ليبيا – قال المفتي المعزول من البرلمان الصادق الغرياني إن ما يجري في ليبيا هو صراع أمريكي وروسي، مشيراً  إلى أن حجة انقاذ ليبيا من الاحتلال الروسي هي مثل عدم اعترافهم بالإبادة الجماعية واستهداف المدنيين في غزة.

الغرياني المدرج على قوائم الارهاب بدول الخليج ومصر أضاف خلال استضافته عبر برنامج “الاسلام والحياة” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة له الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد :” وجودهم احتلال وغزو من بلاد كافرة وملحدة ويجب مقاومتهم، كما فعل أجدادنا في مقاومة الغزو الإيطالي لا أن يستسلموا ويستكينوا فإن هؤلاء إن بقوا في ليبيا ينفذون ما نفذوه ايام الاتحاد السوفيتي وسيحرموننا من المساجد والمصاحف “.

وزعم أن أمريكا هي من سلّطت “حفتر” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) على الليبيين وأمرته بأن يقوم بدوره الحالي حسب تعبيره.

أما بشأن العطاء العام في وزارة الصحة علق قائلاً: “هناك عقود كثيرة لا تزال نائمة ولم يفتح لها الاعتماد ولأغراض لا نعلمها والناس تعاني من نقص الادوية. العطاء العام كل انسان له غيره ودين ويخاف الله لابد أن يقف معه ولا يسمح للمبتزين ولا الشركات الأمنية والكتائب بحيث تتسلط عليه ونرجع للدواء الرديء الباهظ الثمن، وأحث إدارة الإمداد أن تسارع إلى فتح الصيدلية المركزية وتنفذ البطاقة الموحدة للمرضى”.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض

أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الخميس، الى أنَّ "الحفاظ على الإستقلال هو أصعب من الحصول عليه، لأنه وفي حال لم يكن المسؤولون فيه مستقلين فلن يكون الوطن كذلك، ويصبح قراره مرتبطاً بمصالحهم الخارجية، ومن هنا استقلال الوطن هو ليس فقط بعدم احتلاله بل باستقلال قراره". 
 
ولفت باسيل في "دقيقة مع جبران" بمناسبة عيد الاستقلال، إلى أن "الاستقلال هو نمط حياة يعيشه الوطن والانسان وليس ذكرى"، مؤكدا "ألا معنى لحياة الإنسان إذا لم يكن حرا ولا حياة لوطن اذا لم يكن مستقلا".
 
وشدد على أن "استقلال البلد مهدد مرة أخرى لاننا دخلنا في حرب لم يكن يجب أن نقع فيها. وهذا حصل ليس فقط لأنَّ إسرائيل تعتدي علينا منذ وجودها، بل لأن العديد من المسؤولين اللبنانيين سلموا قرارهم لدول خارجية: قسم جرَّ لبنان إلى الحرب على طريق القدس بدل أن تكون على طريق لبنان واتبع استراتيجية وحدة الساحات عوضاً عن أن تكون ساحتنا الداخلية موحدة، ودخل في حرب إسناد لغزة عوضاً عن أن تكون حربنا لمساندة لبنان وحمايته والدفاع عنه وهذا القسم جرنا إلى الحرب".
 
وتابع: "في حين أنَّ هناك قسمٌ آخر جر الحرب علينا لانه اعتبر أن العدو الاسرائيلي باعتدائه علينا سيعزل مكوناً لبنانياً، وهذا الأمر سيؤدي إلى تعديل المعادلة الداخلية ويسمح له في النهاية في انتخاب رئيس للجمهورية من دون الطائفة الشيعية ويعيد إحياء مشروعه التقسيمي".
 
ورأى أن "الطرفين اللذين تحدث عنهما أفقدانا استقلال قرارنا بتقديمه للخارج سواء أكان إسرائيل او إيران او اي بلد آخر". ولفت إلى أن "استقلالنا مهدد ثانيا لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض اللبنانية من جديد".

اضاف: "هكذا تدفعُنا للعودة إلى واجب تحرير ارضنا وبعد مدة سيصبح لدينا ذكرى تحرير جديدة غير 22 تشرين و 25 أيار و26 نيسان".
 
وختم: "هل مكتوب علينا أن نحيي اكثر من ذكرى استقلال وتحرير لأن المسؤولين لدينا قرارهم غير مستقل"، قائلاً: "افهم أن تكون هناك محاولات متكررة من الخارج لاحتلال الارض ولكن لا أفهم أن يأتي الداخل اللبناني بالخارج ليحتل قرارنا".

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط في ليبيا.. ميزانيات استثنائية كبيرة ومردود خجول
  • ثمار الشهادة في سبيل الله
  • ترامب يعتزم توسيع حظر السفر: ليبيا ضمن الدول المعنية
  • شخصيات وقيادات تنفيذية لـ«الثورة»: نبارك التفاعل اليماني المليوني الرافض للاستكبار والهيمنة
  • باسيل: استقلال لبنان مهدد لان إسرائيل تحاول احتلال الأرض
  • افتتاح مدرسة نموذجية في بوترابة
  • قدرات احتياطية ووسائل للردع.. كيف تستعد أمريكا وروسيا للحروب النووية؟
  • الغرياني: المفوضية متحالفة مع «حفتر» وقانون انتخابات البلديات فاسد
  • ارتفاع معدل التضخم في ليبيا إلى 2.7% خلال الربع الثالث من 2024
  • ممثل ليبيا بالجنائية الدولية: المطلوبون الـ6 بمذكرات القبض موجودون في ليبيا ومصر