغيل حكومة مزور ألف منصب شغل
إقرأ أيضاً:
بوريطة: الكرة في ملعب الإتحاد الأوربي للدفاع عن الشراكة مع المغرب ضد الابتزاز (+فيديو)
قال ناصر بوريطة، وزير الخارجية ان المغرب ينتظر من الاتحاد الأوربي إتباث الالتزام تجاه شراكته مع المغرب من خلال أفعال وإشارت في مواجهة الابتزاز والتحرشات القانونية، في إشارة إلى قرار محكمة العدل الأوربية بخصوص الإتفاق الفلاحي بين المغرب وأوروبا.
وأضاف بوريطة خلال استقباله أوليفر فارهيلي، المفوض الأوروبي المكلف بالجوار والتوسع، اليوم الاثنين، بمقر وزارة الخارجية بالرباط، أن « الكرة اليوم في ملعب الإتحاد الأوربي لحماية الشراكة مع المغرب من التحرش القانوني ».
وقال « كل ما يقال عن أهمية الشراكة مع المغرب في بوركسيل والعواصم الأوربية يجب أن نراه على أرض الواقع في أفعال عبر الدفاع عن هذه الشراكة ».
من جهته قال أوليفر فارهيلي إن أكبر دليل على علاقة المغرب المتينة بالاتحاد الأوربي هو زيارته شخصيا للمغرب، وأضاف أنه منذ خمس سنوات بدأ عمله كمفوض أوربي وأنه قام بعمل جيد لتجاوز مراحل صعبة وتحقيق إنجازات كبيرة.
وقال « أتيت إلى المغرب لإيجاد حل سريع للمشاكل وقال « نتشبت بالمكتسبات مع المغرب وتعزيزها »، مضيفا « المغرب ينظر اليه كركيزة في الاستقرار والأمن الإقليمي » وأن الشراكة مع المغرب لا مناصة منها، وقال لابد من حلول لمواجهة المشاكل.
ويزور المفوض الأوربي المكلف بسياسة الجوار المغرب بغرض لتعميق الشراكة الاستراتيجية والتضامنية مع المغرب.